جددت بلدية مدينة أبوظبي دعوتها للجمهور بعدم الذبح في البيوت والتجمعات السكنية أو في أي مكان خارج مسالخ البلدية، حفاظاً على الصحة والسلامة العامة، ولضمان إخضاع الذبائح للفحص البيطري، الذي تقدمه البلدية في المسالخ مجاناً ولتجنب انتشار الأمراض وللحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة.
وشدد خليفة الرميثي مدير إدارة الصحة العامة في البلدية على أهمية استشارة الطبيب البيطري الموجود باستمرار في سوق المواشي والمسلخ، لتقديم النصح في كل ما يهم الذبائح والأخذ برأيه لحماية المجتمع من الأمراض والأوبئة، مطالباً بأهمية الاطلاع على نشرات التوعية التي وفرتها في صالات انتظار الجمهور داخل المسالخ.
وقبل حلول شهر رمضان المبارك، أعدت بلدية مدينة أبوظبي خطة شاملة لعمل المسالخ خلال شهر رمضان المبارك، تضمنت استحداث وردية عمل ثالثة طوال الشهر الكريم لتخفيف معاناة الصائمين وتجنيبهم الازدحام بشكل يخدم كل الشرائح العاملة في المجتمع.
وأشار الرميثي إلى أن الدوام الذي كان يتم بدوريتين ويستمر من الساعة 6 صباحاً إلى 6 مساء، سيشمل دورية ثالثة تقوم بالعمل من الساعة العاشرة مساء إلى الساعة 1:30 بعد منتصف الليل، وذلك طوال أيام الأسبوع وفي مسالخ مدينة أبوظبي كافة.
وأكد خليفة الرميثي أن المسالخ ستقدم خدماتها بنفس أسعارها الحالية دون أي تعديل، مشيراً إلى أن جميع أطقم العاملين في المسالخ موجودون والذين يصل عددهم إلى 18 طبيباً بيطرياً لأربعة مسالخ، و45 قصاباً للمسلخ الآلي و80 قصاباً لمسلخ الجمهور بأبوظبي، و60 قصاباً لمسلخ بني ياس، والشهامة بحدود 20 قصاباً.
وأشار الرميثي إلى أن الطاقة الاستيعابية للمسلخ الآلي بحدود 250 رأساً من الماعز والأغنام في الساعة و15 من الأبقار، ومسلخ الجمهور تصل طاقته الاستيعابية إلى نحو 200 رأس تقريباً.
وأكد مدير إدارة الصحة العامة أنه تم إجراء فحص شامل لكل تجهيزات ومعدات المسلخ وخاصة التكييف والتهوية والصرف الصحي، لتلافي أي خلل يؤثر سلباً وقد يؤدي إلى إرباك في العمل وعدم الراحة لمرتادي المسالخ.
فحوص طبية
وأضاف الرميثي أن مسالخ أبوظبي تحرص على إخضاع كل الحيوانات التي ترد إليها للفحص البيطري قبل وبعد الذبح، بواسطة الأطباء البيطريين المتخصصين للكشف عن الأمراض ووقاية الإنسان من الأمراض المشتركة، خصوصاً التي يمكن أن تنتقل إليه عن طريق اللحوم، لافتاً إلى أن الإدارة تنوي توفير خدمة المشورة المتخصصة لمرتادي سوق المواشي من خلال تخصيص طبيب بيطري لسوق المواشي لضمان الكشف على كل الحيوانات داخل السوق، مشيراً إلى خضوع كل القصابين والعاملين لبرامج تأهيل وتدريب خاصة بالسلامة الغذائية والنظافة الشخصية، إضافة إلى إجراء أعمال نظافة شاملة وتعقيم للمسالخ بعد الانتهاء من أعمال الذبح لتكون جاهزة لاستقبال الذبائح في اليوم التالي، وذلك وفق المعايير الصحية العالمية حيث يتم التخلص من المخلفات الناتجة عن أعمال الذبح بالطرق الصحية السليمة وبما يحول دون حدوث تلوث للبيئة.
وأكد الرميثي قيام الإدارة بعدد من الأعمال التوسعية، حيث تم تجهيز صالة الذبح الثانية في مسلخ أبوظبي في منطقة الميناء ليستوعب أي زيادة في أعداد الذبائح وتخصيص مكان لذبح الجمال والأبقار، مجهز بالروافع الخاصة والمناشير المناسبة، إضافة إلى تجهيز صالة الانتظار مع مراعاة تأمين وتجهيز صالة انتظار خاصة بالنساء، مشيراً إلى أن وتيرة الذبح خلال شهر رمضان تقارب في حجمها وتيرة الذبح في يومي الجمعة والسبت خلال المواسم العادية.
وأشار إلى أنه وفي إحصائية شملت جميع مسالخ مدينة أبوظبي وضواحيها والتي تقدم خدماتها للجمهور فقط، خلال شهر رمضان الماضي تبين أنها قامت بذبح 49 ألفاً و211 رأس ضأن وماعز، إضافة إلى 1867 رأس بقر وجمل.
ورفعت المسالخ جهوزيتها واعتمدت أفضل المعايير الصحية وأجرت تعديلات على الأوقات لتصل ساعات العمل إلى نحو 16 ساعة عمل يومياً، ويأتي ذلك في مسعى لتلبية احتياجات الجمهور والطلب المتزايد على الذبائح، خلال الشهر الكريم، حرصاً على تقديم أفضل الخدمات للجمهور وإيجاد آلية مرنة في التوقيت تناسب الجميع.
وعدلت البلدية مواعيد استقبال الجمهور في كل مسالخ أبوظبي خلال شهر رمضان، لتكون على فترتين تبدأ الأولى من الساعة السادسة صباحا وحتى الخامسة والنصف مساء، فيما تبدأ الفترة الثانية من العاشرة مساء إلى الثانية صباحا طوال أيام الاسبوع بمعدل 16 ساعة يوميا ما عدا أيام الجمعة، حيث يكون الدوام فيه من السادسة صباحاً إلى 11 ظهراً ومن الثانية ظهراً إلى السادسة، وذلك لتخفيف الأعباء على الجمهور وجموع الصائمين وتجنيبهم الازدحام وتقليل فترة الانتظار بما يخدم كل شرائح المجتمع.
وأكدت البلدية تكثيف جهودها واستعداداتها ولم تجر أي تغيير أو تعديل على رسوم الذبح واستمرار العمل بنفس التسعيرة المعتمدة، خلال العام، مشيرة إلى أنه تم تجهيز المسالخ بكافة مرافقها لتكون على أعلى درجات الجاهزية لاستقبال أي عدد من الذبائح، وشملت تلك الاستعدادات تجهيز صالة الذبح الثانية في مسلخ أبوظبي بمنطقة الميناء لتستوعب أية زيادة في أعداد الذبائح، وتخصيص مكان لذبح الجمال والأبقار مزود بالروافع الخاصة والمناشير المناسبة إضافة إلى تجهيز صالة الانتظار.
وضمن جهودها للحفاظ على الصحة العامة وسلامة أفراد المجتمع والحفاظ على مظهر المدينة، حثت البلدية مقاولي أعمال الذبح والنظافة والصيانة على رفع مستوى الاستعدادات والجاهزية لمواكبة الزيادة في أعداد الذبائح، وخاصة من نواحي النظافة المستمرة وزيادة أعداد القصابين والعاملين والحرص على تحقيق أعلى معايير الجودة في الخدمات المقدمة.
وأجرت فحصاً شاملاً واختباراً أولياً على كافة تجهيزات ومعدات المسالخ، وخاصة التكييف والتهوية والصرف الصحي، لتلافي أي خلل يؤثر سلبا أو قد يؤدي إلى إرباك العمل وعدم راحة مرتادي المسالخ، كما تقوم المسالخ يوميا وعلى مدار العام بإجراء أعمال نظافة شاملة، وتعقيم للمسالخ وخاصة بعد الانتهاء من أعمال الذبح لتكون المسالخ جاهزة لاستقبال الذبائح في اليوم التالي، ووفقا للمعايير الصحية العالمية ويتم التخلص من المخلفات الناتجة عن أعمال الذبح بالطرق الصحية السليمة، وبما يحول دون حدوث تلوث للبيئة.
وحددت إدارة المسالخ قيمة أجرة ذبح الذبيحة بعشرة دراهم للواحدة على أن تقطع أربع قطع فقط نظراً للازدحام المتوقع.
وتم تخصيص صالتين في المقصب للجمهور بهدف استيعاب أكبر عدد من الجمهور، حيث سيتسلم المستهلك رقماً معيناً خاصاً بكل قصاب وينتظر دوره دون احتكاك بين القصابين والجمهور، ومنعاً لطلب البعض أجوراً أعلى من القيمة المحددة وللقضاء على الازدحام.
مواقف مؤمنة
وجهزت الإدارة مسلخ الجمهور بموقف للسيارات يستوعب نحو 2000 سيارة تقريباً وإضافة غرفة جديدة لحجز القسائم ودفع الفواتير، وذلك إضافة إلى تزويد المسلخ بكاميرات مراقبة وجهاز نداء من شأنه أن يضبط عملية تسليم اللحوم وخدمة الجمهور في حالة عدم تذكر رقم القصاب أو تسليم اللحوم في حالة نسيان صاحبها.
كما تمت توسعة الطريق المؤدي من سوق المواشي إلى مسلخ الجمهور، بغرض إدخال كميات أكبر وإيجاد طريق موسع بدلاً من الطريق القائم سابقاً والمتميز بضيق مساحته.
عدد اليوم
