دبي (الاتحاد) - أشاد العميد علي الشمالي نائب مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، بالعمل الإنساني الذي يقوم به أفراد المجتمع للتخفيف من معاناة النزلاء والنزيلات الذين تقطعت بهم السبل، خاصة أولئك الذين دخلوا السجن في قضايا مدنية أو قضايا مالية وترتب عليهم دفع مبالغ مالية لجهات أو لأشخاص، حيث إن بعض نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي من المعسرين والمعسرات وليس لديهم الأموال لإنهاء تلك الالتزامات.
وثمن المبادرة الإنسانية التي قامت بها فاعلة خير مواطنة، تبرعت بمبلغ 100 ألف درهم مساهمة منها في شراء تذاكر سفر للنزلاء المعدمين، إيماناً منها بأن شهر رمضان المبارك هو شهر الخيرات وتفريج الكربات، مؤكداً أن هذه اللفتة الإنسانية من فاعلة الخير تعكس اهتمامها بالعمل الإنساني والاجتماعي ومساعيها الحثيثة لدعم هذه الفئة من المجتمع.
وأشار العميد الشمالي إلى أن قسم الرعاية الإنسانية في المؤسسات العقابية أسهم في مساعدة وحل العديد من المشاكل لمختلف الجنسيات من النزلاء، خصوصاً الحالات التي تستحق تقديم المساعدات المالية والعينية، مناشداً أفراد المجتمع بجميع شرائحه بمد يد العون للنزلاء المفرج عنهم، وذلك من خلال قبولهم والعمل على دمجهم بالمجتمع ليعودوا عناصر فاعلة في خدمة الوطن، وتقديم الدعم اللازم لأسرهم، من خلال حساب مصرفي في بنك دبي الإسلامي للتبرع لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي، على اسم الحساب: حكومة دبي- تبرعات للنزلاء- القيادة العامة لشرطة دبي وعلى رقم (IBAN) الحساب المصرفي الدولي 001520032270001 AE870240.
من جانبها، قالت نجود النور، رئيس قسم الرعاية الإنسانية بالوكالة، إن القسم أسهم في الإفراج عن 4 نزلاء خلال النصف الأول من العام الجاري، وبلغت المساهمات المالية والتسويات خلال الفترة ذاتها في الإفراج عن النزلاء 142 ألفاً و180 درهماً.
كما أسهم في الإفراج عن 3 نزلاء من أصحاب الديات بمبلغ 600 ألف درهم، إضافة إلى عدد من المساعدات التي قدمت لأسر النزلاء مبالغ مقطوعة لـ 67 أسرة بمبلغ 146 ألف درهم، ومير رمضاني لـ 70 أسرة بمبلغ 56 ألف درهم، مشيدة بالدور الذي يقوم به أفراد المجتمع تجاه نزلاء المؤسسات العقابية ومساعدتهم في حل محنهم وإدماجهم في المجتمع حتى يصبحوا أفراد منتجين يستفيد منهم المجتمع.
عدد اليوم
