يبدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما نهاية الأسبوع الحالي زيارة طويلة إلى آسيا يسعى خلالها إلى الدفاع عن نفوذ ومصالح الولايات المتحدة بهذه المنطقة في مواجهة التوسع الصيني. وسيمضي أوباما المولود في هاواي، 9 أيام في المنطقة يزور خلالها دولها الكبرى مع استثناء لافت للصين. ومع ذلك، يتوقع أن تخيم الأجواء المتوترة مع بكين بشأن القضايا النقدية والتجارية والجغرافية، على الجولة التي سيبدأها السبت المقبل بالهند ويختتمها في 14 نوفمبر الحالي باليابان مروراً بإندونيسيا وكوريا الجنوبية. ويمضي أوباما 3 أيام في الهند سعياً إلى تحسين العلاقات التجارية ومباحثات بشأن مكافحة الإرهاب. ويشمل برنامج هذه الزيارة خطاباً في البرلمان الهندي. وعلى الإثر سيتوجه إلى إندونيسيا، يزور خلالها مسجداً ويلقي كلمة يتوجه فيها خاصة إلى المسلمين قبل أن ينتقل إلى سيؤول للمشاركة في قمة مجموعة الـ20 ثم في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ “ابيك” التي ستعقد في اليابان.
عدد اليوم
