الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سجادة أثرية نادرة لمهراجا هندي تتزين بمليونين من حبات اللؤلؤ

سجادة أثرية نادرة لمهراجا هندي تتزين بمليونين من حبات اللؤلؤ
25 فبراير 2009 00:44
تحفة فنية نادرة، تمثلها سجادة مشغولة بالماس واللؤلؤ لمقام الرسول الكريم محمد ''صلى الله عليه وسلم'' في المدينة المنورة· وقد أوصى بصنعها ''جيكوار'' كاندي رايت، مهراجا بارودا، بعد إسلامه· وتتميز هذه السجادة الرائعة بسطح مزخرف بما يقارب مليونين من حبات اللؤلؤ الطبيعي المستخرج من مياه الخليج العربي تعرف باسم ''باسرا''· كما تم اختيار التصميم وزين بحبات خرز زجاجية ملونة، وتم تغطية الحواف بأكملها بالذهب المطعم بالألماس والأحجار الكريمة الوفيرة· وتم تكثيف الأزهار وأوراقها لتعرض سلسلة من ثلاث دوائر والعديد من الأقواس·· هذا العمل الفريد من نوعه، يعكس في تصميمه جزءًا من النمط الهندي المميز للفن في القرن الثامن عشر· ويبدو واضحاً في مركز السجادة ثلاثة أشكال وردية دائرية صنعت من قطع ألماس وضعت على أرضية من الذهب والفضة، كما تمت إضافة المزيد من الألماس على الحواف، وتطعيمها جميعاً بأحجار من الياقوت الأزرق والأحمر والزمرد على خلفية من الذهب· وفي لقاء مع المدير العالمي للأسواق المؤقتة هنري هاورد- سنيد، قال: أنا سعيد بزيارة أبوظبي للمرة الثانية، ويسرني أن أشهد احتفال عرض السجادة في قصر الإمارات مع بقية المعروضات الأثرية· وقد أكد أنه يرى قصر الإمارات تحفة معمارية حديثة لا يوجد لها مثيل في العالم· ويعترف بأن مدينة أبوظبي تسحره بتصميمها العمراني المرتب والأنيق، معتقداً أن هذا التصميم الهندسي الجميل يعكس النفسية الحلوة لأهل هذا البلد الطيب، وأنه زار الصحراء ولكنها كانت زيارة سريعة، ومع ذلك سوف يعود مع عائلته لتشاركه متعة مشاهدة الصحراء التي زينتها أشجار النخيل وغيرها، ويتعجب كيف استطاعوا أن يحققوا هذه المعجزة الزراعية في وقت قصير وبيئة غير مساعدة· وقال هنري: ستكون سجادة بارودا من ضمن الأعمال الفنية التي سيتم طرحها للبيع في مزاد علني بالدوحة في 19 مارس المقبل، وذلك لارتباط هذه السجادة بتراث المنطقة· وكانت هذه القطعة النفيسة ضمن تشكيلة عائلة المهاراجا لأكثر من 100 سنة، وهي ما زالت ملكاً لها، ولم يشأ أن يصرح لنا عن النسبة المتفق عليها مع العائلة فيما يتعلق بحصة الشركة، أما النسبة المخصصة له من الشاري، فستكون 25% من كل خمسين ألفاً· وفي جانب آخر من المعروضات الفنية في قصر الإمارات، التقينا لينا لازار المقيمة في بريطانيا ''من أصل تونسي'' المختصة بالفن المعاصر، وراحت تشرح لنا عن لوحة السيدار للفنان نبيل نحاس من لبنان التي تمثل شجرة الأرز، وتعبر عن الأجواء والتقسيمات في لبنان، كما تحمل الشجرة أفكاراً كثيرة فالذهبي فيها يمثل حبيبات البن، وهي تشبه شجرة السدر المعروفة في الإمارات· وتضيف لينا أنها سعيدة جداً في أبوظبي الخضراء، كما يطلق على تونس الخضراء؛ لأن جزيرة السعديات في عاصمة الإمارات سوف تنفرد بإنشاء أول متحف عالمي في البلاد العربية وآسيا، سيجمع بين فنون الشرق والغرب ويعرف زائريه بالفنون العربية والإسلامية على مختلف العصور·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©