الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رؤى الصبّان:لا أرضى بالأدوار الثانوية

رؤى الصبّان:لا أرضى بالأدوار الثانوية
22 أغسطس 2014 22:51
حققت الإعلامية والممثلة رؤى الصبان في غضون سنوات قليلة، الشهرة والنجومية، ورغم تجربتها الحديثة على صعيد الدراما، إلا أنها باتت اسماً يتهافت المنتجون على الظفر به في الأعمال الدرامية وهكذا تكون رؤى قد جمعت ما بين ثنائية الإعلام والتمثيل، كمقدمة برامج وممثلة. وأطلت رؤى في رمضان على شاشة سما دبي بمسلسل «قبل الأوان»، بشخصية المحامية ريم التي تقف في وجه والدها وشقيقها، ضد أطماعهما وجشعهما. عن مسلسل «قبل الأوان»، الذي لقي إقبالاً ومتابعة من الجمهور، أشارت إلى أن ما جذب الناس له، أولاً، أنه ضمّ ثلاثة إعلاميين من مؤسسة واحدة، ما شكّل، على حدّ تعبيرها، حالة من الفضول والتشوّق لمعرفة ما الذي سيجمع بين المذيعين خارج إطار البرامج التلفزيونية، وثاني الأسباب التي ساهمت بنجاح العمل، التناول الواقعي والبسيط لحكاية اجتماعية، متماسكة دراميّاً، بعيداً عن التهويل المعتاد. الوعد البدوي وعلى شاشة تلفزيون الكويت، ظهرت رؤى بالمسلسل البدوي «الوعد»، في شخصية «العطفة»، الفتاة التي اختارها شيخ القبيلة، لترافق الرجال في المعارك، من أجل تحميسهم وشد أزرهم في مواجهة الأعداء، فيفضلون الموت على أن يخسروا العطفة التي تمثل العرض والشرف بالنسبة لهم، عن هذه المشاركة تقول رؤى: أنا سعيدة على النجاح الذي حققه العمل، وهو ما أظهرته آراء الناس التي أتلقاها على مواقع التواصل، وهي النتيجة الطبيعية بعد الجهد والتعب والاختيار الدقيق. وبخصوص تقييمها لتجربتها في العمل إلى جانب الفنان الأردني ياسر المصري أضافت: ياسر فنان كبير ورائع في أدائه، وأعتبره أخاً وصديقاً، وعمّا إذا كانت تميل أكثر إلى الدراما البدوية أم الأعمال الاجتماعية المعاصرة، ترى رؤى أن لكل نوع نكهته وجماليته ورونقه، وأن العمل في الدراما البدوية يسبب إرهاقاً مضاعفاً، كون معظم عمليات التصوير تتم في الصحراء، وبالتالي على الفنانين والفنيين وفريق العمل أن يتحمل تقلبات الطقس بجانب حرارة الجو والغبار، ولكنْ مع ذلك، مشيرة إلى أن الدراما البدوية لها عشّاقها وحضورها المهم والجذّاب على الشاشة. خطأ الواتساب وبالنسبة للأعمال التي ندمت على المشاركة بها، خلال مسيرتها التي تمتد لبضع سنوات، فقالت إن العمل الوحيد الذي لو عاد الزمن لما قبلت به، هو مسلسل «واتساب أكاديمي» وأضافت: هو خطأ ارتكبته وأتحمل مسؤوليته وحدي، لأني جاملت المخرج الذي اعتبرته صديقاً، لكن هذه التجارب مفيدة لاكتشاف الناس على حقيقتها، وعزائي في ذلك العمل، كان، أنه عرض على قناة أبوظبي التي أكن لها محبة واحتراما كبيرين، وعما إذا كان الندم يعتبر موقفاً تتخذه حيال تجاربها غير الموفقة، فأوضحت أنها ليست نادمة، والحياة قائمة على التجربة والخطأ، ولذلك من لا يعمل لا يخطئ، وأنها أخذت درساً، مفاده، ألا تجامل أحداً على حساب رغبتها ونجاحها. خجولة وانطوائية وبسؤالها عن المدى الذي عركتها فيه الحياة بتجاربها القاسية، على الرغم من سنّها الصغير، وفيما إذا كانت تشعر بأنها أكبر من عمرها، فقالت: أشعر أن عمري هو 18 سنة، بسبب حبي وشغفي بالحياة وإقبالي عليها، رغم أن الحياة صقلتني وعلمتني الكثير، فقد دخلت ميدان العمل عندما كنت طالبة، وأذكر في بداية عملي بالتلفزيون، أنّي كنت خجولة وانطوائية إلى حدّ ما، ولم أكن أحب المشاركة في الأحداث والمناسبات الاجتماعية التي ترتبط ببيئة الإعلام. إعلامية قبل ممثلة وعودة إلى التمثيل وكيف أبعدها عن الإعلام وسيطرته على معظم ظهورها، أصرّت رؤى على وصف نفسها، بأنها إعلامية قبل كل شيء، مؤكدةً، أنها تستطيع أن تستغني عن التمثيل، لكن الإعلام من المستحيل، فالتمثيل كما قالت، دخلته صدفة، أما الإعلام فسعت وطمحت ودرست لتكون فيه، وأضافت: لا شكّ أن مغريات التمثيل كثيرة في الشهرة والمردود المادي، لكن يبقى الإعلام بنظري هو السلطة الرابعة، ولا أفكر باعتزاله أبداً، فعندما أغيب عن البرامج أشعر بالحزن الشديد وكأن جزءاً من روحي فقدت. ولفتت رؤى إلى أنها اتخذت منذ بدايتها في العمل الدرامي مبدأً يقول: لن أدخل التمثيل إلا وأنا بطلة، ولن أرضى بالأدوار الثانوية، فالطموح الكبير يرفع دائماً من مكانة الإنسان، فأصبحت وجهاً مطلوباً لأدوار البطولة في الدراما المحلية والخليجية والعربية. ليالي دبي رؤى الصبان أطلت خلال أيام عيد الفطر المبارك الأخير، من خلال خشبة مسرح مهرجان «ليالي دبي في العيد» وقدمت نجوم الحفلين الغنائيين الذي جمع في اليوم الأول الفنانين إسماعيل مبارك، وبلقيس ورابح صقر، وفي الثاني الفنانين سعد المجرد وشما حمدان وأحلام، معتبرة ذلك من الأوليات التي يحب الاهتمام بها، خاصة وأنها حفلات من تنظيم المؤسسة التي تنتمي إليها مؤسسة دبي للإعلام، الذي صنعت بدايتها وقدمتها للجمهور بالصورة التي عليها الآن. إضاءة في ظلّ موجة انتشار ألقاب سفراء وسفيرات النوايا الحسنة، أوضحت رؤى الصبان أنها تتمنى أن تكون سفيرة نوايا حسنة، لكن في حال كنات تستحق ذلك اللقب النبيل، من أجل المساعدة والمساهمة في الخير، لا من أجل الدعاية الإعلامية والشهر فقط، لكنها تشعر أنها صغيرة على هذا اللقب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©