عاد مايكل فيلبس بقوة للمنافسات الدولية بتأهله لنهائي سباق 100 متر حرة في بطولة بان باسيفيك في أستراليا،
وفي مواجهة أهم المنافسين في العالم وفي سباق لم يشارك فيه فيلبس إلا نادراً حتى في أوقات تألقه فاز السباح الأميركي بجولة التصفيات محققاً 48.
45 ثانية، وكان ذلك الزمن هو الثالث بين جميع المنافسين ولم يتفوق عليه إلا ناثان أدريان حامل اللقب الأولمبي (48.
05 ثانية) وجيمس ماجنوسن بطل العالم مرتين (48.
25 ثانية) لكنه رغم ذلك كان حديث البطولة في صباح ممطر.
ولا يزال فيلبس في المراحل الأولى لبرنامج عودته، بعدما أعلن الاعتزال في أعقاب ألعاب لندن الأولمبية 2012 وكافح للعودة لمستواه وانسحب من تصفيات سباق 200 متر حرة ومن سباق 100 متر ظهراً أمس الأول، ولا يتوقع أن ينجح فيلبس في منافسة أدريان وماجنوسن في النهائي، لكن أداءه الملفت كان أفضل دليل على سيره في الطريق الصحيح وصولا لألعاب ريو الأولمبية 2016.
وقال فيلبس للصحفيين «أنا سعيد لما حققته وأتمنى أن يكون أدائي أسرع في السباق»، وأضاف «نواصل العمل وكنت أقول لنفسي إني شعرت بسهولة أكبر في ضربات اليدين وهذا شيء جيد، أول 50 متراً كانت جيدة فعلاً، وأدركت أن علي الفوز بسباق التصفيات لو أردت المشاركة في النهائي».
وعوضت ميسي فرانكلين التي لا تزال تتعافى من مشاكل في الظهر البداية المخيبة لها في اللقاء الذي يستمر لأربعة أيام بتأهلها لنهائي سباق 100 متر حرة للسيدات، وأمس الأول فشلت السباحة القادمة من ولاية كولورادو الأميركية في التأهل لنهائي سباق 200 متر حرة للسيدات واحتلت المركز الثالث في سباق 100 متر ظهراً، وهما سباقان فازت بهما في بطولة العالم العام الماضي، لكنها كانت في حالة أفضل في سباق 100 متر حرة.
وتأهلت فرانكلين محققة رابع أفضل زمن وقدره 53.
75 ثانية بفارق كبير وراء كيتي كامبل التي حققت 52.
62 ثانية، وهو أسرع زمن في العالم هذا العام، وقالت كامبل «هدفي الآن هو الاستمتاع، هذا هو أفضل زمن منذ بطولة العالم (2013) حين كنت في أفضل مستوى أصل إليه في حياتي».
(سيدني - رويترز)
عدد اليوم
