الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمن التونسي يجهض محاولة جديدة لاغتيال سياسي

الأمن التونسي يجهض محاولة جديدة لاغتيال سياسي
4 أغسطس 2013 01:21
تونس (وكالات) - قال مسؤول أمني تونسي رفيع أمس إن الأجهزة الأمنية أجهضت محاولة جديدة لاغتيال أحد السياسيين في تونس. وقال مدير الأمني الوطني وحيد التوجاني خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بقصر قرطاج الرئاسي إن القوات الأمنية الخاصة تمكنت من إجهاض محاولة اغتيال لسياسي بمدينة حمام سوسة الواقعة بالساحل التونسي. ولم يكشف مدير الأمن عن الجهة المخططة للاغتيال أو السياسي المستهدف من وراء العملية بحسب ما نقلت إذاعة محلية. وشهدت تونس بعد ثورة يناير2011 اغتيالين سياسيين خلال ستة اشهر بالرصاص وبنفس الطريقة، ذهب ضحيتها المعارض شكري بلعيد أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين في السادس من فبراير الماضي والثانية استهدفت منسق التيار الشعبي المعارض محمد البراهمي في 25 يوليو الماضي. من جانب اخر قتل سلفي تونسي “متشدد” بعدما انفجرت في وجهه عبوة كان بصدد تحضيرها داخل منزله في مدينة الجديدة من ولاية منوبة (شمال شرق)، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية التي قالت إن زوجة السلفي نقلت إلى المستشفى جراء إصابتها بجراح خطيرة في الانفجار. وأكدت وزارة الداخلية الخبر وقالت في بيان إن الانفجار حصل حوالي الساعة 16. 0 (15. 0 تغ) “وبعد إجراء المعاينات الفنية والعلمية تأكد أنه ناتج عن تفاعل مواد متفجرة داخل المنزل”. وأضافت “أدى هذا الانفجار إلى وفاة صاحب المنزل وهو عنصر متشدد دينياً إلى جانب تعرض زوجته لإصابات خطيرة”. وكانت الوزارة أعلنت في بيان آخر نشرته أمس الأول أن سلفيا متشددا بترت يده في انفجار حصل خلال قيامه بتجربة لصناعة متفجرات يدوية. وقالت الوزارة في بيان إن الشرطة أوقفت مساء الخميس في منزل بورقيبة من ولاية بنزرت (شمال شرق) “عنصرا متشددا كان يقوم بإعداد بعض المواد المتفجرة وتعرض أثناء تجربتها لبتر يده”. وتعتبر مدينة منزل بورقيبة من معاقل التيار السلفي الجهادي المتشدد في تونس. وضبطت أجهزة الأمن في اكثر من مناسبة أسلحة ومتفجرات يدوية الصنع بحوزة سلفيين متشددين كانوا ينوون استعمالها في أعمال تخريبية داخل البلاد. وفجر الجمعة اعتقلت قوات الأمن حوالي عشرة سلفيين كانوا في أحد مساجد القصرين، كما أفاد مصدر عسكري. إلى ذلك، أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أن تونس لا تواجه تهديدا “محدداً” بهجمات “إرهابية”، نافياً العثور على قنبلة موقوتة في حي راق بالعاصمة تونس. وقال محمد علي العروي لفرانس برس “ليس هناك تهديد محدد بحصول هجمات إرهابية في تونس”. وأضاف “خطر مثل هذه التهديدات هو نفسه سواء في تونس أو فرنسا أو أي مكان آخر في العالم”. ونفى العروي عثور قوات الأمن على قنبلة موقوتة يدوية الصنع ليل الجمعة في حي المنزه التاسع الراقي وسط العاصمة تونس مثلما أعلنت وسائل إعلام محلية. وقال إن الشرطة عثرت على صندوق كرتوني مغلق به أسلاك و”ليس داخله متفجرات”. وأوضح أن الأمن عثر مع الصندوق على رسالة تطالب قوات الجيش بالانسحاب من جبل الشعانبي” على الحدود مع الجزائر. وفي 27 يوليو استهدفت سيارة للحرس الوطني (الدرك) بتفجير عبوة ناسفة تقليدية الصنع في مدينة حلق الوادي شمال العاصمة، ما اسفر عن أضرار بمؤخرة السيارة التي لم يكن داخلها ركاب ساعة التفجير. ويوم 31 يوليو فجر مجهولون عن بعد عبوة ناسفة استهدفت سيارة للحرس الوطني كانت تقوم بدورية في مدينة المحمدية جنوب العاصمة، لكنها لم تصب السيارة لأنها “زرعت بطريقة خاطئة” حسبما اعلن الحرس الوطني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©