بدأ 300 صياد في كلباء الموسم الجديد لصيد أسماك الخيل الذي يستمر حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل.
في هذه الأثناء، رفعت وزارة البيئة والمياه الحظر المفروض على تصدير أسماك الخيل، وفرضت رسوماً مالية على كل شحنة تصدرها الشركات، بشرط التزام الصيادين استخراج بطاقة تصدير.
كما فرضت الوزارة على كل حاوية من أسماك الخيل معدة للتصدير إلى الخارج، مبلغ 8 آلاف درهم رسوما على شركات التصدير.
ويرفع موسم صيد أسماك الخيل الدخل المادي للصيادين في مدينة كلباء، خاصة وأن هذه النوعية من الاسماك لا توجد إلا في منطقة كلباء على مستوى الساحل الشرقي، وتعد الأولى من حيث كميات صيد أسماك الخيل في المنطقة.
وأعلن ابراهيم يوسف رئيس جمعية الصيادين في كلباء الانتهاء من تشييد مصنع الثلج الجديد وسيتم افتتاحه رسمياً الشهر المقبل بعد الانتهاء من توصيل التيار الكهربائي، وأشار إلى إنجاز ما يزيد على 50 % من أعمال إنشاء مبنى الجمعية الجديد، وكلا المشروعين ينفذان بمكرمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رعاه الله.
وقال يوسف لـ« الاتحاد » إن موسم أسماك الخيل يحقق لصيادي كلباء انتعاشا على مستوى ممارسة المهنة وانتظامها بشكل يومي، وعلى المستوى المادي، وأضاف يوسف أن كميات أسماك الخيل التي تم صيدها في الموسم الماضي بلغت 225 ألف طن، ويتراوح وزن السمكة الواحدة من 400 – 500 جرام، ومن المتوقع زيادتها خلال الموسم الحالي مع تحديث أسطول الصيد والتجهيزات الجيدة للصيادين.
وأضاف رئيس جمعية الصيادين في كلباء أن عدد الصيادين العاملين في مهنة الصيد بلغ 500 صياد مسجل في الجمعية، بينهم 300 صياد في كلباء وخوركلباء يعملون في صيد الخيل فقط، بينما يعمل الصيادون الآخرون في صيد الاسماك بوسائل وطرق أخرى.
ولفت يوسف أن الجمعية نسقت بين الصيادين و3 شركات مختصة بشراء وتصدير أسماك الخيل في كلباء، حيث يقوم الصيادون ببيع جميع ما يصطادونه من أسماك الخيل إلى تلك الشركات الثلاث، ويصل سعر السمكة الواحدة 6 دراهم و30 فلسا، يأخذ الصياد صاحب الاسماك 6 دراهم عن كل سمكة خيل، بينما يخصص للوسيط 30 فلسا عن كل سمكة مباعة.
ودعا يوسف وزارة البيئة والمياه لتوفير الدعم للصيادين فيما يخص مستلزمات ومعدات الصيد، وضرورة توفير مكائن بقوة تتعدى الـ 100 حصان لتحمل رحلات الصيد الطويلة.
وقال رئيس جمعية الصيادين في كلباء إن مصنع الثلج الجديد انتهى العمل به حالياً، وتم تركيب جميع المكائن الخاصة بإنتاج الثلج، وسيتم افتتاحه في بداية شهر سبتمبر المقبل بعد توصيل الكهرباء.
ويوفر المصنع في مرحلته الاولى 375 كيسا من الثلج، ومن المتوقع مضاعفتها لتصل إلى 750 كيساً من الثلج في المرحلة الثانية من تطوير المصنع مع منتصف العام القادم.
وسيتم توفير الثلج للصيادين بأسعار رمزية للغاية، وسيكون بديلا عن كميات الثلوج التي يتم توريدها من دبا الفجيرة وأم القيوين، وسيوفر على الصيادين عناء الحصول على الثلج من أماكن بعيدة، مؤكداً بأنه لم يتم حتى الآن تحديد الأسعار الخاصة ببيع الثلج وكمياته لكل صياد.
عدد اليوم
