اختتمت صباح أمس شارة سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، لسباقات الهجن العربية، وكانت المنافسات انطلقت بداية الشهر الجاري، في 30 ميداناً للهجن بجميع أنحاء الدولة، واستمرت لمدة أربعة أسابيع لفئات الفطامين والحقايق واللقايا، وخصص الأسبوع الأول لسن «الفطامين» لمسافة 1,5 كيلو متر ركضت خلالها المطايا على مدى 10 أشواط منها 6 أشواط للأبكار و4 للجعدان، وفي الأسبوع الثاني أقيمت المنافسات على مدار يومين، فركضت «الحقايق» على مدى 10 أشواط منها 6 للبكار و4 للحقايق ولمسافة 3 كيلو مترات في اليوم الأول، وفي اليوم الثاني كان الموعد مع سن اللقايا وجاءت المنافسات بـ10 أشواط خصصت 6 أشواط للبكار و4 للجعدان ولمسافة 3 كيلو مترات، وفي الأسبوع الثالث كان الموعد مع سباقات صغار الفطامين لمسافة 1,5 كيلو متر خصصت لها 10 أشواط منها 6 للبكار و4 للجعدان، وفي الأسبوع الأخير عادت المنافسة لتقام على يومين ففي اليوم الأول ركضت الحقايق على مدى 10 أشواط خصص منها 6 أشواط للبكار و 4 للجعدان، واختتمت شارة سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان صباح أمس مع منافسات سن اللقايا، والتي جاءت منافساتها لـ 10 أشواط منها 6 للبكار و4 للجعدان.
من جانبه، تقدم معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية على دعم الرياضات التراثية، وعلى وجه الخصوص رياضة سباقات الهجن، من خلال شارة سموه والتي حققت مكاسب عدة للملاك، بكونها تأتي ضمن استعدادات ملاك الهجن للمشاركة في السباقات والمهرجانات كافة التي تندرج ضمن أجندة اتحاد سباقات الهجن المقبلة.
وثمن معاليه المشاركة الكبيرة من الملاك في شارة سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، والتي جاءت لتؤكد حرص الجميع على متابعة استعداداتهم لخوض منافسات الموسم الجديد الذي يعد واحداً من أقوى المواسم إثارة وندية، نظراً للتجهيزات الخاصة من قبل الملاك، وقدم معاليه شكره إلى جميع المنظمين من اتحاد سباقات الهجن على الجهود التي بذلت في سبيل نجاح الشارة، متمنياً للجميع مزيداً من النجاحات المستقبلية على الصعيد التنظيمي لمثل هذه المناسبات المهمة.
وقال معاليه: إن القيادة الرشيدة للدولة، تسير على نهج الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة رحمه الله، في الحفاظ على تراث الآباء والأجداد، من خلال دعم سباقات الهجن، وغرس حبها في نفوس الأجيال الشابة، لما تمثله من أهمية بالغة، خاصة أنها واحدة من الرياضات التي تبني وتؤسس هوية أبناء هذا الوطن الغالي.
وأضاف: علينا جميعاً المضي قدماً في دعم هذا الإرث العظيم، من خلال الحرص الدائم على المشاركة والوجود في مثل هذه الفعاليات المهمة، التي من شأنها أن تعزز من قوة هذه الرياضة في المجتمع الإماراتي بشكل عام، وتمنى معاليه مزيداً من النجاحات المستقبلية لسابقات الهجن سواء التي تقام على أرض زايد الخير، أو الخارجية التي يحرص أبناء الوطن على المشاركة فيها.
عدد اليوم
