طرح مصمم الأزياء المصري أحمد يوسف، مؤخرا، أحدث مجموعاته من فساتين الزفاف والخطبة لعرائس 2014- 2015 في عرض ضخم، ضم نحو 70 تصميماً متنوعاً اعتمد فيها على القصات المحبوكة التي تبرز جمال القوام، وتجعل العروس تستعيد فخامة ورشاقة أميرات العصر الفيكتوري، وظهر في المجموعة انحيازه للرومانسية والأنوثة الممزوجة بالبراءة من خلال تصاميم غاية في التألق والسحر بعيدا عن الجرأة والإثارة.
ثراء التفاصيل
حول الجديد في مجموعته لعرائس 2014- 2015، يقول «العودة إلى الرومانسية والبراءة من خلال تصاميم ثرية بالتفاصيل الناعمة والقصات والخطوط المتعددة، وحيانا تستحوذ الأكسسوارات المبتكرة على البطولة»، موضحا أنه استعاد مع تلك المجموعة ملامح من حقب وعصور مضت منها العصر الروماني والإغريقي، إلى جانب تصاميم من وحي العصر الفيكتوري، مؤكدا أنه لم يغفل تطلع شريحة من العرائس إلى مظهر عصري غاية في البساطة والأناقة، وهو ما تعكسه موديلات تميل للطابع الأوروبي منها أثواب مستوحاة من أزياء راقصات الفلامنكو الغنية بالفلونات والمعروفة بالاسبانش ستايل، وأخرى غاية في النعومة تكاد تخلو تماما من التطريز وتعتمد على الدانتيل شانتيه أو الجوبير والأكسسوار من خامات وأقمشة متناغمة مع الفستان.
قطعة مميزة
اعتمد يوسف على الكورساج الضيق والخصر النحيل والجيبونات الضخمة المنفوشة في عدد من الموديلات، بينما عكست بعض التصاميم رغبة شريحة من العرائس في طلة عصرية وفساتين لافتة ومبتكرة في الخطوط والإكسسوارات.
وحول الخامات التي يرشحها لأثواب الزفاف، يقول يوسف إنه يعتبر ثوب الزفاف قطعة متميزة في عالم الأزياء والأناقة المترفة، وأصبحت له فلسفة خاصة به بعد أن اكتسب خبرة في قراءة أفكار العرائس، موضحا أن فستان العروس بمثابة «الماستربيس» في حفل الزفاف لأنه أهم فستان في حياة كل فتاة، وتريد أن تبدو في تلك الليلة الأكثر جمالا ورشاقة وجاذبية، ولابد أن يراعي المصمم أنه سيحيط بالعروس عشرات الفتيات الجميلات من الأقارب والأصدقاء، وكل واحدة ترتدي ثوب سهرة مميزاً، وتريد هي الأخرى أن تبدو غاية في الأناقة والتألق وهو ما يجعل ثوب العروس بحاجة للابتكار والتجديد، فضلا عن أهمية اختيار الخامات الحديثة الراقية الملائمة لكل تصميم.
تحديات العمل
عن التحديات والمصاعب التي يواجهها في عمله، يقول يوسف «أجد متعة في عملي وفي التغلب على أية صعوبات، ولعل أكبر تحد واجهني هو ندرة الأيدي العاملة الماهرة الملمة بأحدث أساليب فنون الهوت كوتيور، والتي تجعل الفستان في النهاية على المستوى الفني الراقي الذي أريده، ولكني تغلبت على هذه العقبة منذ سنوات حيث أضع التصاميم بنفسي وانتقي لها أحدث الخامات المستوردة، ويتم تجميع الثوب في مصر أما باقي الأجزاء التي تحتاج إلى تقنية عالية في الحياكة اليدوية الراقية يتولى تنفيذها تحت إشرافي ومتابعتي مجموعة من العاملين والفنيين المتخصصين بإحدى المدن الإيطالية، ما يجعل تصاميمي تخرج في النهاية على أرقى مستوى من حيث جودة الخامات والحرفية العالية في التشطيب وتركيب الأكسسوار.
عناية فائقة
يقول مصمم الأزياء المصري أحمد يوسف «أعتني بكل ما يخص العروس في ليلة الزفاف بدءا من «التاج» الذي ترتديه إلى المجوهرات ومدى انسجامها مع الثوب وتطريزه كذلك الطرحة والطريقة التي تحب العروس أن تصفف بها شعرها، ويهمني معرفة أجواء الحفل ومكانه قبل أن نختار موديل الفستان».
البطاقات الائتمانية بديلاً
يشير رائد اليافعي إلى أنه في سنوات طفولته كان يعشق جمع العملات والطوابع من جميع دول العالم.
ويوضح «بعد أن أنهيت دراستي وانخرطت في عملي بدأت أتعامل مع العملات بطريقة أخرى حيث أصبح تعاملي مع العملة يتم عبر البطاقات الائتمانية البلاستيكية التي استخدمها لتحقيق ذلك الغرض».
ويتابع «شخصياً لا أحبذ أن تكون العملات النقدية في محفظتي وجيبي لأن ذلك يزعجني كثيراً، فلهذا استخدم البطاقات عند الضرورة وعادة يكون جيبي خالياً من النقود الورقية أو المعدنية».
عدد اليوم
