الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

الأخضري تصدر روايتها الجديدة «طارينخير»

الأخضري تصدر روايتها الجديدة «طارينخير»
6 أغسطس 2011 00:12
صدر عن دار”أرابيسك للنشر والتوزيع” بمصر، عمل روائي جديد للروائية والشاعرة والقاصة المغربية زوليخا موساوي الأخضري. والعمل الروائي الجديد يحمل عنواناً رئيسياً هو “طارينخير”، فيما رافقه عنوان فرعي آخر هو “بين الضوء والسراب”. ويعد هذا الإصدار الجديد الثالث في رصيد المبدعة زوليخا موساوي الأخضري بعد روايتها “الحب في زمن الشظايا” عام 2006، وديوانها الشعري “أبابيل الصمت” عام 2008، وتتهيأ الروائية والشاعرة الاخضري الى نشر رواية جديدة بعنوان “حدائق كافكا”. وتكشف أعمال الروائية عن قدرة في الاشتغال على اللغة بناء على خبرة وافرة بخزين مفرداتها، وثراء دلالات اللفظ فيها، وجمال الجملة التعبيرية، حيث تتحلى بنفس سردي يمتاز بقوته الباذخة في التقاط التفاصيل وتوظيفها ضمن لغة شعرية بلاغية ومكثفة، ومعمار حكائي قائم على أركان وأساسات من قص وحوار واستعمالات متعددة في طرائق الكتابة. ينضاف إلى كل هذا الرصيد لدى الروائية زوليخا موساوي الأخضري ما اجترحته من تجربة واسعة في الحياة، بكل تناقضاتها وقساوتها، الصلبة أحياناً. تتحقق في رواية “طارينخير بين الضوء والسراب” أبعاداً جمالية وفكرية تترجمها أسئلة مؤرقة حول مصائر الإنسان في الزمن المعاصر، وقد نستنتج ذلك من خلال هذا المقطع “ إذ ذاك قررت. قررت أن أبني لنا حكاية، كما يقرر رب أسرة أن يبني لأبنائه بيتاً، سأؤثثه بكلام لم نقله، بموسيقى لم يكن لنا متسع من الوقت لنسمعها، بحديث نظرات افترقت قبل أن يشتعل وميضها وبمصادفة أخطأت موقعها.« تطرح الرواية أسئلة متعددة منها: كيف ستكون الأرض بعد ألف سنة أخرى؟ هل يمكن للحب أن يعالج ما أفسده الإنسان؟ هل من أحد يطرح على نفسه هذا الطراز من الأسئلة فيما هو يتأمل الصخب والفوضى اللذين يعمان عالم اليوم ؟ وهناك أسئلة وقضايا أخرى تتناولها رواية “طارينخير بين الضوء والسراب” متوسلة في ذلك تقنية حديثة وربما جديدة في الكتابة الروائية سبيلًا للوصول الى بناء معماري جديد. ويتداخل في هذه التقنية الذاتي بالموضوعي، وتتساءل الروائية هل من أمل في غد للإنسانية تتحقق فيه بعض الطمأنينة وقليل من السلام؟ حيث جاء في الرواية “ألا ندرك أن وجودنا في حد ذاته في هذا العالم الموبوء سبب كاف لتعاستنا؟ ألا تدرك أن الحب مستحيل في بلاد أغلقت كل منافذها دون أدنى ترنيمة ناي أو حتى زقزقة عصفور. يصرفون فعل حرّم إلى كل الأزمنة، يجتهدون في الفتاوى ويتحللون في اليقين. وفي نهاية الأمر، كل واحد بطريقته يئد ليلاه.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©