الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتعليم»: «خليفة التربوية» إحدى ركائز تطوير الميدان

«أبوظبي للتعليم»: «خليفة التربوية» إحدى ركائز تطوير الميدان
19 يناير 2013 23:46
السيد سلامة (أبوظبي) - أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، أن التميز يتصدر محاور استراتيجية تطوير التعليم في إمارة أبوظبي، مشيرا إلى أن المجلس يشجع جميع مبادرات تعزيز التميز من قبل جميع الجهات التربوية والمجتمعية في الدولة، وخاصة جائزة خليفة التربوية التي تقدم جهداً تربوياً وتعليمياً يستهدف دعم جهود تطوير التعليم في الدولة والوطن العربي. جاء ذلك، خلال لقاء معاليه وفد الجائزة بمقر المجلس في أبوظبي، برئاسة أمل العفيفي الأمين العام، بحضور محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية، وسعاد السويدي، والدكتور خالد العبري عضوي اللجنة التنفيذية للجائزة، وسلامة العميمي المدير التنفيذي لمكتب التطوير المؤسسي والتميز بالمجلس. وقال الخييلي: «إن الجائزة تحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعا، ونتشرف برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لهذه الجائزة التي تمثل حلقة جديدة في سلسلة كبيرة من الدعم والتوجيه من قيادتنا الرشيدة لتطوير التعليم، مشيرا إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم، ومن خلال استراتيجية تطوير التعليم في الإمارة، يهدف إلى بناء نظام تعليمي متطور يواكب العصر، ويلبى احتياجات أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030. وأشار معاليه إلى أن الجائزة تحمل في رسالتها مجموعة من الأهداف التي تسعى من خلالها لاكتشاف الموهوبين، وتحفيزهم ورعايتهم، وتشجيع الميدان التربوي على المشاركة الفاعلة في جميع الجوائز التربوية، وعلى رأسها جائزة خليفة، لافتا إلى تكامل أهداف الجائزة مع أهداف المجلس من أجل تحقيق التميز. وقال معاليه: إن جائزة خليفة التربوية تمثل إحدى الركائز القوية في تطوير الميدان التربوي، وحفز عناصره المختلفة من الطالب والمعلم والإداري وتشجيعهم على بذل جهود متميزة في الأداء اليومي، والتشغيلي بالمدارس، وتهيئة البيئة التعليمية التي تكفل نجاح مختلف المؤسسات التربوية في ترجمة توجيهات قيادتنا الرشيدة، ورؤيتها الثاقبة نحو الانطلاق بالتعليم إلى آفاق عالمية من الإبداع، وبناء الشخصية الطلابية المعتزة بقيمها وهويتها الوطنية والمنفتحة على ما يشهده العصر من تقدم علمي في جميع المجالات. ودعا معاليه، وفد الجائزة إلى تكثيف التعاون مع المؤسسات التعليمية والمجتمعية، وكذلك توحيد الأهداف مع الجوائز التربوية الأخرى في الدولة، بما يعزز من قدرة هذه الجوائز مجتمعه على أن تشكل في رسالتها وبرامجها التنفيذية رافداً قوياً للنهوض بالعملية التعليمية. من جانبها، ثمنت أمل العفيفي أمين عام الجائزة، جهود معالي الدكتور مغير خميس الخييلي في دعم الجائزة، وحرص معاليه على توطيد التعاون بينها ومختلف الإدارات بالمجلس ومدارسه الحكومية والخاصة في أبوظبي والعين والغربية، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يجسد ما يوليه معاليه من اهتمام برسالة الجائزة، وأهدافها في خدمة العملية التعليمية بإمارة أبوظبي والدولة والوطن العربي. وقدمت العفيفي خلال اللقاء صورة شاملة حول جهود الأمانة العامة للجائزة في دورتها السادسة، وما تم تنفيذه من ورش عمل ودورات تدريبية، سواء في الميدان التربوي، أو في مقر الجائزة منذ إطلاقها خلال شهر سبتمبر الماضي، ودور هذه الورش في تعريف الميدان التربوي برسالة وأهداف الجائزة وآليات الترشح لها، وفئاتها التي تضم في مجال التعليم العام (المعلم المبدع ـ المعلم التقني والمهني ـ الأداء التعليمي المؤسسي)، التعليم العالي على مستوى الدولة والوطن العربي، وكذلك فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وبناء شبكات المعرفة، الإعلام الجديد والتعليم على مستوى الدولة والوطن العربي، التعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع البحوث التربوية على مستوى الدولة والوطن العربي، والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة على مستوى الدولة والوطن العربي، التأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي. من جانبه، أكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية، أن الجائزة حققت سمعة طيبة على مستوى الوطن العربي، وجذبت المشاركين من مختلف المؤسسات التعليمية للترشح ضمن دوراتها المختلفة، مشيرا إلى أن الجائزة تمثل نقلة نوعية في ميدان التنافس بين المتخصصين في العمل التربوي والطلبة، وتشجع على الارتقاء بالمخرجات التعليمية والبحوث التربوية، وتحقيق التميز بما ينعكس على مسيرتنا التنموية، منوهاً بالجهود الملموسة لفريق عمل الجائزة والتي أسهمت في توسيع آفاقها ومجالاتها على الصعيدين المحلي والإقليمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©