السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«حزب الله» : اتهامنا من المحكمة الدولية «فتيل تفجير»

3 نوفمبر 2010 00:27
أعلن نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في مقابلة وزعت أمس أن حزبه رفض طلبا للتحقيق الدولي في اغتيال رفيق الحريري للاستماع إلى أشخاص مرتبطين به، واصفاً أي قرار ظني يتهم حزب الله باغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق، بأنه سيكون “فتيل تفجير”. وقال قاسم في مقابلة مع شبكة “بي بي سي” العربية “نحن أعلنا بوضوح إننا لن نتجاوب مع أي طلب من طلبات المحكمة”، مضيفا “هذه المطالب تؤدي إلى اتهام افترائي ... ولذا نحن كحزب الله غير معنيين بما يريده فريق التحقيق وبما تقوم به المحكمة”. وأضاف “منذ شهر رمضان المبارك، رفضنا لائحة قالوا إنهم يريدون التحقيق مع أفراد فيها سواء أكانوا مقربين من الحزب أو أشخاصا في منطقتنا. ومنذ ذاك التاريخ ليس بيننا وبين لجنة التحقيق أي طلب من هذا النوع”. وتابع “كنا مضطرين لأن نعلن أمام الرأي العام رفض التعاون مع لجنة التحقيق”، بعد أن “بدأوا (المحققون) يدخلون على أفراد كما حصل مع العيادة النسائية بطريقة مشبوهة وبآثار سلبية جدا”. وكان قاسم أعلن في 24 سبتمبر الماضي أن المحكمة تقدمت “بطلب جديد بعد شهر رمضان المبارك” للاستماع إلى “أفراد قد يكونون قريبين من حزب الله بشكل أو بآخر”، مشيرا إلى أن القرار حول الاستجابة للطلب “معلق”. وقال قاسم، بحسب نص المقابلة التي وزعها مكتب العلاقات الإعلامية في حزب الله أمس إن الحزب أبلغ التحقيق الدولي “منذ ثلاثة أشهر بأن هذا النوع من التعامل في مسالة الشهود غير ممكن.. بعد أن أصبح واضحا أن الأمور متجهة إلى اتهام رسمي لأفراد من حزب الله”، معتبراً أن “هذا الاتهام فيه افتراء”. وجدد قاسم القول إن “مثل هذا القرار هو فتيل إنذار وتفجير وخطر على لبنان قد يؤدي إلى نتائج سلبية”. وردا على سؤال عن كيفية تعاطي الحزب مع القرار، قال “ليس لدينا ما نقوله عما يمكن أن نفعله إذا صدر القرار الظني متهما أفرادا من حزب الله لأن الاحتمالات كثيرة وهذا مرتبط بطبيعة ظروف المرحلة التي ستكون”. وأضاف “هذا أمر لا نستطيع حسمه من الآن”، مشيرا إلى أنه “ليس مرتبطا فقط بما يمكن أن يفعله حزب الله، بل بما يفعله الآخرون وما يمكن أن تكون عليه ردة فعل حزب الله”. وعما إذا كان حزب الله يطلب من رئيس الحكومة سعد الحريري القول إن “المحكمة مسيسة” لتفادي الأزمة، قال الشيخ قاسم “مسؤولية الرئيس سعد الحريري أن يرى هذه الصورة العامة التي حصلت لخمس سنوات (فترة التحقيق) وما يمكن أن يكون هناك من تداعيات لاتهام جائر وظالم وبالتالي هو يعلم ما الذي يمكن أن يفعله”. وأضاف “فليقم الرئيس الحريري بما عليه وعندها ... نتعاون لمعالجة السلبيات الأخرى”. واعتبر أن من يتمسك بالمحكمة في هذه المرحلة “إنما يتمسك وفي ذهنه أن الاتهام موجه إلى حزب الله”، مضيفا “فليعلنوا وبشكل واضح أنهم يرفضون اتهام حزب الله الجائر وعندها تتضح الأمور أكثر بالنسبة لموقفهم”. ورأى قاسم أن “لا أهمية للمواقف بعد القرار الظني لأن التعامل مع النتائج سيكون مختلفا عن التعامل مع قرار قبل أن يصدر، خصوصا أن التعامل قبل أن يصدر يحمي الساحة من الفتنة ومن احتمالات الخطر الموجود. أما بعد صدوره نحن أمام مرحلة جديدة لا بد من التعامل معها”. روسيا تدعو إلى تجنب زعزعة الاستقرار في لبنان موسكو (ا ف ب) - دعت روسيا إلى العمل على تجنب “زعزعة الاستقرار” في لبنان بعد اصطدام مجموعة من النساء بفريق من المحققين العاملين في إطار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان المكلفة كشف قتلة رفيق الحريري. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية اندري نيستيرنكو في بيان “من المهم تجنب الأعمال التي يمكن أن تزعزع استقرار البلاد ... ومنها نشر فرضيات تستبق القرار الاتهامي”.واعتبر المتحدث أن القرار الاتهامي “يجب أن يستند إلى وقائع موضوعية تم التحقق منها بشكل جيد”. وأضاف المتحدث الروسي “إن روسيا أعربت منذ البداية عن وقوفها إلى جانب قيام تحقيق نزيه وعادل حول اغتيال الحريري، لكي يلقى المسؤولون عن هذه الجريمة عقابهم. وموقفنا في هذا الإطار لم يتغير”.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©