الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

عارضون: القمة العالمية لطاقة المستقبل منصة لعقد الشراكات

عارضون: القمة العالمية لطاقة المستقبل منصة لعقد الشراكات
20 يناير 2011 21:20
أكد عارضون في معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل أن الحدث، الذي اختتم أعماله أمس، منصة مهمة لعقد الشراكات وتوقيع الاتفاقيات. وأضافوا أن ما يميز المعرض العام الحالي أنه استقطب نوعية عالية من الزوار، تتميز بالخبرة والتخصصية في مجال الطاقة المتجددة، في وقت تثمر فيه النقاشات والاجتماعات بين المشاركين، بحسب توقعاتهم، إلى توقيع العقود والشراكات في الفترة المقبلة. وأكد هؤلاء لـ «الاتحاد» أن الطلب على منتجات وخدمات الطاقة المتجددة بمنطقة الشرق الأوسط في ازدياد مع انخفاض كلفتها، ما سيزيد من عدد الشراكات المنعقدة مع شركاء في المنطقة، مشيرين إلى أن الاجتماعات والمناقشات، التي عقدت خلال أعمال المعرض سيتم قطف ثمارها من خلال عقد الشراكات والاتفاقيات خلال الفترة المقبلة بعد المعرض. ويسعى مشاركون إلى أن يكون لمشاريعهم وأعمالهم دور مستقبلي سواء في مدينة مصدر أو في أبوظبي، مؤكدين أن مبادرة مصدر خطوة على الطريق الصحيح مع ازدياد الحاجة إلى الطاقة المتجددة نتيجة لارتفاع أسعار مصادر الطاقة غير المتجددة والمتمثلة بالنفط. قال ديل كيم الشريك في شركة «داس تيك» الكورية، التي تشارك للمرة الثانية بالمعرض، إن معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل فرصة لعقد اللقاءات مع المهتمين، مضيفاً أن الطلب على الطاقة المتجددة ارتفع في الوقت الحالي، خصوصاً من دول الشرق الأوسط. وقال ستيفن بيرتيلمان مدير تطوير الأعمال في شركة «نابتيسكو» اليابانية، التي تشارك لأول مرة في المعرض، إنه تم استقطاب عدد كبير من المصادر والاتصالات خصوصاً من الإمارات، لما يلعبه قطاع الطاقة المتجددة من أهمية في المستقبل، مشيراً إلى أن الهدف من المعرض هو تبادل المعلومات وعقد اللقاءات مع مصادر سواء شركات أو أفراد. وقال «نتطلع إلى فرص، ليكون لنا دور في مصدر، حيث نتخصص في أنظمة الطاقة الشمسية». وأشار إلى وجود اهتمام من الشرق الأوسط، خصوصاً من الإمارات، للاستثمار في الطاقة المتجددة، خاصة أن النفط مصدر غير متجدد وسينضب. وأكد أن النقاشات والاجتماعات، التي انعقدت خلال القمة والمعرض، من المؤكد أنها ستتحول إلى شراكات واتفاقيات خلال الفترة المقبلة. من جهته، قال أرني فيلهيلم مدير التسويق في شركة «سويج» المصرية وهي إحدى شركات السويدي إلكيتريك، «إنه تم البدء بالاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة منذ نحو ثلاث سنوات، حيث بدأنا بطاقة الرياح، ومؤخراً بالطاقة الشمسية، إضافة إلى عمل الشركة في مجالات أخرى». وأشار إلى وجود مناقشات لبناء الشراكات والعلاقات من خلال المعرض. وأكد أن ما يميز المعرض العام الحالي استقطابه لنوعية مميزة من الزوار، مضيفاً «إن الأهمية تكمن في نوعية الزوار وليس في الكمية». وبين أن الاهتمام يزيد عالمياً على الطاقة المتجددة، خصوصا في أبوظبي، حيث إن مشروع، مثل مدينة مصدر، يثبت أن الإمارة تسير في الاتجاه الصحيح. وأكد أن طاقة الرياح مجدية اقتصادياً، وتتميز عن الطاقة الشمسية بأنها أقل كلفة. من جهتها، قالت مايو أوريتاتسوا، التي تعمل في مجموعة أعمال الطاقة في شركة «NGK» اليابانية، التي تشارك للمرة الرابعة بالمعرض، إن ما يميز معرض العام الحالي أنه شهد زيادة في اهتمام الزوار من شركات ورجال أعمال بالطاقة المتجددة مقارنة بالسنوات المقبلة. وبينت أن المعرض شهد اهتماماً واضحاً من دول الشرق الأوسط ومن الدول الأوروبية. وأشارت إلى أنه تم عقد النقاشات والاجتماعات، التي من المؤكد سيكون لها تأثير إيجابي من خلال عقد الشراكات والمشاريع في الفترة بعد المعرض. من جهته، قال مايكل وينكلير مدير المنطقة للشرق الأوسط وآسيا الباسيفيك في شركة «أورمازابال» الإسبانية إن «نوعية» الزوار هي ما ميزت المعرض، حيث إنهم من الطبقة المتعلمة والمتخصصة بقطاع الطاقة المتجددة. وقال إن الندوات، التي تعقد في القمة، متخصصة أكثر في مناقشة القضايا، التي تهم القطاع. وأشار إلى تزايد الطلب على الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط والمنطقة، خصوصا أن كلفة أنظمة الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية تتراجع عاماً بعد عام، حيث إنها انخفضت العام الماضي بنسبة 30%، إضافة إلى أن التوجه أصبح يزداد لبناء المباني الذكية والمستدامة، ما يزيد من الطلب على الأنظمة الشمسية. وقال «نسعى إلى التعاون من خلال مشاريعنا مع جهات مختلفة بأبوظبي كمصدر». من جهته، قال مايكل نيمان المدير المالي في شركة «جلوبال ويند بوير» الدنماركية، التي تشارك لأول مرة في المعرض، إن الشركة تسعى لأن تتوسع حول العالم، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، وذلك لنمو الطلب على الكهرباء، وبالتالي على مشاريع طاقة الرياح، التي تقوم الشركة بتنفيذها كاملة مند التخطيط وحتى الإنشاء للشركات والمؤسسات، التي ترغب في الاستثمار ببناء مزرعة للرياح، مشيراً إلى أنه من تلك الدول عمان والسعودية. وقال إن الشركة مهتمة بعقد الشراكات والمناقشات للاستثمار في أبوظبي، وغيرها من الدول العربية في المنطقة. وأشار إلى أن طاقة الرياح تعد أقل كلفة من الأنظمة الشمسية، حتى أنها تدوم لـ25 عاماً، ويتم بناؤها في وقت قياسي يصل إلى عام واحد. وأشار إلى أهمية المعرض في إجراء الاتصالات والمناقشات، حيث إن الطلب يتزايد على الطاقة المتجددة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©