الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشامسي يودع «الرماية» بالمركز العاشر

الشامسي يودع «الرماية» بالمركز العاشر
3 أغسطس 2013 23:08
طلحة عبدالله (صوفيا) - خرج لاعب منتخبنا الوطني راشد الشامسي من منافسات الرماية محتلاً المركز العاشر ضمن منافسات 50 متراً راقداً، فيما سيطرت كوريا وجمهورية التشيك وروسيا على المراكز الثلاثة الأوائل على التوالي، ضمن الألعاب الأولمبية للصم المقامة في العاصمة البلغارية صوفيا والتي تختتم اليوم، وبذلك يكون منتخبنا قد أنهى مشاركاته في ألعاب صوفيا في منافستي البولينج والرماية دون تحقيق الطموحات، وتعود البعثة من صوفيا غداً. وسادت أجواء من الحزن والأسف وسط أفراد بعثة منتخبنا، فيما عزا جمال النقبي مقرر لجنة المنتخبات وإداري البعثة إلى صوفيا إخفاق الرامي راشد الشامسي في منافسات الرماية إلى قلة التدريبات التي خاضها اللاعب مشيراً إلى أنه لم يجر أي تدريبات منذ وصول البعثة إلى صوفيا وحتى بدء المنافسة، فضلاً عن أنه لم يكن هناك مدرب مع اللاعب في صوفيا بعد اعتذار المدرب أحمد لظروف خاصة به، لتتم الاستعانة بالإداري مصبح النيادي وهو لا يملك الخبرة الكافية بما يمكن أن يساعد الشامسي. وأكد النقبي أنهم كانوا يتوقعون إلى حد ما إخفاق البولينج في المنافسة ولكن الآمال كانت كبيرة في الرماية للصعود إلى منصات التتويج، غير أن تألق المنافسين الأقوياء من كوريا وروسيا وأوكرانيا حالت دون أن يحقق لاعبنا راشد الطموحات المنشودة، برغم أن اللاعب سبق وأن شارك في ألعاب تايوان 2009 وحقق نتائج متميزة احتل بموجبها المركز السادس. وأشار النقبي إلى أن كل لاعبي منتخبنا في البولينج والرماية أظهروا مقدرات واضحة ومبشرة في التدريبات، ولكنهم تأثروا كما يبدو برهبة المنافسة وأصابهم الارتباك ولذلك جاء أداؤهم دون التوقعات. بدوره، أكد مصبح النيادي أن ما حققه لاعبونا في البولينج والرماية لا يعبر عن الطموحات، معرباً عن أسفه للإخفاق الذي صاحب مشوارهم في المنافسات، لافتاً إلى أنهم اصطدموا بمنافسين أقوياء يملكون الخبرة وكل الإمكانات والمقومات التي يمكن أن تقودهم لمنصات التتويج، غير إننا كنا نتوقع أداء متميزا بغض النظر عن النتائج والمراكز والأرقام، واعتبر النيادي أن المشاركة في ألعاب صوفيا تجربة جيدة خرج منها لاعبونا بالعديد من المكاسب الفنية، بما سيفيدهم حتما في مشوارهم المقبل. وعبر لاعبو منتخبنا عن أسفهم للإخفاق مؤكدين أنه لا يعبر عن رغبتهم وآمالهم في هذه المنافسة الدولية الكبيرة. وقال علي الجابري لاعب البولينج إنهم سعوا بكل قوة من أجل إحراز مراكز متقدمة على الأقل في هذا المحفل العالمي الكبير لتشريف رياضة الإمارات للصم وترجمة جهود اتحاد المعاقين والمسؤولين الذين لم يقصروا في دعم رياضة الصم والاهتمام بها، ولكن رغبتهم هذه اصطدمت بسوء الطالع من جهة والظروف غير المتوقعة التي واجهها اللاعبون قبل وأثناء المنافسات من جهة أخرى، حيث لم تتح لهم فرصة التدريبات الكافية بعد وصولهم إلى صوفيا، ليواجهوا بعد ذلك منافسين يمتلكون الخبرة والتمرس من مختلف دول العالم. وأعرب الرامي راشد الشامسي عن خيبة أمله في الحصول على ميدالية يعوض بها عدم التوفيق الذي لازم لعبة البولينج ولكنه اصطدم بتألق كبير من المنافسين الآخرين الذين بدا عليهم أنهم استعدوا بصورة كبيرة لهذه المنافسة خصوصاً من كوريا وروسيا وأوكرانيا. وأكد راشد أنه استفاد كثيراً من المشاركة في المنافسة وتعلم أشياء إيجابية ستفيده كثيراً في مشواره المقبل، واعدا بأنه سيكون أفضل كثيرا في أقرب منافسة. وقال حسين أحمد إنهم يشعرون بالأسف كون أن ظهورهم في ألعاب صوفيا جاء دون التوقعات والطموحات، لافتاً إلى أن كل أعضاء البعثة جاؤوا إلى صوفيا يحدوهم الأمل في تشريف رياضة الصم الإماراتية واعتلاء منصات التتويج والعودة إلى الدولة محملين بالميداليات، ولكن كل الظروف كانت ضدهم وحالت دون أن يحققوا أهدافهم، خصوصاً وأنهم واجهوا لاعبين لديهم خبرة كبيرة واستعداد قوي للمنافسة في مختلف الألعاب، وقال: سأسعى جاهدا في حال أتيحت لي فرصة تمثيل رياضة الصم الإماراتية في مناسبة لاحقة على تحقيق نتائج وأرقام مشرفة. بدوره، عبر لاعب البولينج وليد محمود عن خيبته لعدم تحقيق طموحات رياضة الصم في ألعاب صوفيا، وقال إنه كان يتوقع أن يقدم منتخبا البولينج والرماية مستويات متميزة ويظهرا بمظهر أفضل مما كانا عليه، بغض النظر عن الحصول على ميدالية أم لا، ولكن الأمور مضت بغير ما يريدون، موضحا أن المنافسات الرياضية دائما تعتمد على الفوز والخسارة فاذا كان هناك فائز فلابد من وجود خاسر، وقال: إذا خسرنا هذه المرة فعلينا أن نضاعف من جهودنا حتي نربح في المناسبات المقبلة، خصوصا وأن رياضة الصم قادرة على أن تثبت وجودها في المنافسات العالمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©