الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اهتمام إعلامي غربي بقمة الكويت.. ولا توقعات

5 ديسمبر 2017 16:22
لندن (الاتحاد) حظيت القمة الـ38 لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تبدأ أعمالها اليوم في الكويت باهتمامٍ لافتٍ في مختلف وسائل الإعلام العالمية، لا سيما كونها تُعقد في غمار الأزمة التي تعصف بالمنطقة منذ يونيو الماضي بسبب رفض النظام القطري الاستجابة لمطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر). وأبرزت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عمق الخلاف الذي تنعقد القمة في ظله، وأشارت في تقريرٍ مقتضب إلى أن إعلان قطر حضور أميرها تميم بن حمد القمة جاء رغم تفاقم الأزمة بين بلاده من جهة ومحيطها العربي والخليجي من جهة أخرى، والتي تتمحور حول اتهامات الدول الأربع للدوحة بدعم الإرهاب. فيما نشرت وكالة «بلومبرج» الأميركية تقريراً بعنوان «أمير قطر المُقاطعة بصدد حضور القمة الخليجية في الكويت»، أبرزت خلاله التعقيد الذي يكتنف الأزمة، كونها استعصت على الحل طيلة الشهور الماضية، وذلك عبر قولها، «إن الخلاف استمر رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإنهاء المقاطعة المفروضة على النظام القطري» (في إشارة إلى جهود الوساطة التي اضطلعت بها الكويت منذ بدء الأزمة، وكذلك المحاولات التي قام بها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والتي باءت بالفشل). والموقف المتشائم نفسه تبنته صحيفة «دَيلي مَيل» البريطانية التي اعتبرت أن الأزمة السياسية التي تُعقد قمة الكويت في غمارها هي «الأسوأ» في منطقة الخليج منذ سنواتٍ طويلة. وأشارت في تقريرٍ إلى أن اللقاء المحتمل بين قادة دول مجلس التعاون، سيكون الأول من نوعه منذ اتخاذ «الرباعي» تدابيره الصارمة ضد النظام القطري بهدف حمله على التخلي عن سياساته الداعمة للإرهاب والتطرف، ولفت الانتباه إلى أن بدء أعمال القمة يتزامن مع مرور ستة أشهر بالتحديد على قطع «الرباعي» علاقاته الدبلوماسية مع الدوحة، وإغلاقه المنافذ البحرية والجوية والبرية، لكن لم يستبعد التقرير أيضاً ألا تُناقش الأزمة من الأصل خلال القمة. من جانبه، أكد موقع «ناسداك» الإخباري الأميركي أنه من الصعوبة بمكان توقع ما يمكن أن يحدث خلال قمة الكويت. لكن الموقع المعني بأنباء المال والاقتصاد أولى اهتمامه في الوقت نفسه بأحوال الأسواق المالية في الخليج، قبيل بدء أعمالها، مُشيراً إلى أن الاتفاق على أن تُعقد أدى في حد ذاته إلى إنعاش هذه الأسواق، خاصة في السعودية. وقال إن مؤشر سوق الأوراق المالية في السعودية ارتفع الأحد لليوم الثامن على التوالي، مُحققاً مكاسب بلغت نسبتها 1.2% ليصل إلى 7089 نقطة، ويتجاوز بذلك سقف 7000 نقطة الذي ظل يسود السوق منذ منتصف أكتوبر الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©