بغداد ـ وكالات الأنباء: واجهت الحكومة العراقية أمس هجوما مزدوجا من زعيمين سنيين اتهماها بالتواطؤ مع الميليشيات الطائفية وآخر شيعي وصفها بأنها ''هزيلة'' وعاجزة عن تأمين وخدمة شعبها·
وقد طالب رئيس ''جبهة التوافق العراقية'' الشيخ عدنان الدليمي أمس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي باتخاذ موقف حيال ''سلسلة الهجمات البربرية التي شنتها الميليشيات الإرهابية الطائفية على أهل السنة والهجوم الواسع على مقر جبهة التوافق في بغداد وما تلاه من قتل وتهجير واسع للسنة بهدف إفراغ بغداد منهم بينما تقف الحكومة موقف المتواطئ''· وطالب قيادي ''هيئة علماء المسلمين في العراق'' الشيخ محمود مهدي الصميدعي خلال خطبة صلاة الجمعة الحكومة باتخاذ ''وقفة جادة قبل أن تنهار المصالحة ويصبح الأمر أسوأ''· وفي وقت متزامن دعا زعيم ''التيار الصدري'' مقتدى الصدر أنصاره إلى تنظيم ''حرب سلمية شعبية'' ضد الأميركيين، لأن الانسحاب لن يتحقق عبر ''حكومة هزيلة لا تستطيع لنفسها نفعا ولا ضررا ولاتستطيع خدمة الشعب بتوفير الأمن والخدمات الحياتية''·
عدد اليوم
