الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 93 سورياً وارتفاع حصيلة تفجير مستودع حمص لـ180 ضحية

مقتل 93 سورياً وارتفاع حصيلة تفجير مستودع حمص لـ180 ضحية
3 أغسطس 2013 15:11
قتل 93 سورياً بنيران القوات النظامية أمس، منهم 6 عمال قضوا ذبحاً بالسكاكين بيد الشبيحة والقوات النظامية في قرية الشواهد بضواحي حمص أثناء توجههم إلى الدوام. ولقي 12 مسلحاً من «جبهة النصرة» وما يعرف بـ«الدولة الإسلامية للعراق والشام» المرتبطتين بتنظيم «القاعدة» حتفهم باشتباكات اندلعت بعد منتصف ليل الخميس الجمعة مع مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية بالمنطقة الواقعة بين مدينتي جل آغا (الجوادية) وكركي لكي (معبدة) بمحافظة الحسكة إثر هجوم شنه المتطرفون على بعض القرى الكردية بالمنطقة، دون ورود تفاصيل عن الخسائر وسط الوحدات الكردية. وفي تطور آخر، قتل الجيش الحر 23 عنصراً من القوات النظامية، وأوقع أكثر من 26 جريحاً باشتباكات عنيفة بمحيط سجن حلب المركزي المحاصر الذي يحاول مقاتلو المعارضة اقتحامه، حيث استهدف المسلحون أمس البرج والملحق والسرية والباب الرئيسي للمؤسسة العقابية بالريف الشمالي للعاصمة التجارية لسوريا. كما أفادت تقارير أخرى بسقوط 15 مقاتلاً للمعارضة باشتباكات مع الجيش النظامي في بلدة نوى بريف درعا، تزامناً مع مصرع 11 آخرين بقصف جوي استهدف مدينة أريحا بريف إدلب. من جانب آخر، ذكرت تقارير تلفزيونية أن حصيلة ضحايا الانفجار الهائل بمستودع للأسلحة بحي عكرمة في حمص الذي أصيب بقذائف يرجح أنها من المعارضة، أمس الأول، ارتفعت إلى 180 قتيلاً وسط مخاوف من أن تتجاوز 300 قتيل في ضوء وجود مئات الجرحى. وكانت حصيلة أعلنتها الجهات السورية الرسمية أمس الأول لضحايا الانفجار، أفادت بسقوط 40 قتيلاً ونحو 120 جريح. وأفادت الهيئة العامة للثورة والتنسيقيات المحلية بأن القوات النظامية وشبيحتها أقدموا على ذبح 6 عمال كانوا متجهين للعمل في قرية الشواهد بضواحي حمص، حيث تعرضت أحياء المدينة القديمة لقصف شرس شنته القوات النظامية براجمات الصواريخ والاسطوانات المتفجرة بتركيز شديد على حي القصور. واستهدفت القوات الحكومية حيي باب هود وجورة الشياح وباب التركمان والحميدية والصفصافة المحاصرة بقصف عنيف بالمدفعية وقذائف الهاون والدبابات، بينما تعرضت قرية الدار الكبيرة لـ3 غارات جوية شنها سلاح الطيران متسبباً بدمار شديد في المباني السكنية. وهزت صواريخ أرض-أرض وراجمات الصواريخ بلدة الغنطو بريف حمص، بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على مدينة الحولة. كما طال القصف المدفعي مدينتي الرستن والحولة بالريف الحمصي. وأسفرت اشتباكات جديدة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي من جهة، و«جبهة النصرة» وحليفتها «الدولة الإسلامية للعراق والشام» بمحافظة الحسكة عن مقتل 12 مقاتلاً من المجموعتين المتطرفتين المرتبطتين بـ«القاعدة». وأفاد المرصد الحقوقي بأن اشتباكات دارت بعد منتصف ليل الخميس الجمعة في بعض القرى الواقعة بين مدينتي جل آغا (الجوادية) وكركي لكي (معبدة)، إثر هجوم شنه المسلحون المتطرفون على بعض القرى الكردية. من جهته، قال الناشط الكردي هفيدار إن مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا «تعرضت فجر الجمعة لقصف عنيف»، مشيراً إلى وقوع اشتباكات على أطرافها. وتدور منذ أكثر من أسبوعين اشتباكات عنيفة بين المتشددين والأكراد في مناطق واسعة شمال سوريا، حيث تمكن مقاتلو الأكراد الذين اعلنوا «النفير العام»، من طرد المقاتلين من عدد من المناطق، أبرزها مدينة راس العين، حيث يوجد أحد المعابر الرئيسية بين سوريا وتركيا. في غضون ذلك، تواصلت أعمال العنف في المناطق السورية الأخرى أمس، حيث شن الطيران الحربي غارات على مدينة الحارة في محافظة درعا التي حقق فيها المقاتلون المعارضون تقدماً في الفترات الماضية. وأعلن ناشطون أن الجيش الحر بسط سيطرته على قرية البكار بريف درعا الغربي بعد يوم على سيطرتهم على قريتي عين ذكر والعبدلي المجاورتين في المنطقة ذاتها. وذكر المرصد أن منطقة ضهرة عبد ربه في حلب شهدت اشتباكات بين الطرفين، ما أدى لإعطاب دبابة ومقتل عدد من أفراد قوات النظام. كما امتدت الاشتباكات إلى حي الراشدين ومحيط المسجد الأموي بمدينة حلب. كما شمل القصف أيضاً أحياء صلاح الدين وبستان القصر ومساكن هنانو وطريق الباب بحلب وأطراف السجن المركزي وبلدات مارع ودير حافر وكفرناها ومدينتي السفيرة والباب بريف حلب. وبالتوازي، استمر القصف والاشتباكات في داريا وسبينة وحرستا وخان الشيح ومخيم الحسينية وراس العين ودوما ومخيم اليرموك وحي القدم وجوبر والقابون بدمشق وريفها، فيما استهدفت الكتائب المقاتلة تجمعات للقوات النظامية على طريق مطار دمشق الدولي بعدد من قذائف الهاون. وذكر المرصد أن قوات النظام قصفت كذلك حيي العرضي والحويقة بمدينة دير الزور، وبلدة موحسن بريف دير الزور، وقرية جسر بيت الراس في ريف حماة، إضافة إلى بلدة سرمدا ومدينة أريحا ومنطقة جبل الأربعين وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب. إلى ذلك، أكد الائتلاف الوطني المعارض أمس، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «التزامه الكامل بالتعاون» مع فريق الأمم المتحدة المقرر أن يزور مناطق سورية للتحقق مما إذا كانت أسلحة كيماوية قد استخدمت في القتال بين طرفي النزاع. وجاء في بيان صادر عن الائتلاف أنه أكد في رسالته على «الحاجة لبدء التحقيقات في استخدام السلاح الكيماوي في سوريا فوراًَ...وعلى التزامه الكامل بالتعاون وتقديم كافة التسهيلات لفريق التحقيق الأممي، بما في ذلك ضمان وصولهم إلى كافة المناطق المحررة». وأضاف بيان الائتلاف «لقد تمكن الجيش السوري الحر مؤخراً من تحرير منطقة خان العسل بريف حلب، لذا يحث الائتلاف فريق التحقيق الأممي على بدء تحقيقاته في استخدام السلاح الكيماوي بهذه المنطقة، ويأمل أن يكون ذلك في أسرع وقت ممكن».
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©