الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أبوظبي تستضيف المؤتمر والمعرض العربي لمكافحة الإرهاب

7 أغسطس 2011 00:13
تستضيف أبوظبي في الفترة من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر القادمين مؤتمر ومعرض مكافحة الإرهاب العربي 2011 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” بالتزامن مع معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للحرائق والإنقاذ. وقالت كلاريون الشرق الأوسط للفعاليات إن مؤتمر ومعرض مكافحة الإرهاب العربي سيضم مجموعة كبيرة من خبراء الأمن الدولي والدفاع ومكافحة الإرهاب والإجرام لمناقشة عدد من المواضيع مثل التخطيط والتحليلات الاستراتيجية والتنفيذ العملي للاستجابة للطوارئ لكل من الحكومات والشركات. وقال كريستوفر هادسون المدير التنفيذي لكلاريون الشرق الأوسط للفعاليات إنه تم اختيار الخبراء في هذا المجال من مختلف أنحاء العالم للتحدث خلال مؤتمر مكافحة الإرهاب العربي 2011 في مجموعة متنوعة من المواضيع مثل تحليل التهديدات الناشئة والاستراتيجيات الفعالة لمكافحة مثل هذه التهديدات وطرق الاستجابة لحالات الطوارئ والتقنيات المستخدمة لذلك. وأشار إلى أنه من بين المتحدثين معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي واللواء كريستوفر باري اللواء المتقاعد، والمدير العام السابق لمفاهيم التنمية والعقيدة في وزارة الدفاع في المملكة المتحدة، ومستشار الدفاع وأمن المؤتمرات لكلاريون الشرق الأوسط للفعاليات. وفي اليوم الأول من المؤتمر سيسلط جون بروني نائب رئيس المعهد الملكي للخدمات الضوء على التهديدات الحالية والمخاطر المستقبلية المرتبطة بالجرائم الدولية والإرهاب. كما سيركز محمد رفي الدين شاه المدير التنفيذي بالوكالة للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فرقة العمل المعنية بالتنفيذ على الكيفية التي يمكن بها التوصل إلى استراتيجية عالمية لمكافحة الإرهاب وبالتالي للحد من الهجمات والأذى. وسيتخلل برنامج المؤتمر تناول قضايا الفضاء الإلكتروني وجرائم الإنترنت وكيفية حماية القطاعين العام والخاص حيث سيتحدث في هذا الموضوع السيد إلياس كوليانكال الرئيس التنفيذي لأمن المعلومات في سوق أبوظبي للأوراق المالية موضحاً نقاط الضعف التي تواجه الحكومات الإلكترونية والشركات متعددة الجنسيات. وسيناقش ماجد المظلوم رئيس الأمن والجودة فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، الإمارات العربية المتحدة الحلول لحماية نظم المعلومات وكذلك شرح للخطوط العريضة لأعمال فريق الاستجابة في مساعدة الحكومة والمنظمات الرئيسية الأخرى للتحضير للرد على هجمات قراصنة الكمبيوتر. من جانبه قال كريستوفر باري “هناك قلق متزايد بالنسبة للحكومات والشركات من تهديدات وجرائم القرصنة في عرض البحر، حيث أفاد المكتب البحري الدولي بأنّ القرصنة بلغت أعلى مستوى على الإطلاق في الأشهر الستة الأولى من عام 2011 حيث ارتفعت من 196 هجوماً في مختلف أنحاء العالم سنوياً إلى 266 والموقع الجغرافي لمنطقة الشرق الأوسط والتجارة البحرية واسعة النطاق ما يجعل منها هدفاً رئيسياً لهذه الهجمات، لذا يجب على الحكومات والشركات اتخاذ موقف استباقي لحماية أنفسهما من هذه المخاطر المحتملة التي يمكن أن تكلفهما حياة الأفراد والملايين من الدولارات”. وسيستعرض قائد الجبهة دونكان ماكاليف ممثل المنطقة البحرية خط “ان واي كي” التهديدات التي يتعرض لها النشاط البحري والصلات بين الاتجار والقرصنة والإرهاب وبالإضافة إلى ذلك سيقوم آر إس فاسان رئيس الاستراتيجية والدراسات الأمنية في مركز دراسات آسيا بالتحدث عن التحديات التي تواجه الدول الساحلية إلى الغرب من بحر العرب وكيفية يمكن حماية السفن وطاقمها من القرصنة. وسيتخلل برنامج المؤتمر استراتيجيات وتكنولوجيا حماية البنية التحتية الحساسة وذات الأهمية الاقتصادية في الشرق الأوسط، وأهمية تبادل المعلومات والاستخبارات في جميع أنحاء المنطقة لردع وكشف وهزيمة التهديدات من الهجمات الجوية والبحرية في المنطقة، فضلاً عن توفير حلول لمكافحة الأنشطة الإرهابية التي تستهدف المساس بالموارد الحيوية، بما في ذلك المياه والكهرباء. وفي اليوم الأخير من الجلسات العامة سيجمع المؤتمر وفود من مؤتمر مكافحة الإرهاب ومؤتمر الشرق الأوسط للحرائق والإنقاذ لمناقشة القضايا المتعلقة بتطوير خطط شاملة لحالات الطوارئ والوكالات المتعددة وخطط الاستجابة للطوارئ وجميع الأخطار وتحديد المواد الكيميائية والبيولوجية الإشعاعية والنووية والمواد الخطرة. ومن أبرز المشاركين أيضاً في المؤتمر بول بورك المدير العام لأمن الشرق الأوسط وريتشارد سميث رئيس قسم قوة إدارة المعلومات في شرطة النقل البريطانية وروبرت جرينير رئيس المجلس الاستشاري والمدير السابق لوكالة المخابرات المركزية - مركز مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة الأميركية وأندرو تروتر رئيس الشرطة - شرطة النقل البريطانية. وسيتضمن زوار مؤتمر مكافحة الإرهاب موظفين من المخابرات والقوات المسلحة والشرطة والجهات القانونية، وحماة البنية التحتية الوطنية الحيوية وممثلي الحكومة المركزية / الإقليمية والمحلية وشركات القطاع الخاص وتكامل الأنظمة وموظفي حماية المنشآت والمطارات والموانئ ورجال الاستجابة لحالات الطوارئ، ومراقبة الحدود والجمارك والهجرة وأمن النقل والتدريب والاستشارات القطاعات. وتجدر الإشارة إلى أن معرض مكافحة الإرهاب هو امتداد لكل من نسختي لندن وواشنطن الناجحتين، وسوف يتزامن مع معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للحرائق والإنقاذ.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©