في ما يلي المعطيات الرئيسية المتعلقة بالانتخابات التشريعية والمحلية التي جرت أمس في الولايات المتحدة: فعلى صعيد مجلس النواب، سيتم تجديد كل مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435. ويشغل الديمقراطيون حالياً 255 مقعداً والجمهوريون 178. هناك مقعدان شاغران. ويحتاج الجمهوريون إلى 39 مقعداً إضافياً لانتزاع الأغلبية وإزاحة نانسي بلوسي أول رئيسة للمجلس. أما مجلس الشيوخ، فسيتم تجديد 37 من المقاعد المئة للمجلس. يشغل الديمقراطيون حالياً 57 مقعداً في مجلس الشيوخ ويمكنهم الاعتماد على صوتي نائبين مستقلين. أما الجمهوريون فيشغلون 41 مقعداً وعليهم الفوز بعشرة مقاعد ليصبحوا أغلبية، وهو أمر يصعب تحقيقه حسب المحللين. وإذا شغل كل حزب 50 مقعداً سيحسم نائب الرئيس جوزيف بايدن الأمور بصوته. كما ينتخب الأميركيون حكام 37 ولاية من أصل 50 في البلاد. ويسيطر الديمقراطيون حالياً على 26 مقعداً مقابل 24 للجمهوريين. ويمكن أن يسقط حوالي 10 مقاعد بيد المحافظين.
وإذا فاز الجمهوريون في مجلس النواب سيصبح زعيم الأقلية الجمهورية الحالي جون بونر رئيساً للمجلس خلفاً بيلوسي التي تشغل هذا المنصب منذ 2007. ويمكن لأغلبية جمهورية أن تهدد بعض الإصلاحات التي أقرت في عهد الأغلبية الديمقراطية في 2009 و2010 مثل الضمان الصحي وضبط أسواق المال. لكن يتوقع أن يحتفظ الديمقراطيون بأقلية “معطلة” وقد يستخدم الرئيس أوباما صلاحيته في تعطيل القوانين.
عدد اليوم
