السيد حسن ( الفجيرة )
تباينت آراء طلاب الصف الثاني عشر العام والمتقدم، بقسميه العلمي والأدبي، حول مستوى امتحان مادة الفيزياء، بين الصعوبة والمتوسط والسهل، وأكد طلاب القسم العلمي أن مستوى ورقة أسئلة مادة الفيزياء كانت سهلة، ولم يكن بها صعوبة إلا من طول الأسئلة وضيق الوقت.
فيما وصفها طلاب القسم الأدبي، لجنة عاصم بن ثابت بالفجيرة، بأنها متوسطة، وبها بعض الصعوبات لاسيما السؤال رقم 26، إلا أن المجمل العام للامتحان كان مناسباً إلى حدٍ ما.
وأكد طلاب القسم المنازل أن امتحان الفيزياء كان صعباً للغاية، وإن كانت تلك هي شكواهم اليومية.
وقال الطالب محمد عبدالله الكندي: «الامتحان لم يكن صعباً ولا مقلقاً لنا، بل جاءت الأسئلة سهلة ومباشرة وفي مستوى الطالب فوق العادي، وإن كان بعض الطلاب بحاجة لمزيد من الوقت». وقال عبدالرحمن أحمد مراد القسم العلمي: «الامتحان جاء في 30 سؤالاً وفي 8 ورقات، وكان طويلاً بعض الشيء، وبحاجة إلى المزيد من الوقت، وهو في مستواه العام وسط، لا سهل ولا صعب، ولكن عنصر الوقت لم يكن بمصلحة الطالب». وأكد حمدان خميس ربيع الرأي السابق في أن الامتحان لم يكن صعباً وكذلك لم يكن سهلاً، بل هو متوسط للجميع.وذكر محمد عبدالله آل علي أن امتحان الفيزياء كان مناسباً، وجميع الأسئلة جاءت من المقرر الدراسي، ولم يكن به أي لبس، وخرجنا مع نهاية الوقت عقب المراجعة الشاملة لورقة الإجابة. وتساءل طلاب القسم الأدبي: لماذا هذا الكم من الأسئلة.. 30 سؤالاً في 8 ورقات؟
وقال مبارك مكتوم مبارك المزروعي: «فوجئنا أن كتاب الفيزياء شيء وما طرحت علينا من أسئلة في الامتحان شيء آخر، ما ندرسه لا يأتي كله في ورقة الأسئلة». وقال أحمد إبراهيم سالم: «بداية معرقلة لطلاب القسم الأدبي، الفيزياء تحبط من معنوياتنا، كنا نظن أنها ستكون أفضل من ذلك، نعم امتحان ورقة الفيزياء أمس كان صعبا، وأجبنا على بعض الأسئلة فقط». من جانبه طالب الطالب سعيد الزيودي المسؤولين عن الامتحانات بضرورة تبسيط الأسئلة لتكون في متناول جميع الطلاب.وخرج طلاب المنازل من لجان الامتحان في لجنة محمد بن حمد الشرقي وقد شعروا بالاستياء من مستوى الأسئلة. وقال حسين علي إبراهيم مراد البلوشي: «امتحان الفيزياء صعب جداً، وكأننا لم نره من قبل». وأكد حميد راشد عبيد البلوشي الرأي ذاته، مشيراً إلى أن مستوى الأسئلة لا يراعي طلاب المنازل، وكأنه فقط موضوع لطلاب الصباحي.
عدد اليوم
