ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن انفجاراً لم يتضح، سببه على الفور، وقع في أكبر خط أنابيب لنقل النفط في إيران صباح أمس، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
وقالت نقلاً عن شهود عيان أن فرق إطفاء تمكنت من إخماد حريق بارتفاع 40 متراً وعلى مساحة 300 متر اندلع جراء الانفجار في خط الأنابيب المستخدم في نقل نحو 4 آلاف برميل نفط يومياً من حقول منطقة “قلعة نور” في محافظة لورستان غربي إيران إلي مصافي”شركة كارون” للنفط والغاز في الأهواز عاصمة محافظة خوزستان غربي البلاد.
وقال المدير التنفيذي في “شركة جنوب إيران الوطنية للنفط” هرمز قلاوند إن الحريق التهم 10 آلاف برميل من النفط ولم يتسبب في قطع الانتاج. وأوضح أن “إنتاج النفط في منطقة الجنوب مازال جارياً بكامل طاقته وتم تحويل النفط من الآبار إلى خطوط أنابيب أخرى”. وأعلن فتح تحقيق لمعرفة ما إذا كان الحادث ناجماً عن عطل فني أو عوامل الطقس أو اعتداء إرهابي.
وارتفع سعر مزيج خام القياس الأوروبي “برنت” بنحو دولار أميركي واحد للبرميل في الساعة الواحدة والنصف ظهراً بتوقيت الإمارات، حين أشار المتعاملون إلى مخاوف من أعمال إرهابية في خامس أكبر دولة مصدرة للنفط.
في غضون ذلك، أعلن مصدران مطلعان إن مصفاة “مانجالور” الهندية الهندية ستحصل على شحنتين من النفط الخام الإيراني على الأقل هذا الشهر بعد حل خلاف بشأن آلية دفع الأسعار عن طريق بنك تركي. وكان الخلاف أدى إلى توقف الصادرات لمدة 7 أشهر.
وقال أحدهما “الشحنة الاولى يفترض أن يكون تم تحميلها وابحرت من ميناء إيراني الآن، وسيجري تحميل الشحنة الثانية في وقت قريب”. واضاف المصدر الثاني “على أساس المدفوعات وافقت شركة النفط الوطنية الإيرانية على توريد شحنتين في أغسطس” وعادة ما تشتري “مانجالور” أكبر عميل لإيران في الهند نحو 150 ألف برميل من النفط الإيراني يومياً في ست او سبع شحنات شهرية لمصفاتها البالغة طاقتها الانتاجية 236400 برميل يومياً في جنوب الهند.
قالت مصادر في صناعة النفط لوكالة “رويترز” إن شركة “سينوبك” الصينية تستورد حالياً نحو 90 ألف برميل من الخام الإيراني الخفيف يومياً بزيادة 40% على معدل التوريد السنوي المعلن سابقاً، والبالغ 24 مليون برميل يومياً.
عدد اليوم
