لندن (يو بي أي) - عقد معارضون أكراد سوريون لقاء مع مسؤولين من وزارة الخارجية البريطانية، لحث حكومة لندن على التنديد بالهجمات المتواصلة التي تشنها الجماعات الأصولية على مناطقهم ومناطق أخرى في سوريا واختطافها نحو 750 كردياً رهائن لديها. وقال أحمد شمو ممثل حزب «الاتحاد الديمقراطي» في بريطانيا، لـ «يونايتد برس انترناشونال» أمس، إن اللقاء كان إيجابياً وحضره 3 مسؤولين من وزارة الخارجية ومندوب من مكتب رئاسة الحكومة، وتمت خلاله مناقشة الهجمات والمجازر الوحشية والتطهير العرقي التي تتعرض لها المناطق الكردية في تل أبيض وتل كوجرات بالقامشلي، وفي تلحاصل وتلعرن وعفرين بريف حلب من قبل «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام».
وأضاف شمو طلبنا من المسؤولين البريطانيين التنديد بهذه الممارسات وبخطف وقتل الناس الأبرياء، وأن تضغط بلادهم على الاتحاد الأوروبي لشجب المجازر التي ترتكبها هذه الجماعات بحق المدنيين في جميع أنحاء سوريا، وأن تلتزم بواجباتها الأخلاقية والإنسانية لحماية الأكراد والمجتمعات الإثنية في سوريا، وحذرناهم من أن الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» تمثل تهديداً لا يقتصر على المناطق الكردية السورية فقط، بل على كل المناطق الإقليمية والعالمية.
وأشار ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في بريطانيا إلى أنه زود مسؤولي الخارجية البريطانية بإحصائيات من مصادر موثوقة عن عدد الأكراد الذين اختطفتهم الجماعات المتطرفة، وبينهم 300 مخطوف في تلعرن و450 مخطوفاً في عفرين. وقال شمو إن المسؤولين البريطانيين، ووعدوا بأن يقترحوا إصدار بيان يندد بممارسات الجماعات المتطرفة، ويدعو إلى حماية المدنيين المسالمين في المناطق الكردية في سوريا.
عدد اليوم
