الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«سوق أبوظبي» يعتزم إصدار مؤشر إسلامي متداول

«سوق أبوظبي» يعتزم إصدار مؤشر إسلامي متداول
3 نوفمبر 2010 21:36
قال ايلي غانم مستشار سوق أبوظبي للأوراق المالية إن إدارة السوق تبحث مع البنوك الرئيسية في أبوظبي إطلاق مؤشر للشركات والمصارف الإسلامية يكون قابلاً للإدراج والتداول في السوق. وأوضح غانم في تصريح للصحفيين أمس أن إدارة سوق أبوظبي تناقش الموضوع مع كل من مصرف أبوظبي الإسلامي ومصرف الهلال وبنوك أبوظبي الوطني والتجاري وبنك الاتحاد الوطني، بهدف التوصل إلى رؤية موحدة حول آلية إطلاق هذا المؤشر وطرق تداوله. ولفت غانم إلى أن السوق أدرج حتى الآن صندوقا متداولا واحدا تابعا لبنك أبوظبي الوطني وأنه ينتظر حتى تأخذ هذه المنتجات المالية الجديدة مداها وموقعها المأمول في السوق. وأشار إلى أن المؤشر الإسلامي الذي يدرس السوق تأسيسه سيضم كافة المصارف الإسلامية في الدولة والشركات الأخرى التي تعمل وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية على الأقل، وقد يضم أيضا شركات إسلامية خليجية .لكنه أكد أن الفكرة ما زالت في طور البحث والدراسة وإن إدارة السوق تعمل باستمرار لتعزيز الفرص الاستثمارية وتنويع الخيارات التي يوفرها السوق للمستثمرين من الشركات والأفراد. وأوضح غانم ان السوق يسعى إلى جذب المزيد من المستثمرين المؤسساتيين إلى سوق صناديق الاستثمار المتداولة، وفقا لإيلي غانم مدير إدارة تطوير السوق والمنتجات. وقال إن المنصة التي تتيحها سوق أبوظبي للأوراق المالية لتداول صناديق الاستثمار المتداولة تعتمد على التشريعات الأوروبية لهذا النوع من الصناديق والمعروفة باسم UCITS، وهي القواعد التي تم اختبارها بعناية لما توفره من حلول ممتازة للمسائل المرتبطة بالتنويع والمخاطر. وأضاف أن القواعد الخاصة بالسوق تتطلب تعيين إدارة مستقلة للصناديق ووكلاء لاحتساب المؤشر وهو ما يحقق في مجمله المزيد من الثقة للمستثمرين. وكان سوق أبوظبي للأوراق المالية نجح في شهر مارس الماضي في إطلاق منصة تداول صناديق الاستثمار المتداولة ليصبح بذلك السوق الرائد في المنطقة بتوفير البنية الأساسية اللازمة لتداول هذه الأداة الاستثمارية الجديدة. وأوضح غانم أن التحدي الحالي يتمثل في الحاجة إلى زيادة مشاركة المستثمرين المؤسساتيين وتداولات التجزئة لهذه الصناديق، ومن ثم فإن برنامج التوعية الذي تتبناه إدارة السوق يسعى إلى توضيح المزايا العديدة التي تقدمها صناديق الاستثمار المتداولة لاسيما التكلفة المنخفضة وتنويع المخاطر والشفافية. وأكد مدير إدارة تطوير السوق والمنتجات على أن منصة تداول هذه الصناديق تعتبر من المكونات الرئيسية لمبادرات السوق الرامية إلى زيادة الأوراق المالية المتداولة بما يدعم من الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030 ومتطلبات تحقيق أهداف أجندة السياسة العامة للإمارة. وأضاف أن أهمية هذه المنصة تكمن في فتح أسواق المال أمام المستثمرين الأجانب لاسيما صانعو السوق وغيرهم تمهيدا لما سوف يترتب على رفع المؤسسات العالمية لتصنيف الإمارات من سوق مبتدئة إلى سوق ناشئة من زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية، ومن هنا كان الاهتمام الكبير للسوق بهذه المنصة الجديدة. وأوضح غانم أن سوق أبوظبي للأوراق المالية سوف يستمر في تطبيق المعايير الأوروبية على هذه الصناديق إلى أن يتم وضع هذا الإطار التشريعي مؤكدا أن هذه الأداة تتيح للمستثمرين الدخول إلى أسواق بعينها بتكلفة منخفضة ومخاطر أقل لتحقيق الربح وهو ما يوضحه التوافق الكبير بين أداء صندوق الاستثمار المتداول المدرج بأبوظبي ومؤشر أسواق الإمارات، حيث ارتفع سعر الصندوق بنسبة 17.8% خلال الربع الثالث من عام 2010 بما يعكس مدى جاذبية هذه الأداة الجديدة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©