تشارك مؤسسة التنمية الأسرية بأبوظبي في أعمال الاجتماع الثاني لصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة المنعقد على مدى يومين متتالين في دمشق.
وترأس وفد المؤسسة مديرتها العامة مريم محمد الرميثي، في حين يضم الوفد نعيمة مبارك المزروعي مديرة إدارة التنمية الاجتماعية وشيخة نادر القبيسي مسؤولة مبادرة في أعمال الاجتماع الثاني لصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة.
ويقدم وفد المؤسسة خلال هذه المشاركة خطة عملها وأنشطتها المنفذة لعام 2010 فضلا عن الاقتراحات المستقبلية لمشروع القيادة السياسية للمرأة.
ويهدف الاجتماع الإقليمي الأول إلى تحقيق حزمة من الأهداف في مقدمتها مراجعة كل دولة خطة العمل والأنشطة المنفذة لعام 2010 وإجراء تحليل مواطن القوة والضعف وطرح التحديات والفرص المتاحة في كل دولة لتقديم الاقتراحات المستقبلية فضلا عن استعراض الأنشطة التي سيتم تنفيذها في عام 2011 وبدء التحضير للتقييم النهائي للمشروع.
ويعد مشروع القيادة السياسية للمرأة والتعزيز الاقتصادي لصنع السلام أحد مشاريع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة، بغرض تحسين انخراط النساء المهمشات اجتماعياً وذلك بدعمهن في المشاركة الاقتصادية والسياسية على المستوى المحلي خلال فترة تنفيذه التي تمتد لثلاثة أعوام في سبع دول عربية هي المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية والجمهورية السورية العربية والجمهورية اليمنية والجمهورية اللبنانية والمملكة العربية السعودية بالإضافة إلى الإمارات.
وجاء المشروع بقصد دعم المرأة والشابات من خلال منظمات المجتمع المدني الذي يربطهن بصناعة القرار وتحسين المشاركة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لكل من النساء والشابات.
وقالت مريم الرميثي إن مؤسسة التنمية الأسرية بحثت في شهر مايو الماضي سبل التعاون مع صندوق الأمم المتحدة لتنمية المرأة، حيث تم الاتفاق معه على أن يقدم دعما لعدد من البرامج التي ستضعها المؤسسة بهدف تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا والتي سيتم تنفيذها في المناطق النائية.
من ناحية أخرى أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية عن إطلاق برنامج يهدف إلى نشر الوعي حول الوقاية من أمراض سرطان عنق الرحم وفيروس الورم الحليمي البشري.
وستقوم المؤسسة باستضافة سلسلة من البرامج الهادفة إلى التواصل مع المجتمع، بما في ذلك ندوات وورش العمل وجلسات نقاش، وذلك خلال نوفمبر الجاري.
وستقام تلك البرامج في المراكز التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية في كل من أبوظبي ومنطقة الوثبة ومدينة الضباط ومنطقة الشريعة أيام 7و 10و 21و 28 على التوالي من شهر نوفمبر.
وتهدف الندوات وورش العمل هذه إلى رفع درجة الوعي لدى الجمهور وتثقيفهم حول أسباب وطرق الوقاية والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً وتهديداً للحياة بين النساء في العالم بعد سرطان الثدي.
وبهذه المناسبة، صرحت ميثاء العامري، رئيس قسم التثقيف الصحي بمؤسسة التنمية الأسرية: “تأتي هذه الأنشطة كجزء من الحملات التوعوية الهادفة إلى التواصل مع المجتمع. ونحن نؤمن بالأهمية الكبرى التي تمثلها عملية تثقيف وتوعية المجتمع.
عدد اليوم
