سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
يخضع سعد سرور لاعب فريق الإمارات لبرنامج علاجي مكثف لمساعدته على التعافي من الإصابة التي تعرض لها قبل نحو 9 دقائق من صافرة نهاية مباراة فريقه أمام دبا الفجيرة ضمن الجولة العاشرة لدوري الخليج العربي، وذلك لدعم مشاركته أمام النصر في الجولة المقبلة، خصوصاً إثر التألق اللافت للاعب أمام الخطورة الكبيرة لمهاجمي «النواخذة»، خصوصاً ديالو.
ويتابع لاعبو الفريق مرحلة الإعداد للقاء النصر بعد راحة 24 ساعة إثر المجهود الكبير الذي كان سبباً في العودة إلى النتائج الإيجابية في الدوري بعد آخر فوز على حتا برباعية نظيفة على حتا في الجولة الثالثة، حيث يسعى المدرب التونسي، نورالدين العبيدي إلى رفع جاهزية اللاعبين للقاء النصر والتركيز على الجوانب التكتيكية التي يمكن أن تمنح الفريق فرصة الإجهاز على «العميد» في ملعبه، خصوصاً مع تعاظم الحالة المعنوية للاعبين وارتفاع مستوى التحدي للوصول إلى النقطة العاشرة على لائحة الترتيب في الدوري. ووصف خليل الطويل، مشرف فريق الإمارات، الأجواء الحالية في النادي بأنها تحفزهم لمتابعة الأداء الإيجابي في المواجهة المقبلة أمام النصر على خلفية المردود القوي للاعبين أمام دبا الفجيرة أخيراً، وقال إن التفاؤل هو العنوان العريض الذي يساعدهم على تخطي جميع الظروف للوصول إلى الهدف المطلوب لتأكيد ما يمكن أن يمثل دافعاً قوياً للوصول إلى أفضل النتائج بالثقة الكبيرة في عناصر الفريق رغم التراجع الذي حدث في نحو 7 مباريات في الدوري. وأضاف: «نستعد للقاء النصر المقبل في الدوري بالطموحات الكبيرة التي تقودنا إلى الاستفادة من كل المعطيات الإيجابية التي كانت حاضرة أمام دبا الفجيرة، وكنا على ثقة بأن الفريق يمكن أن يستعيد ذاكرة النتائج الإيجابية وكان هذا الاعتقاد حاضراً أمام الجزيرة في الجولة قبل الماضية، والأمور كانت في طريقها لمصلحة فريقنا لكن النهاية لم تأت كما ينبغي والآن يجب أن نستفيد من كل الدروس ونتطلع إلى لقاء النصر ونحترم طموحاته بوجود أفضل العناصر من المواطنين والأجانب». وكشف الطويل عن برنامج تأهيلي للاعبين حسن عبدالرحمن وعمر الخديم خلال الأيام المقبلة لمساعدتهما على الشفاء من الإصابة والعودة إلى صفوف الفريق في الدور الثاني من الدوري، وقال في الوقت نفسه إن البروفيسور الفرنسي طمأنهم على حالة عبدالرحمن إثر الجراحة التي خضع لها أخيراً في فرنسا، في حين أن زميله الخديم أمام مرحلة تأهيل مع بعض الأدوية لتسريع عودته إلى صفوف الفريق حسب تقرير الطبيب الأميركي براون، والشيء الجيد أن تقريره يتطابق مع قرار الصربي زوران طبيب «الصقور».
عدد اليوم
