الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اللجنة العليا تواصل استعداداتها لحفل ختام صيف بلادي 2011

اللجنة العليا تواصل استعداداتها لحفل ختام صيف بلادي 2011
6 أغسطس 2011 22:13
تضع اللجنة العليا للبرنامج الوطني صيف بلادي 2010، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، خطة للحفل الختامي، تقوم على اختيار أفضل البرامج والأنشطة والفعاليات التي قدمها 55 مركزاً مشاركا في الفترة من 3 يوليو إلى 15 أغسطس الجاري. جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة العليا لصيف بلادي بمقر مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأم القيوين، برئاسة خالد عيسى المدفع رئيس اللجنة، وحضور الدكتور حبيب غلوم نائب الرئيس وأعضاء اللجنة. حضر الاجتماع أعضاء اللجنة العليا ورؤساء اللجان المعاونة، الدكتور محمد يوسف رئيس لجنة الفعاليات، وخليفة بوعميم رئيس اللجنة الإعلامية وعبدالله بوعصيبة وناصر الكعبي. وتناول الاجتماع مناقشة كافة الترتيبات الخاصة بحفل ختام برنامج صيف بلادي 2011، ليكون في ثوب جديد يليق بالدعم والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية الرشيدة لقطاع الشباب ولاسيما خلال العطلات الصيفية. وقررت اللجنة العليا في اجتماعها مراجعة كافة مراحل الإعداد للحفل الختامي، مع مراعاة الجانب الترويحي والمعنوي والاهتمام بالجانب التراثي. وقال خالد المدفع، إن “ما حققته الدورة الخامسة من صيف بلادي هذا العام كان نتيجة جهد جماعي واع ومدروس وإعداد مبكر مع وضوح في الأفكار والأهداف، وعطاء بلا حدود من كل المنظومة المشاركة ترجمة للاستراتيجية التي اعتمدتها الحكومة للحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز مقوماتها لدى الشباب، فضلاً عن رعاية الشباب وتطوير قدراتهم وتنمية مواهبهم”. عرض الإنجازات من جانبه، أكد الدكتور حبيب غلوم العطار نائب رئيس اللجنة العليا، أن اللجنة تعد لحفل يجسد صورة مصغرة لما تم إنجازه خلال عمر الدورة الخامسة من برنامج صيف بلادي 2011، الذي غطى بأنشطته وفعالياته كافة إمارات الدولة من خلال 55 مركزاً صيفياً، وبمشاركة نحو 22 ألف منتسب. وأوضح الدكتور العطار، أن حفل ختام هذا العام سيشهد العديد من الفقرات المتنوعة الجديدة والمبتكرة، ليكون الحفل خير تعبير عن طبيعة الأنشطة والفعاليات بحيث يكون متناسبا مع أهمية الحدث والإقبال الكبير عليه، وخاصة أن فعاليات وأنشطة صيف بلادي أصبحت تحظى بثقة تامة من الطلاب وأولياء الأمور في مختلف إمارات الدولة. وأشار الدكتور محمد يوسف، إلى أن الحفل الختامي سيعكس تركيز الفعاليات على جوانب الإبداع وتفجير الطاقات لدى الشباب واكتشاف المواهب المتميزة في شتى المجالات، حيث يتم تقديم نماذج من الطلاب المبدعين الذين تم اكتشاف مواهبهم خلال فترة الفعاليات والأنشطة. ولفت إلى أن اللجنة ستقوم هذا العام برصد جائزة تكون من نصيب أفضل فقرة متميزة تشارك بها المراكز في الحفل الختامي. فقرات الحفل وقال خليفة بوعميم إن الحفل الختامي سيعبر عن مستوى النجاح الذي تحقق في الدورة الخامسة، مشيراً إلى مكتسبات صيف بلادي هذا العام، والتي تجاوزت التقديرات وحازت على تفاعل الجماهير وأولياء الأمور، مشدداً على أن مرونة اللجنة العليا تغلبت على الكثير من الصعوبات. ولفت إلى أن الحفل سيتضمن عرضا لأهم المنجزات واللوحات الفنية والزخارف وما نفذه المنتسبون من مهارات يدوية خلال الفترة الماضية، إضافة إلى عرض فيلم تسجيلي من إعداد المخرج حيدر كريم يوضح أهم أنشطة البرنامج الوطني في المراكز الثقافية والشبابية والمشاركة. المنتسبون يشيدون بالفعاليات أكد الشباب والفتيات المشاركون في البرنامج الوطني صيف بلادي 2011، أن الفعاليات فتحت لهم الطريق نحو الإبداع والتميز والتفوق الدراسي والعلمي والعملي، ومهدت لهم الطريق للدخول في العديد من المشاريع الصغيرة في المستقبل القريب؛ بعدما قدمته لهم المراكز من جرعة معلوماتية متميزة في تنمية مواهبهم ومهاراتهم المتنوعة. وأوضح المنتسبون أن الفعاليات التي حرصت اللجنة العليا للبرنامج الوطني لصيف بلادي 2011 على تنوعها وتميزها وتركيزها على اكتشاف جوانب الإبداع والابتكار لدى الشباب والفتيات، جعلتهم يتمنون أن تستمر الفعاليات مدة أطول، بل طالب الكثير منهم بأن يفعل دور المراكز الدائمة الثقافية والشبابية على مدار العام لتكون ملجأ للمنتسبين؛ للاستفادة من وقت الفراغ خلال الموسم الدراسي. غزلان عبدالله، إحدى المنتسبات المشاركات في الفعاليات التي يقدمها البرنامج الوطني صيف بلادي في مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في الفجيرة، قالت إنها خرجت بحصيلة متميزة من المعلومات والأفكار من خلال مشاركتها في البرنامج، كما أتيحت لها الفرصة لممارسة هوايتها المفضلة وهي الأشغال اليدوية. أما مريم أحمد - 13 عاماً – فتقول: سمعت عن البرنامج من بنات خالي وأتيت للتجربة، وبعد أن شاهدت هذه الأنشطة المتميزة والرعاية والاهتمام من جميع العاملين، لم أنقطع عن البرنامج وخاصة أنه ساهم بشكل جيد في تنمية مهارات اللغة الإنجليزية، وغيرها من المهارات التي تساعدنا في المرحلة الدراسية. وأكدت أنها لن تنقطع عن الفعاليات في الموسم المقبل، حيث أصبحت برأيها أفضل من السفر للخارج، من خلال الأنشطة الترفيهية والمسابقات المتنوعة التي يتم تقديمها للفتيات. وتقول فريدة عبدالله، إن “مشاركتها في هذا البرنامج فتحت الطريق أمامها للعمل التطوعي، حيث قدمت الورش التي قدمها البرنامج في العمل التطوعي معلومات قيمة للمنتسبين حول أهمية العمل التطوعي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©