الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

250 مليون دولار حجم منازعات «التحكيم التجاري الخليجي» المتوقعة في 2013

3 أغسطس 2013 22:30
المنامة (وام)- توقع أمين عام مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أحمد نجم أن يصل حجم المنازعات المحالة للمركز مع نهاية العام الجاري إلى 250 مليون دولار، مشيرا إلى أن ما تم تسجيله خلال هذا العام يفوق الوتيرة التي كان يعمل عليها في السنوات السابقة في تسجيل منازعة واحدة لكل شهر. ونقلت وكالة الأنباء البحرينية “بنا” عن نجم قوله إن حجم المنازعات المحالة للمركز خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ مجموع قيمتها 85 مليون دولار تابعة لـ 12 منازعة تحكيمية من مملكة البحرين ودولة قطر وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية متوقعاً ارتفاع وتيرة تسجيل المنازعات خلال النصف الثاني من العام لتصل مع نهاية العام إلى 48 منازعة أي أن متوسط عدد القضايا المحالة للمركز شهريا سيكون 4 منازعات. وأوضح نجم أن الرؤية والتوقعات مبنية عل ى علاقة المركز بمكاتب المحاماة وبعض الشركات منوها إلى أن معظم المنازعات التي تم تسجيلها لها علاقة بالعقود والشركات في مجال التطوير العقاري أو قطاع الإنشاءات المتعلق بالبناء أو تسليم مشاريع وفيلات، منوهاً بأن مجمل المنازعات ذات أطراف بحرينية عدا ثلاث منازعات لها علاقة بدولة قطر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في حين أن الكم الأكبر من المنازعات التي كانت تسجل في المركز خلال السنوات السابقة من السوق السعودي. وذكر نجم أن أحد المنازعات المسجلة موضوعها يسجل لأول مرة وله علاقة بالاستثمار في استملاك جزء من رأس مال بنك بشراء حصة مباعة من بنك إلى مجموعة مستثمرين. ولفت نجم إلى أن المركز تلقى إحالة منازعتين من إحدى دوائر المحكمة المدنية الكبرى بمملكة البحرين تتضمن تفويض المركز في تعيين هيئة تحكيمية مكونة من ثلاثة محكمين للفصل في النزاعات القائمة بين الأطراف البحرينية، مؤكدا أن المركز رحب بذلك التكليف انطلاقا من مبدأ تعاون المركز مع القضاء البحريني في التخفيف عن كاهله إذا اتفق الأطراف على اللجوء إلى التحكيم. وأوضح نجم أن هذا النزاعات المحالة للمركز لتعيين هيئته القضائية لا تخضع لنظام المركز وليس من اختصاصه وهو لا يقع ضمن النزاعات الـ 12 المسجلة في المركز، بل هو مجرد تعاون بين السلطة القضائية بمملكة البحرين والمركز والتحكيم في النزاع يكون بحسب التحكيم الحر الموجود في الباب التاسع من قانون المرافعات بحسب نظام التحكيم في البحرين. واعتبر نجم أن هذا التكليف دلالة واضحة على ثقة القضاء في مملكة البحرين في عدالة وإنصاف منظومة وقواعد التحكيم في مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون والقناعة بتوازي التحكيم مع القضاء وتكامله في أداء مهمة تحقيق العدالة وإرجاع الحقوق إلى أصحابها واستقرار المعاملات والأوضاع القانونية. ودعا نجم جميع الشركات والمؤسسات الخليجية العاملة في القطاعين الخاص والعام سواء في المجال الخدماتي أو التطوير العقاري والنفط والغاز والاستيراد والتصدير والبناء والتشييد والتصنيع أو المجالات الأخرى الاستثمارية إلى إدراج شرط التحكيم في تعاقداتهم، موضحا أن التحكيم “القضاء الخاص” أصبح موازيا لقضاء الدولة في فصل المنازعات التجارية والمالية والاستثمارية بسرعة وحيادية وسرية تامة وبأحكام نهائية ملزمة لا يقبل الطعن عليها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©