راشد الزعابي (دبي) - سهرة اليوم الأول من الدور الثاني لمسابقة دوري المحترفين لكرة القدم، تجمع الأهلي والجزيرة في ستاد راشد، وعلى الرغم من الموقع المتراجع لـ”الفرسان، ونتائج الفريق المتراجعة في النصف الأول من المسابقة، إلا أنه يملك قدرات كبيرة، وهناك عمل كبير يجري داخل جدران النادي الأهلي، من أجل استعادة رونق الفريق “الأحمر” وتصحيح المسار.
أما الجزيرة فهو يطمح بالفوز فقط، على الرغم من صعوبة المباراة، من أجل الاحتفاظ بالمركز الثاني، ومواصلة مطاردة الصدارة العيناوية، بعد أن تخلص الفريق من سلسلة النتائج السلبية التي عانى منها خلال الفترة الماضية، واستعاد مستواه بالتدريج، وبات يشكل الخطر الأكبر على صدارة “الزعيم”.
يخوض الأهلي اليوم أولى مبارياته في الدور الثاني بروح جديدة، وتبدو جماهير الأهلي متفائلة بقدرة الفريق على العودة إلى سابق عهده، وإلى الصورة التي تليق بإمكانيات اللاعبين، بعد دور أول كان للنسيان، بالنسبة إلى هذه الجماهير، وكان الفريق قد اختتم ذلك الدور بخسارة جديدة على أرضه أمام الوصل، ويمر الفريق منذ بداية الموسم بحالة من انعدام التوازن وسوء الحظ كلفت الفريق الكثير وأدت إلى ابتعاده بشكل كبير عن سباق المنافسة، وتبدو حظوظه ضعيفة على هذا الصعيد، حيث تراجع إلى المركز السابع برصيد 14 نقطة، وهو الذي أضاع العديد من النقاط التي كانت متاحة، ويدفع الفريق اليوم بلاعبه الجديد إيمانا القادم من الهلال السعودي الذي من المتوقع أن يشكل إضافة مهمة للأهلي.
أما الجزيرة فيخوض المباراة بحثاً عن النقاط الثلاث ولا شيء غيرها، إذا ما أراد الحفاظ على الفارق الذي يفصله عن الصدارة العيناوية، وكان الجزيرة قد مر بحالة متأرجحة في الدور الأول من المسابقة، وخسر الفريق ثماني نقاط في ثلاث جولات متتالية، ولكنه عاد في آخر جولتين ليحقق النقاط الست كاملة، ويسعى لمواصلة الانتصارات وتضييق الخناق على العين.
وتعتبر مباراة اليوم اختباراً حقيقياً للفريق الذي يحتل المركز الثاني برصيد 23 نقطة، وستكون كل نقطة خلال الجولات القادمة لها قيمتها وغير قابلة للتعويض وهو ما يضعه المدرب فرانكي، في عين الاعتبار، في إطار حملته للدفاع عن اللقب الذي فاز به للمرة الأولى في الموسم الماضي.
عدد اليوم
