السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

متطوعو «تكاتف» أنجزوا 2200 ساعة بمهمات إنسانية وأنشطة ثقافية وبيئية في تنزانيا

متطوعو «تكاتف» أنجزوا 2200 ساعة بمهمات إنسانية وأنشطة ثقافية وبيئية في تنزانيا
7 أغسطس 2011 00:13
كرم برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي 20 من المتطوعين ممن أنهوا برنامج التطوع الدولي في تنزانيا ، محققين ألفين و200 ساعة تطوع. ونفذ الشباب والفتيات الإماراتيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة، عددا من المهمات الإنسانية مثل صيانة وتجديد مدارس ومستشفيات، وزيارة بيوت كبار السن ودور الأيتام ومراكز ذوي الإعاقة، إضافة إلى المشاركة في عدد من الأنشطة الثقافية والبيئية والفنية وبناء حاويتين لجمع المياه تخدم قرابة ألفين من سكان القرى. وعن تجربة متطوعي تكاتف في تنزانيا، قال عبدالله الحسن، أحد المتطوعين في برنامج تكاتف الدولي، “استفدنا كثيراً من تطوعنا في تنزانيا وتعلمنا الكثير من المهارات كالعمل بروح الفريق والانضباط إضافة إلى الدورات التحضيرية التي خضعنا لها وخاصة في القيادة. وقالت ابتسام السريدي، إحدى المتطوعات المكرمات “كنا عشرين متطوعاً ومتطوعة ولكننا كنا شخصاً واحداً، كل واحد فينا أحس بالتغيير الذي طرأ على حياته جراء هذه التجربة”. مضيفة أن “العمل التطوعي يعلم الصبر وكيفية تقدير النعم التي منحنا الله إياها، وهدفنا الآن هو نقل هذه الخبرات وبدء عملية غرسها في المجتمع”. من جانبها، أوضحت ميثاء الحبسي مدير برنامج “تكاتف” أن الهدف من مشروع التطوع الدولي تعزيز روح التطوع لدى الشباب الإماراتي، والاستفادة من جهود المتطوعين في تلبية الاحتياجات الحقيقية للمجتمعات المحلية في البلدان المضيفة، حيث يعتبر مشروع التطوع الدولي من أهم المبادرات الرئيسة للبرنامج، ويقوم على تقديم خدمات التطوع الإنساني، مما يساهم في ضرب المثل والقدوة الحسنة في التطوع والتضامن الإنساني مع الشعوب المختلفة، سيراً على نهج القيادة الرشيدة. وأشارت الحبسي خلال حفل التكريم الى أنه من خلال هذا المشروع تتاح الفرصة للمتطوعين لاكتساب مهارات وخبرات جديدة وإثراء الوعي والمعرفة بالمجتمعات المحلية المضيفة، إضافة إلى تطوير الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس. وتوجهت الحبسي بالشكر لمتطوعي البرنامج في تنزانيا على كل ابتسامة رسموها على وجوه كل من قابلوهم في رحلتهم ، ويقدر عددهم بنحو 3 آلاف شخص من مرضى وأيتام وطلاب مدارس. وقالت “نحن فخورون بشباب وشابات الإمارات، الذين قطعوا آلاف الأميال من أجل رسالة نبيلة، وهي التطوع، لتقديم فرصة لحياة أفضل لمن يحتاج إليها، ضاربين بذلك مثلا يحتذى به في الإيثار وأهمية فعل الخير والتضامن الإنساني مع الشعوب المختلفة، محققين بذلك رؤية قيادتنا الرشيدة، ومكملين لنهجهم في العطاء ومد يد العون لكل من يحتاج إليها، بغض النظر عن الأعراق والجنسيات.? وذكرت الحبسي أن المتطوعين حققوا نحو ألفين و200 ساعة تطوعية، قاموا خلالها ببناء وتأثيث فصول مدرسية، وزاروا داراً للأيتام وقدموا للأطفال عدة مدرسية كاملة، إضافة إلى تجديد وصيانة أحد المستشفيات العامة، إضافة إلى مساهمتهم في زراعة أشجار في عدد من المناطق. كما اهتم المتطوعون بالتبادل الثقافي مع الشعب التنزاني، فقاموا بزيارات لمراكز فنية وثقافية وموسيقية. وأشار أحمد خلف الحوسني مدير عام شركة فوالة التجارية أحد الرعاة لمشروع التطوع الدولي إلى أن مبادرة التطوع الدولي تسهم في تعزيز العمل التطوعي وتكسب المتطوعين مهارات جديدة تسهم في تنوير الشباب تجاه فرص تطوير مهاراتهم في الحياة. وقال: “نحن عاجزون عن شكر هؤلاء الأبطال الذين سافروا من مكان إلى آخر حاملين معهم راية وطنهم الحبيب مكملين مسيرة العطاء التي بدأها قادة دولتنا الحبيبة، إنه لجهد عظيم ونحن فخورون بكم”. وعن آلية اختيار متطوعي برنامج “تكاتف” الدولي، أوضح خالد الحوسني مطور أول تدريب في برنامج تكاتف أن اختيار المتطوعين يتم باتباع معايير دقيقة شملت حضور المتطوعين لندوات توجيه متخصصة، كما خضعوا لورش عمل حول الثقافة المحلية للبلدان التي سيغادرون إليها إضافة إلى حصص خاصة باللغة المحلية، علما أن المتطوعين تم اختيارهم من بين 35 شخصاً تمت مقابلتهم. وعن تجربته بالتطوع الدولي، ذكر أحمد ساحوه أن هذه ليست تجربتي التطوعية الأولى ولكنها الأولى خارج البلاد، وهي تجربة فريدة في الحقيقة والمميز فيها أننا كنا نرى نتاج عملنا وأثره حال الانتهاء منه، خاصة أثناء عملنا في ترميم المدارس والمستشفيات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©