الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تقييم وكالات التصنيف العالمية الثلاث لعلامة الولايات المتحدة

6 أغسطس 2011 22:43
“ستاندرد آند بورز” كانت الأولى بين وكالات التصنيف الكبرى العالمية الثلاث التي خفضت علامة الدين العام للولايات المتحدة. وقد بقي التصنيف “إيه إيه إيه”، وهو الأفضل لدى الوكالتين المنافستين “موديز” و”فيتش”. - “ستاندرد آند بورز”، التي تعتبر الأكثر تأثيراً في تصنيف الدول، اتخذت قراراً تاريخياً بخفض علامة الولايات المتحدة من “إيه إيه إيه” إلى “إيه إيه+”. وترافق ذلك مع توقعات سلبية ما يعني أن الوكالة تعتقد أن التغيير المقبل الذي سيطرأ على هذا التصنيف سيكون للأسوأ وسيتم خفض علامة الدين العام الأميركي مجدداً. وكانت “ستاندرد آند بورز” أطلقت تحذيراً مبكراً في 18 أبريل، وبدلت توقعاتها من “مستقر” إلى “سلبي”. وكان هناك في تلك الآونة “احتمال واحد على الأقل من ثلاثة” بأن تخفض العلامة في غضون السنتين. وبعد ثلاثة أشهر من ذلك اشتد الجدل بشأن الميزانية وكان هناك “احتمال بنسبة خمسين بالمئة” بان تخسر الولايات المتحدة علامتها “إيه إيه إيه” في غضون ثلاثة اشهر. وجاء القرار بعد ثلاثة أيام اثر التصويت على قانون ينص على إجراءات متعلقة بالموازنة بالرغم من احتجاجات البيت الأبيض. - “موديز” هي الوكالة الأقدم. وقد أصدرت الثلاثاء الماضي توقعا “سلبياً” لعلامتها “إيه إيه إيه”. وفي 13 يوليو بدأت مرحلة دراسة لهذه العلامة، وبغية الحفاظ على توقعها “المستقر”، طالبت بـ”اتفاق جوهري وذي مصداقية” لخفض العجز في ميزانية الولايات المتحدة. لكن أملها خاب. وأصدرت الثلاثاء الماضي تعليقات صارمة اللهجة بشأن “ضبط الميزانية” التي تفرضها علامة “إيه إيه إيه” وكذلك بشأن “قدرة النمو” في الاقتصاد الأميركي. وبحسب مسؤول في الخزانة الأميركية فإن “موديز” تعطي لنفسها عموماً الوقت للمراجعة ويتوقع أن تتريث قبل أن تصدر رأياً جديداً. - “فيتش” تتوقع وضعاً “مستقراً” وتعطي الولايات المتحدة أفضل علاماتها أي “إيه إيه إيه”. وبدأت مرحلة مراجعتها في 8 يونيو ويفترض أن تنتهي بحلول نهاية أغسطس. واعتبرت الثلاثاء الماضي أن وضع ميزانية البلاد في الوقت الحاضر ما زال يبرر علامة “إيه إيه إيه”. ورحبت “بأول خطوة مهمة”؛ لأنها تعتقد “أن هناك القدرة والإرادة السياسية لاتخاذ الإجراءات الصحيحة في نهاية المطاف”.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©