الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المطابخ الشعبية تنتعش في الفجيرة و «الشرقية» خلال رمضان

المطابخ الشعبية تنتعش في الفجيرة و «الشرقية» خلال رمضان
6 أغسطس 2011 00:03
تشهد المطابخ الشعبية في إمارة الفجيرة، والمنطقة الشرقية البالغ عددها أكثر من 90 مطبخا، بينها 32 في إمارة الفجيرة، انتعاشاً كبيراً خلال شهر رمضان المبارك، بسبب الإقبال الكبير الذي تشهده من قبل المستهلكين على المأكولات الشعبية، ما يجعلها متفوقة على منافساتها من المطاعم الشهيرة. وتحول كثير من أصحاب المطابخ من تلقي الطلبات الاعتيادية، إلى إعداد مختلف قوائم الأكلات الشعبية وعرضها للبيع بشكل يومي، ما جعلها وجهة مفضلة للمستهلكين الذين يفضلون تناول الأكلات المحلية خلال الشهر المبارك على غيرها من المأكولات. وقال وليد محمد مسؤول أحد المطابخ الشعبية في إمارة الفجيرة، إن المطابخ الشعبية تشهد خلال شهر رمضان إقبالا كبيرا من الأهالي الذين يفضلون الأكلات الشعبية مثل «الهريس والأرز بأنواعه، واللقيمات» وغيرها، حيث تتفوق على سواها من الأطعمة،الأمر الذي تتحول المطابخ الشعبية معه إلى نظام المطاعم في تقديم الوجبات، حيث تعرض أنواع الأطعمة في الواجهة الخارجية للمطبخ، وتشهد ازدحاما شديدا في فترة ما بعد صلاة الظهر ولغاية أذان المغرب، علما أن معظم الأنواع تنفذ قبل المغرب بساعات. وقالت المواطنة فاطمة سالم، إن الكثير من الأسر تقبل على تزيين مائدة الإفطار في شهر رمضان المبارك بمختلف الأطعمة الشعبية، حيث وجدت ربة الأسرة أن المطابخ الشعبية توفر عليها العناء والجهد الكبير، خصوصاً وأن إعداد مثل هذه الوجبات يحتاج لجهد ووقت طويل، الأمر الذي تقبل الأسر في ظله على شراء احتياجاتها منها من المطابخ الشعبية يومياً في رمضان. وقال عبدالله الحمودي إن المطابخ الشعبية تقدم أنواعاً متميزة من الأطعمة المحلية، وتشهد إقبالا كبيرا في رمضان، داعيا المطابخ الشعبية في الفجيرة إلى وضع المزيد من الترتيبات اللازمة للبيع اليومي، وأهمها تخصيص موظفين يسهلون عملية البيع، لأن شدة إقبال المستهلكين تخلف ازدحاماً وفوضى كبيرة يومياً وخصوصاً في فترة العصر. ورأى راشد المنصوري أن تفاعل المطابخ في شهر رمضان أمر إيجابي، وتمنى أن يستمر ذلك طوال العام، لأن المطابخ الشعبية تقدم مأكولات محلية أقرب للأسرة الإماراتية، كما أنها تقدم طعاما يوميا حسب الطلب، ما يجعلها بعيدة عن شكوك تخزين الأغذية وتقديمها للزبائن. من جانبها أكدت رئيسة قسم الصحة العامة في بلدية الفجيرة أصيلة المعلا، أن البلدية تكثف حملاتها التفتيشية على المطابخ الشعبية والمخابز ومحال الحلويات خلال الفترة التي تسبق المناسبات، للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية المحددة، حيث تستمر الحملات وبنفس الوتيرة طوال شهر الصيام وأيام العيد، انطلاقا من أن حجم العمل الكبير خلال هذا الشهر الفضيل، يتطلب أيضا استعدادات استثنائية، ووضع الشروط الصح ية موضع التنفيذ منذ بدايته. وقالت المعلا، إن هناك شروطاً صحية لعمل المطابخ الشعبية، من أهمها الحصول على موافقة قسم الرخص والصحة العامة على المكان بما يتناسب مع النشاط قبل التصديق على عقد الإيجار، كما يجب أن تكون الأرضيات والجدران مغطاة بالبلاط، والأسقف من مادة ملساء سهلة التنظيف غير ماصة للماء مقاومة للحريق ذات لون فاتح وغير سامة وليست بها تشققات، كما يراعى أن يكون للأرضيات ميل مناسب لجريان الماء من أجل سهولة التنظيف، مع التركيز على وجود تهوية وإضاءة مناسبة، ووسائل لمنع القوارض والحشرات تثبت على الأبواب والشبابيك والمنافذ، ومصيدة حشرات تثبت في مكان بعيد عن مناطق التحضير والطبخ». وقالت إن الشروط تتضمن أيضا، أن يضم المطعم مستودعاً لحفظ المواد الجافة والمبردة والمجمدة، وآخر للمعدات والأواني، ووجود ملحمة خاصة حسب شروط الملاحم، وتوفير منطقة لتحضير الخضراوات مزودة بمغسلة من مادة الـ»الستانلس ستيل»، وطاولة للتحضير وثلاجة منفصلة، وأن يضم مكان الطبخ مدخنة ترتفع عن أقرب مبنى مجاور مترين على الأقل، فضلا عن توفير منطقة لغسل المعدات الصغيرة، مزودة بحوض غسيل مزدوج يكون قريباً من منطقة التحضير.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©