استبعدت بريطانيا أمس الحوار مع رئيس النظام السوري بشار الأسد في المعركة ضد تنظيم «داعش».
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند للإذاعة البريطانية، إن السبيل الوحيد للتعامل مع تهديد التنظيم هو العمل مع الحكومة العراقية التي لديها قوات على الأرض، وإن الحوار مع الأسد لن يفيد القضية.
وأضاف «ربما نرى جيداً أننا في بعض المناسبات نحارب الأشخاص أنفسهم كما يفعل (الأسد)، لكن هذا لا يجعلنا حلفاءه.
مجرد التفكير (في الحوار) لن يكون عملياً أو منطقياً أو مفيداً للسير في هذا الطريق».
(لندن - رويترز)