الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مناولة الحاويات في ميناء زايد تنمو 65% خلال 7 أشهر

مناولة الحاويات في ميناء زايد تنمو 65% خلال 7 أشهر
6 أغسطس 2011 22:41
نمت مناولة الحاويات النمطية في ميناء زايد بأبوظبي بنسبة 65,4%، لتصل إلى 408,7 ألف حاوية قياسية خلال الأشهر السبعة الماضية من العام الحالي، مقارنة بـ 247 ألف حاوية قياسية للفترة نفسها من عام 2010، بحسب مارتن فان ديلندي الرئيس التنفيذي لشركة مرافئ أبوظبي المشغل للميناء. إنتاجية الميناء وتوقع ديلندي أن تتضاعف إنتاجية الميناء لنحو ثلاث مرات بنهاية العام الحالي، لترتفع مناولة الحاويات من 250 ألف حاوية وحوالي مليوني طن متري من البضائع العامة في عام 2006، إلى 700 ألف حاوية وأكثر من أربعة ملايين طن متري من البضائع العامة بنهاية عام 2011. وقال ديلندي لـ”الاتحاد”: استقبل الميناء خلال الأشهر السبعة الماضية 1331 سفينة، مقابل 1122 سفينة للفترة نفسها من عام 2010، بزيادة بلغت 18,6%. وتدير وتشغل شركة مرافئ أبوظبي موانئ في الإمارة وتشمل ميناء زايد الذي يوفر مخدمات متعددة ومختلفة لجميع أنواع السفن والبضائع ومتطلبات التخزين، بينما يقدم ميناء مصفح الصناعية المساعدة اللازمة لمشروعات الشحن، والجملة والتخزين، فضلاً عن تقديم خدمات مختصة في دعم ومساندة السفن، بحسب ديلندي. تقنيات عالية وأضاف: يتمتع ميناء زايد بتجهيزات ومعدات عالية التقنية مؤهلة للتعامل مع أنواع وأحجام الحمولات التي ترد إلى الميناء كافة، كما يجري التعامل بصفة عامة مع الحاويات والبضائع العامة بمعناها الشمولي، والذي يتضمن أنواع البضائع السائبة كافة بمختلف مسمياتها وأنواعها بالإضافة إلى السيارات والشاحنات وما في حكمها من المعدات الثقيلة. يشار إلى أن “مرافئ أبوظبي” حازت العام الماضي على شهادة المنظمة الدولية للمعايير “آيزو 18001” تقديراً لمعايير ومواصفات الجودة العالية التي أرستها في تأسيس نظامها الخاص بإدارة السلامة والصحة المهنية. وأشار ديلندي إلى أن مرافئ أبوظبي وقعت في مارس الماضي على هامش فعاليات قمة الموانئ العالمية الأولى التي عقدت في أبوظبي، خطاب نوايا، لإدارة وتشغيل ميناء خليفة، والذي لا يزال قيد الإنشاء وسيتم افتتاحه خلال الربع الثالث من عام 2012، منوها إلى أن شركة مرافئ أبوظبي شركة مساهمة عامة مملوكة من قبل شركة أبوظبي للموانئ، وشركة مبادلة وشركاء مبادلة لتنمية البنية التحتية. ولفت إلى أن ميناء زايد سجل العام الماضي مناولة أكثر من 530 ألف حاوية قياسية ونحو 5,25 مليون طن متري من البضائع العامة، ونحو 62 ألفاً من المركبات، بينما استقبل ما يزيد على 150 ألف راكب على متن سفن الرحلات البحرية. وأشار إلى أن الشركة تخصص رصيفا كاملا بميناء زايد لاستقبال البواخر السياحية وإنشاء محطة استقبال ركاب مؤقتة تتسع لنحو 300 شخص، فيما تنشئ هيئة أبوظبي للسياحة مركز المعلومات السياحية لتوفير المعلومات والبيانات التي تلبي حاجة الزوار عبر ميناء زايد. ويتضمن برنامج الرحلات البحرية خلال وجودها في أبوظبي التعرف على التنوع الطبيعي والجغرافي الكبير والموروث الثقافي الغني، الذي تحظى به الإمارة، ويستقلون سيارات الدفع الرباعي لاكتشاف جمال صحراء الختم في أبوظبي وزيارة مستشفى أبوظبي للصقور للتعرف على عالم الصقور والاستراحة في فندق قصر الإمارات أحد أبرز المعالم العصرية في الإمارة، بحسب البرنامج الذي أعدته هيئة أبوظبي للسياحة. ويتم تنظيم الجولات الإقليمية في الخليج العربي عادة خلال الفترة من أكتوبر - مايو سنوياً، بالتزامن مع توقف الرحلات في أوروبا نتيجة الظروف الجوية غير المواتية، كما يقدم تحول أبوظبي إلى ميناء رئيسي للسفن السياحية عوائد اقتصادية مهمة لشركات الطيران والفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة والخدمات والمعالم السياحية في الإمارة. وأظهرت دراسة صادرة عن “هيئة أبوظبي للسياحة” أن زوار العاصمة عبر ميناء زايد يسهمون بنصيب أكبر في إيرادات الأنشطة السياحية مقارنة بزوار محطات التوقف خلال الجولات البحرية، وذلك عبر ارتفاع عدد الليالي الفندقية قبل وبعد الرحلات. ونوه ديلندي إلى أن الموسم السياحي الماضي اختتم فعالياته في مايو الماضي بمغادرة السفينة “أميرة المحيط”، التي جاءت للمرة الأولى إلى الإمارة العام الحالي وعلى متنها 777 راكباً من جنسيات عربية وأوروبية ضمن برنامج السفينة السياحي بدول الخليج العربية. الموسم السياحي الجديد وأضاف يبدأ الموسم السياحي الجديد في أكتوبر المقبل باستقبال ميناء زايد سفينة “أم.أس.سى ليريكا” السياحية التابعة لشركة “أم.أس.سى كروزيز”، تمهيداً لجولتها السياحية في موانئ خليجية، وفقا للاتفاقية التي وقعتها هيئة أبوظبي للسياحة مع مشغل السفينة. كما يستقبل ميناء زايد خلال الموسم السياحي الجديد السفينة “كوستا دافا لوثا” للمرة الأولى وعلى متنها 3800 راكب وكذلك السفينة “عايدة بلو”، وفقا لأجندة الحركة السياحية بميناء زايد للموسم 2011-2012. وتعد تلك الرحلات السياحية القادمة إلى أبوظبي نوعا من نظام الأفواج السياحية التي تمر عبر المنطقة، حيث تقدم الشركات الأوربية عروضا سياحية تشمل عمان والإمارات والبحرين وعددا من دول أفريقيا في رحلة تستغرق أسبوعين، يقضي السائح منها من 3 إلى 5 أيام في أبوظبي. ويعمل قطاع السياحة في الإمارة على تحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية لأبوظبي 2030 والتي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على القطاع النفطي واستقطاب الاستثمارات الهائلة في مختلف المجالات وأبرزها السياحة والصناعة، حيث تسعى لترسيخ مكانتها كمركز عالمي لسياحة السفن وتطوير مرافق وبنية تحتية عالمية للسياحة البحرية. كما تجري الهيئة حاليا عدة دراسات، لتقديم أفضل المرافق للسفن السياحية، وتطوير ميناء زايد لتقديم أفضل الخدمات السياحية في الخليج العربي، كما تعتزم قبل نهاية العام إجراء دراسة جدوى فنية وتشغيلية، لتشييد محطة متكاملة للسفن السياحية قادرة على تنفيذ جميع عمليات السفن بالتعاون مع شركائها. الجدير بالذكر، أن موانئ الدولة تستحوذ على أكثر من 60% من حركة التجارة غير النفطية والشحن البحري بدول مجلس التعاون الخليجي، كما تستحوذ الدولة على حصة مماثلة من حيث الطاقات الاستيعابية المتوافرة في دول مجلس التعاون في حال استبعاد الموانئ المتخصصة في نقل النفط. ويبلغ إجمالي الطاقة الاستيعابية للموانئ البحرية في الدولة أكثر من 18 مليون حاوية منها 14 مليون حاوية في ميناء جبل علي ونحو 0,5 مليون حاوية في ميناء زايد بالإضافة إلى أكثر من 2,4 ملون حاوية في الموانئ الثلاثة الرئيسية في الشارقة وهي خورفكان وخالد والحمرية، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية الخليجية 30 مليون حاوية نمطية. ويوجد في الدولة أكثر من 12 ميناء تجاريا (باستثناء موانئ البترول) وأهمها الرويس وزايد في أبوظبي، وجبل علي وراشد والخور في دبي، والحمرية وخالد وخورفكان في الشارقة، بالإضافة إلى موانئ عجمان وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة، فيما يبلغ عدد المنافذ البرية والجوية والبحرية بالدولة 51 منفذاً.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©