أبدى عيد باروت مدرب الشعب ارتياحه للمعسكر الخارجي لـ «الكوماندوز»، والمقام حالياً بألمانيا، وقال: «أرى أن المعسكر جيد، وتوفرت فيه جميع سبل النجاح، من حيث الملاعب ومقر الإقامة، أما على مستوى المباريات، فإننا فضلنا أن تكون المباراة الأولى ضعيفة المستوى، ومن ثم لعب خمس مباريات أخرى مع فرق تفوقنا في المستوى.
وأعرب باروت عن سعادته بمستوى لاعبي فريقه الذي ظهروا به خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن هناك من حجز مقعده في التشكيلة الأساسية، في ظل الأداء المتميز الذي ظهروا به، وأكد أن المجموعة الحالية تضم على الاعبين أصحاب الخبرة وآخرين من الشباب إضافة إلى الأجانب الشيء الذي يعني أن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح.
وبعث عيد باروت برسالة إلى جمهور الشعب قال فيها: لا تقلقوا على «الكوماندوز» وانتظروا فريقاً مختلفاً في الموسم الجديد.
وأضاف: التفاهم والانسجام بين اللاعبين واضح بمساندة من خط الوسط، ومن الناحية الدفاعية أرى أن الدفاع ظهر عليه تحسن كبير من خلال التناغم والتفاهم بين لاعبيه، في حين أن المهاجمين يقومون بدورهم على الوجه الأكمل، الأمر الذي يعني أن كل الشواهد تصب في الطريق للعودة لدوري الخليج العربي سريعاً.
وأشار مدرب «الكوماندوز» أن فريقه ينتظره عمل شاق في الفترة المقبلة، بهدف الوصول إلى الجاهزية القصوى قبل ضربة بداية الموسم الجديد.
وتطرق للحديث عن اللاعبين الأجانب، وقال: إن ميشيل لاعب معروف ومن اللاعبين المتميزين، حيث يملك عقلية احترافية وهداف من الطراز الرفيع، أما عيسى سيمون فهو لاعب متميز في مركزه ويعتبر وجوده في الفريق إضافة كبيرة، في حين أن كوملان لاعب دولي صاحب خبرة وانسجم بشكل سريع مع الفريق.
وأكد باروت أنه يعول على خبرة اللاعبين الدوليين كثيراً، خاصة أن الشعب يملك ضمن صفوفه خمسة لاعبين دوليين، هم علي يعقوب ومحمد أحمد وفرج جمعة وبدر بلال وراشد الهاجري، بالإضافة إلى لاعب فريق 17 سنة خليفة محمد، وهو أمر جيد ويعني أن المستقبل أفضل بالنسبة للفريق.
وطالب عيد باروت جماهير الشعب بالتواجد خلف الفريق منذ اللحظة الأولى لانطلاق الموسم، مؤكداً أن جماهير «الكوماندوز» دائماً هي اللاعب رقم واحد، ودائماً ما تكون سبباً في خروج الشعب من أزماته على مدار تاريخه، ووجه الشكر إلى إدارة النادي على التعاون الكبير بشأن الاستعدادات للموسم الجديد آملاً أن يكون المستقبل أفضل بالنسبة للجميع.
من ناحية أخرى، منح الجهاز الفني لفريق الشعب 18 سنة، راحة للاعبين من التمارين أمس الأول، بعد مباراتهم الأخيرة، والتي انتهت بفوز الشعب بثلاثة أهداف مقابل هدفين أمام سلوبودا الصربي، وهي التجربة الثانية للشعب بعد أن فاز في مباراته الأولى بهدف، حيث انتهز اللاعبون الفرصة لأداء صلاة الجمعة في مدينة نيوبازار التي تبعد عن الفندق 3 ساعات، بجانب زيارة مبنى البلدية بالمدينة تلبية لدعوة رئيس البلدية، وذلك للترحيب بالفريق، حيث تم تلبية الدعوة من رئيس البعثة وتناولت الجلسة مواضيع عدة عن كرة القدم.
وعبر عضو المجلس البلدي لمدينة نيوبازار منير بوتوراك عن امتنانه لنادي الشعب لاختيار صربيا لإقامة المعسكر بها، معرباً عن سعادته لاستقبال البعثة الإماراتية واللاعبين، وختاماً قام رئيس بعثة الشعب بدر عبدالله مشرف الفريق بإهداء درع النادي التذكاري إلى منير بوتوراك، حيث شهد اللقاء اهتماماً إعلامياً من القنوات المحلية الصربية، وتم إعداد تقرير تلفزيوني في نشرة المساء المحلية عن تلك الزيارة.
(ألمانيا - الاتحاد)
عدد اليوم
