استغل محتالون سذاجة شاب وصل إلى العاصمة في الجزائر، بحثا عن منصب شغل، واستلموا منه ملفا إداريا بعد أن أوهموه بتوظيفه، وقام بتقييد سجل تجاري باسمه، ليجد نفسه بعد سنوات مدانا للضرائب بـ4 مليارات و400 مليون سنتيم جزائري. حسب ما ورد في جريدة "الخبر" الجزائرية.
وقد تم اكتشاف القضية، حينما تابعت مديرية الضرائب في العام 2009عددا من المستوردين الذين لم يدفعوا الضرائب المترتبة عليهم منذ بداية نشاطهم التجاري،
لتحتجز المتهم، الذي لم يجدوا أثـراً لشركته، بعد تنقل مصالح الأمن للعنوان المدون في السجل التجاري.
وأنكر المتهم اطلاعه على الأمر عند مواجهته بتهمة التهرب الضريبي، فيما لم يقتنع ممثل الحق العام بحجج المتهم، مؤكداً أنه متواطئ مع أشخاص مجهولين في تقييد سجل تجاري وهمي، وآنه يستحق السجن لعشر سنوات حبسا نافذا، ودفع قيمة الضرائب المتراكمة عليه.
عدد اليوم
