اتهمت منظمة “مراسلون بلا حدود” المدافعة عن حرية الصحافة في العالم أمس قوات الأمن العراقية بتنفيذ “اعتداءات متكررة” على الإعلاميين، كما انتقدت مشروع إنشاء شبكة إنترنت وطنية في إيران باعتبار أنه سيعزل الشعب الإيراني عن شبكة المعلومات الدولية.
وقالت المنظمة في بيان أصدرته في بغداد “نعرب عن بالغ القلق إزاء الاعتداءات المتكررة التي ترتكبها القوى الأمنية العراقية ضد الإعلاميين ولا سيما فرق عمل القنوات التلفزيونية. وأضافت “بالاعتداءات الجسدية ومصادرة المعدات والمنع عن أداء العمل، أصبحت العراقيل خبز الإعلاميين اليومي على الرغم من دعواتنا إلى الحكومة العراقية لوقف هذه الممارسات”. وتابعت “لقد تدهورت أوضاع عمل الإعلاميين في العراق، بسبب توقيف مصورين وفرق عمل تلفزيونية في مناسبات عدة في شهر يوليو الماضي والاعتداء بالضرب على بعض الموقوفين وتوجيه تهديدات وإهانات إليهم، ومنعهم من العمل”.
من جانب آخر، قالت “مراسلون بلا حدود” في برلين إن “شبكة الإنترنت الوطنية” في إيران المقرر اكتمال إنشائها بنهاية شهر أغسطس الجاري، وفقاً للمسؤولين الإيرانيين ستحتوي على إمكانيات جديدة لمراقبة المنشقين والمعارضين وأصحاب المدونات الإلكترونية على شبكة الإنترنت العالمية.
واستشهدت بأن السلطات الإيرانية تحظر العديد من المواقع الإلكترونية، سواء لأسباب سياسية أو أخلاقية، وبينها مواقع للمعارضة الإيرانية ووسائل إعلام أوروبية وأميركية ومواقع للتواصل الاجتماعي مثل “تويتر” و”فيسبوك”.
ورأت المنظمة أن تلك الشبكة “توضح أن النظام الإيراني يرغب في فرض رقابة كاملة على جميع سبل نشر المعلومات”. وأضافت أن 25 صحفياً و 16 من ناشطي الإنترنت قيد الاحتجاز في إيران حالياً.
عدد اليوم
