رحبت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بنتائج حوار التوافق الوطني في مملكة البحرين ، الذي دعا إليه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأشارت الأمانة العامة للمجلس ـ التي تتخذ من تونس مقراً لها في بيان لها أمس ـ إلى أنها “تلقت ببالغ الارتياح النتائج البناءة التي أسفر عنها حوار التوافق الوطني في البحرين”، مشيدة بالإجراءات المتخذة لتفعيل المرئيات التي تم التوافق عليها من قبل مختلف أطياف الشعب البحريني في هذا الحوار الرصين .
وكان حوار التوافق الوطني البحريني الذي انطلق في المنامة في الأول من يوليو الماضي، قد ناقش مجموعة من المسائل المرتبطة بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية في البحرين.
من جهة أخرى قال رئيس تحرير صحيفة بحرينية معارضة كان قد أقيمت ضده دعاوى قضائية بعد اضطرابات فبراير إن مجلس إدارة الصحيفة صوت بالموافقة على إعادته إلى منصبه.
وقال منصور الجمري رئيس التحرير السابق لصحيفة الوسط وهي الصحيفة المستقلة الوحيدة بالبلاد قبل إغلاقها لفترة وجيزة وإقالة كبار موظفيها إن مجلس إدارة الصحيفة وافق أمس الأول على إعادة تعيينه.
وقال إنهم ناقشوا عدة قضايا ووصلوا إلى العلاقة بين الدولة والصحيفة ونظرا لأن الشركة تواجه بعض القرارات الاستراتيجية فقد صوت مجلس الإدارة بالأغلبية على إعادة تعيينه.
ونقــلت وكالة أنباء البحرين في وقت متأخر أمس الأول عــن فاروق المؤيــد رئيس مجلس إدارة الصحيفة والذي لم يكن حاضــرا أثناء التصويت قوله إن التصويــت باطل وإن الجمعية العمومية للصحيفــة ستناقـش القرار غدا الأحد.
والجمري واحد من ثلاثة مسؤولين كبار بالصحيفة يحاكمون بتهم تلفيق أخبار عندما كانت الصحيفة تغطي الاضطرابات التي اجتاحت البحرين في فبراير.
ودفع المسؤولون الثلاثة بالبراءة قائلين إنه تم تزويدهم بمعلومات خاطئة في إطار حملة لتشويه سمعة الصحيفة.
ويحاكم موظف رابع بالصحيفة غيابيا بعد أن تم ترحيله.
وكان الجمري الذي استقال هو ومدير تحرير الصحيفة ورئيس شعبة الأخبار المحلية في ابريل قال إنه فعل ذلك حفاظا على الصحيفة والعاملين بها من الضغوط السياسية.
وجرى تعليق صدور الصحيفة لفترة وجيزة في ابريل قبل رحيل الجمري.
عدد اليوم
