أوقعت قرعة كرة اليد بدورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة، والتي تستضيفها أنشيون الكورية الجنوبية منتخبنا الوطني في المجموعة الثالثة التي تضم قطر والصين وعُمان، بينما جاء المنتخب السعودي في المجموعة الأولى التي ضمت 3 منتخبات فقط، هي البحرين ومنغوليا، إضافة إلى الأخضر السعودي، في حين ضمت المجموعة الثانية الكويت وإيران وهونج كونج، وضمت الرابعة منتخبات كوريا الجنوبية والهند والصين تايبيه واليابان، ويتأهل الأول والثاني من المجموعات الأربع إلى دور الثمانية للبطولة، على أن تقام بنظام خروج المغلوب حتى النهائي.
وتعد مجموعة منتخبنا هي الأقوى والتي أطلق عليها المتابعون المجموعة الحديدية، خاصة أنها تضم منتخب قطر بطل آسيا والمرشح للمنافسة على بطولة العالم التي تستضيفها الدوحة في يناير 2015، بجانب الصين وعُمان.
كانت القرعة أجريت أمس الأول بمدينة أنشيون الكورية وتنطلق الدورة يوم 19 من سبتمبر المقبل وتستمر لمدة 16 يوماً، حتى يوم 4 من أكتوبر المقبل، بمشاركة جميع الدول الأعضاء في المجلس الأولمبي الآسيوي التي يبلغ عددها 45 دولة.
من جانبه، أكد التونسي منير بن حسن مدرب منتخب اليد أن القرعة واضحة أمام الجميع ومجموعتنا صعبة للغاية، وهذا أمر طبيعي أن تواجه فرقاً قوية، ولكننا في الوقت نفسه، نرى أن صعوبة المجموعة أمر جيد للمنتخب، خاصة أنه يستعد للمعترك العالمي في الدوحة للمرة الأولى في تاريخه، ويهمنا في المقام الأول أن نحتك بمنتخبات قوية والجميع يعرف أن قطر من أقوى الفرق الآسيوية ومرشح للمنافسة على لقب بطل العالم في النسخة التي يستضيفها على أرضه.
وقال: في الوقت الذي نرى فيه أن مستوى منتخب الصين أفضل نسبياً من منتخبنا وعُمان في مستوانا نفسه، يجب تأكيد أن الأمر مرتبط بالإعداد وتجهيز المنتخب للمباريات والدخول إلى الدورة بكل قوة، وهو ما نسير عليه الآن، من خلال المعسكر الداخلي والتدريبات المستمرة، وانتظار الخروج لمعسكر خارجي، واللعب مع عدد من الفرق القوية قبل الدورة.
وأضاف: إن التدريبات لن تتوقف، رغم غياب بعض اللاعبين، سواء لظروف عملهم أو لظروف خاصة، ومنهم عبدالرحمن الزعابي وعبدالله البلوشي، وغيرهما ونعتمد على المجموعة الموجودة حالياً لتجهيزهم للدورة وبطولة العالم.
وأوضح أن الخطة التي يسير عليها الجهاز الفني ليس الهدف منها الإعداد لدورة الألعاب الآسيوية أو بطولة العالم فقط، فهناك أهداف مستقبلية، بحيث تسير المنظومة في اتجاه إعداد المنتخب سواء شارك في بطولات أم لا، والأهم تجهيزه ليحتل موقعاً على الخريطة الآسيوية، فضلاً على التأهل مجدداً لكأس العالم.
وأشار إلى أن الهدف الأكبر هو عمل قاعدة كبيرة من اللاعبين الشباب، وذلك لقيادة اللعبة في السنوات المقبلة وهو ما يخطط له الجهاز الفني حاليا، ونأمل أن نجهز منتخبنا بشكل جيد للظهور الرائع في مونديال الدوحة في أول مشاركة له على المستوى العالمي.
وطالب الأندية وجميع الأطراف بمساندة المنتخب في المرحلة المقبلة، وضرورة الاتفاق على التعاقدات الخاصة باللاعبين الأجانب وعدم التركيز على مركز معين، حتى تتاح الفرصة لظهور اللاعبين المواطنين في جميع المراكز.
من ناحية أخرى، وجه مجلس إدارة الاتحاد الشكر إلى نادي الشباب بعد الدعم الكبير الذي قدمه للمنتخب، خلال فترة الإعداد وفتح أبواب الصالة للتدريبات وأيضاً صالة الحديد والمسبح.
في الوقت الذي أكد فيه أحمد السماك سكرتير لجنة المنتخبات أن التجهيزات مستمرة من خلال التدريبات الصباحية بقاعة صلاح الدين بدبي، وكان هناك اتجاه للعب مع عمان مباراة ودية إلا أن وقوعها مع الأبيض في دورة الألعاب الآسيوية سيدفع الجهاز الفني للبحث عن منتخب آخر للعب معه.
يذكر أن القائمة الأولية للمنتخب ضمت 27 لاعباً، هم أحمد عبدالله وضاحي محمد وفراس محمد وطارق شاهين ومحمد عبدالله من الشارقة، وأحمد حسن وعبدالرحمن الزعابي وعبدالحميد الجنيبي من الجزيرة وعبدالله البلوشي ومحمد حسن البلوشي وناصر السويدي وخميس محمد خميس من الشباب، وأحمد سالم وعبدالله عمر وإبراهيم محمد علي من العين ومحمد حسن وسلطان سعيد ووليد إبراهيم وخالد رمضان وشهاب غلوم من النصر، وعبدالرحمن خميس وعيسى البناي ومرزوق أحمد ووحيد مراد وعبدالله درويش من الأهلي ورحمة غالب ومحمد إسماعيل من الوصل، في حين خرج من الحسابات عدد من اللاعبين لظروف العمل والظروف الخاصة.
عدد اليوم
