الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مجلس رمضاني في رأس الخيمة يعدد مآثر زايد ويدعو إلى تعزيز المكتسبات الحضارية

مجلس رمضاني في رأس الخيمة يعدد مآثر زايد ويدعو إلى تعزيز المكتسبات الحضارية
4 أغسطس 2013 00:50
عماد عبدالباري (رأس الخيمة) ـ رحب المجلس الرمضاني للمواطن راشد محمد حمدوه الشحي، بمنطقة السيح في رأس الخيمة، بدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، للاستعداد من الآن بمبادرات فاعلة ومبتكرة ليوم زايد للعمل الإنساني والاجتماعي في العام المقبل 2014. وأشار راشد محمد حمدوه الشحي خلال المجلس إلى عطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” اللا محدود شرقاً وغرباً وجهوده المخلصة في خدمة أهله والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع. وعبر الشحي عن فخره واعتزازه بانتمائه الوطني، وأنه عاصر المرحلة التأسيسية لقيام النهضة المباركة في عهد زايد الخير، مؤكداً الشحي أن قياداتنا علمتنا أن نكون دوماً الرقم واحد في كل مجال إبداعاً، وابتكاراً، ونهضة، وتنمية، وعطاء للجميع. من جهته أعرب الكاتب والمحلل الاقتصادي نجيب عبدالله الشامسي المستشار الاقتصادي في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال مناقشات المجلس الذي أداره الزميل الإعلامي عبدالرحمن نقي، أن المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، اهتم اهتماماً ملحوظاً بالتعليم أثمر عن هذه النهضة التي يجنيها جيل اليوم، وصدق حين قال إن الرجال هم بناءة الدولة، وذلك خلال افتتاحه الجامعة الأولى بالدولة “جامعة الإمارات” عام 79 والتي أتشرف أن أكون أحد أعضاء الدفعة الأولى منها وقبلها كان يرسل الطلبة إلى أميركا للدراسة. كما أن الفقيد الراحل اهتم بدعم التعليم ليس بالإمارات بل لكل المحتاجين في كل مكان، ودعم قيام المزيد من الجامعات والمدن التعليمية للشعوب العربية والصديقة، ناشراً العلم محور التنمية الأول في كل مكان والذي به يتم توطين الوظائف. أما أحمد سعيد الصم النقبي فقال: “لي الفخر أنني كنت أحد أعضاء الوفد الطلابي الجامعي الذي التقى “زايد الخير” في مدينة العين، حيث أكد لنا دعمه المفتوح لنا مناشداً إياناً التعلم والاجتهاد والحرص على التفوق واضعاً التعليم أحد أهم أولوياته، وبادر سموه برفع درجة توظيف الخريجين بعد أن خفضت وقتها معلناً فخره بشباب الوطن من طلبة الجامعة”. وقال عبدالله إبراهيم الزوي الشحي سفير الدولة في العراق إن الشيخ زايد شخصية فريدة، وقد عايشناه عن قرب، وقد استطاع زايد تحقيق نقلة حضارية لإنسان الإمارات من مرحلة المعاناة ما قبل النفط إلى النماء والرفاهية والتطور، حيث استطاع بجهوده وحكمته ورؤيته الثاقبة أن يجمع كلمة القبائل على الاتحاد والوحدة بمشاركة إخوانه الحكام. وهكذا أصبحت الإمارات مثالاً للتنمية والعدل والأمان وأصبح الإماراتي أينما رحل وارتحل خير سفير لوطنه في أخلاقه وتعامله، ينشر ثقافة الاحترام والسلام والمحبة للجميع، وهذا يجعل الإمارات رقم واحد دوماً. ويتذكر الزوي اتصالاً لا ينساه أبد العمر من زايد الخير حين كان الزوي مديراً لمعهد الدراسات الفنية بالقوات المسلحة ليسأله زايد عن خريجي الدفعة الجديدة منهم ويبارك تخرجهم، ويوجه نحو مزيد من الاهتمام بهم. وأثنى كل من السفير الدكتور سعيد بن حجر الشحي سفير الدولة في بنجلاديش، وحسن أحمد الشحي سفير الدولة في السودان، وسيف بن الشيخ علي الشحي، وزيد سعيد الكسلي الشحي، ومحمد سعيد اليتيم على أن يوم زايد للعمل الإنساني مبادرة مهمة تؤكد حرص القيادة الرشيدة على مواصلة نهج وعطاء زايد الخير طيب الله ثراه. من جانبه عدّد المحامي سالم راشد المفتول مآثر القائد المؤسس وإنجازاته التاريخية داخلياً وخارجياً، حيث اهتم بتقديم العون والمساعدة للأشقاء والأصدقاء، ونصرة قضايا الحق والعدل وإغاثة الملهوفين، ونجدة المحتاجين، ومساعدتهم في كل مكان. أما فيصل عبدالله أحمد جمعة الطنيجي عضو المجلس الوطني الاتحادي فأكد نهج زايد في الشورى، ومن هنا جاءت مساهمات المجلس الوطني في دعم التشريع الإماراتي بالكثير من القوانين الاتحادية التي أسهمت في تطور الوطن ونموه وازدهاره، حتى أصبحت الإمارات قبلة للازدهار الاجتماعي والاقتصادي. وأشار إلى تحقيق المجلس الوطني في مرحلة التمكين من تطوير العمل وآليات الانتخاب والمشاركة بالمجلس ودخول عناصر شابة جنت الكثير من نتاج غرس زايد، ما يجعلها تحرص أكثر على استثمار نهجه الرائد في بناء الدولة، من خلال تبني المزيد من المبادرات البناءة للحفاظ على إنجازات الوطن ومكتسباته. ومن جانبه أوضح المهندس محمد صقر الأصم الزعابي مدير عام بلدية رأس الخيمة أن زايد كان يؤمن بالزراعة وتحقيق الأمن الغذائي، وتحدى الخبراء، ليؤكد رؤيته الثاقبة وهو ابن الصحراء في تحويل الإمارات إلى جنة يانعة بالخير، وينال الكثير من الأوسمة والشهادات العالمية من كبرى المنظمات التي أمنت برؤيته وجعلتها في نظمها ووثائقها. ولم يبخل زايد بهذا الفكر البيئي الناضج الحكيم على الدول الصديقة، فساهم في تطوير مواردها المائية والزراعية، وحرص على تنمية المشاريع الغذائية وأسهم في إحياء سد مأرب وغيرها من المشاريع المائية الكبرى. وأكد المدرب الدولي سالم النار الشحي أن زيارات زايد الميدانية لمواقع الأعمال ومتابعاته الشخصية لها عكست عمقاً استراتيجياً في رؤية هذا القائد الذي كان يغرس فكراً مهماً يجب ألا يمحى من ذاكرة الجميع، وعليه تمضي اليوم قياداتنا الرشيدة بمبدأ أهمية القدوة في العمل، وأهمية المتابعة، وأهمية التخطيط الاستراتيجي الناجح الذي كان زايد يمارسه بالفطرة وتلك موهبة ربانية. ويرى الشاعر عبدالله الهدية الشحي أن الشيخ زايد طيب الله ثراه كان ملهماً في كل شيء حتى في الإبداع الأدبي، إلى جانب تشجيعه للشعراء والأدباء الإماراتيين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©