في موسم الإجازات الصيفية، أول ما يخطر على بال الكثيرين هو الراحة والاستجمام وربما السباحة، غير آبهين بالمزيد من ممارسة الرياضة، لتكون عودتهم إلى العمل ناجحة وغير متعبة، وفي هذا الصدد يقول المدرب كريم حمدان إن الإجازة الصيفية عليها أن تكون فرصة لخسارة الكيلوجرامات الزائدة وتحقيق التناسق للجسم .
ويتابع: «تعتبر الكرة الطائرة إحدى أكثر الرياضات العالمية شعبية.
يلعب فيها فريقان تفصل بينهما شبكة عالية وعلى الفريق ضرب الكرة فوق الشبكة إلى منطقة الخصم.
لكل فريق ثلاث محاولات لضرب الكرة فوق الشبكة.
تحسب نقطة للفريق حينما تضرب الكرة أرضية الخصم، أو إذا تم ارتكاب خطأ، أو إذا أخفق الفريق في صد الكرة وإرجاعها بشكل صحيح.
وتعد الولايات المتحدة الأميركية أول دولة مارست اللعبة عام 1900 وبعدها كندا ثم البرازيل، حيث أصبحت رياضة شعبية.
وتشير المعلومات إلى أنه في عام 1895م، في مدينة هوليوك بولاية ماسوشوستس الأميركية، قام مدير التربية البدنية الأميركي وليام مورجان باتحاد YMCAويقول حمدان: «رياضة كرة الطائرة وسيلة ناجحة لقضاء وقت الفراغ بلذة ومتعة سواء في الملاعب المرصوصة أو على شاطئ البحر، مما يتيح لكثير من الأفراد الذين تضطرهم ظروف أعمالهم للجلوس أوقاتاً طويلة خلف المكاتب والذين لا تسمح لهم إمكانياتهم الجسدية ببذل مجهود كبير، أن يصلحوا ما قد ينشأ لديهم من تشوهات نتيجة سوء الأوضاع التي يتخذونها أثناء عملهم.
ومن المفيد للنساء والرجال ممارسة الكرة الطائرة الشاطئية سواء في أحد المتنزهات الرمليّة أو على شاطئ البحر، كوسيلة رائعة للحصول على قلب صحي وتكوين صداقات جديدة، وسبيل لتقوية الساقين والكتفين وتناسق الهيئة العامة، فبذل المجهود على الشاطئ أكثر، لصعوبة التحرك بسرعة على الرمال يعني حرق ما يصل إلى 272 سعرة حرارية.
ومن هنا يعترف الكثيرون أن ممارسة رياضة كرة الطائرة هي أسلوب مثالي للحفاظ على الوزن والوقاية من الإصابة بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وتقوية عضلات الجسم والتخفيف من مشاكل أمراض المفاصل والروماتيزم وهشاشة العظام.
(بيروت- الاتحاد)
عدد اليوم
