الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

روما: طهران مستعدة لإجراء مباحثات مع القوى الكبرى

22 سبتمبر 2006 00:34
نيويورك - عواصم- وكالات الأنباء: ابلغ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رئيس الحكومة الإيطالية رومانو برودي انه مستعد لاجراء مباحثات نووية مع القوى الكبرى· وأعلن برودي في بيان مكتوب عقب اجتماعه مع نجاد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الرئيس الإيراني أشار إلى أن إيران مستعدة للتفاوض ولكن يجب أن تكون هناك مرونة في موقف الجانبين· وقال برودي إنه ونجاد شرحا موقفيهما مع تأكيد طهران على اهمية دورها في الشرق الاوسط ومطالبة روما بايقاف كامل لاي بحوث ايرانية في المجال العسكري، وأوضح برودي ''تركنا بعضنا البعض دون أن نتخذ أي خطوة للأمام، لكننا فيما أرى افترقنا ولدينا أفكار واضحة عن ضرورة اتخاذ خطوات للأمام'' وشدد على أنه أبلغ نجاد ''أن هذا هو الوقت لوضع النوايا التى عبرت عنها إيران في مختلف المناسبات موضع التنفيذ''· ومن جانبه، أكد الرئيس الأميركي جورج بوش أن الوقت جوهري بالنسبة لمسألة إيران، وصرح في مقابلة مع شبكة ''سي·إن·إن'' التلفزيونية الاخبارية بأنه أمر حيوي ان تواصل القوى الغربية الضغط على طهران لتوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم والا تسمح إيران بالمماطلة واطالة المحادثات إلى ما لا نهاية· وعبر بوش عن قلقه إزاء الرغبة التى صرح بها نجاد في ان تمحى إسرائيل من الخريطة، وأضاف أنه حمل كلام نجاد على محمل الجد· قال بوش إن إيران قد تواجه عزلة وانهم قد يواجهون عقوبات او قد يختارون فرصة أفضل· وفي كلمتها امام الجمعية، شددت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفيني على ضرورة يقظة المجموعة الدولية وتشددها لمواجهة الخطر المتزايد الذي يطرحه النظام الإيراني· وقالت ليفيني ''ليس هناك تحد أكبر لقيمنا من التحدي الذي يطرحه المسؤولون الإيرانيون، انهم ينكرون وجود المحرقة ويسخرون منها ويتحدثون بفخر وصراحة عن رغبتهم في محو إسرائيل من الوجود''· وأضافت ليفني أن طهران تسعى إلى حيازة الاسلحة لبلوغ الهدف وهو وضع المنطقة في خطر وتهديد العالم، مشيرة إلى البرنامج النووي الإيراني· وتساءلت ليفني ''إلام يحتاج العالم بعد ليأخذ هذا التهديد على محمل الجد؟ ماذا يجب أن يحصل لوضع حد للتردد والاعتذارات؟''· وقالت ''تعلمنا دروس الماضي، نعرف نتائج التهدئة واللامبالاة''· واعتبرت ليفني أنه ''لا مكان للمسؤوليين الايرانيين في الجمعية العامة للامم المتحدة ولا مكان لمثل هذا النظام في مجموعة الامم''· وفي بكين، رفضت الصين تأكيد أن الدول الكبرى تنتظر إجابة من إيران بحلول أكتوبر المقبل حول بدء المفاوضات وتعليق تخصيب اليورانيوم، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية كين جانج إنه لم يسمع بمعلومات حول مهلة جديدة ، سبق وتحدث عنها مسؤول فرنسي، مؤكداً أمل بكين في ايجاد حل سلمي ودبلوماسي للأزمة النووية الإيرانية· وأضاف أن الصين تأمل في ان تستمر البداية التى قام بها سولانا مع الجانب الإيراني للتوصل إلى حل سلمي وأن تتسم المفاوضات بالاعتدال والصبر والمرونة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©