ليبرفيل (رويترز) - قال هشام العمراني الأمين العام للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) أمس الأول، إن المنتخبات الوطنية في القارة السمراء تخضع لقيود صارمة بشأن مشاركة لاعبين مولودين خارج بلادهم، ولا حاجة لقيود إضافية في هذا الصدد.
وقال العمراني، إنه من غير الواقعي إجراء فحص لحالة كل لاعب دولي في القارة، وإن الاتحاد الأفريقي يثق في أن المنتخبات الوطنية تحترم قواعده.
وأثير الأمر بعد جدل حول مشاركة بوركينا فاسو في النهائيات الأفريقية التي تنطلق غداً في الجابون وغينيا الاستوائية بعدما تقدمت ناميبيا منافستها في التصفيات بشكوى.
وتقول ناميبيا، إن بوركينا فاسو أشركت مدافعاً ولد في الكاميرون هو هيرفي زينجي في التصفيات، بينما لم يكن يحق له اللعب في صفوفها، لكن محكمة التحكيم الرياضية رفضت التماس ناميبيا. واستبعدت بوركينا فاسو زينجي من التشكيلة التي تخوض النهائيات.
ولم يعلق العمراني بشكل مباشر على تقرير في مجلة ورلد سوكر المعنية بكرة القدم جاء فيه أن غينيا الاستوائية تستعين على مدار الأعوام الماضية بلاعبين من البرازيل وكولومبيا ونيجيريا والكاميرون لا يحق لهم اللعب في صفوفها، وفقاً للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
وقال العمراني: “ليس لدي تعليق، إذا كان العمل يتم على أساس الشائعات في تقارير وسائل الإعلام، فإنه سيتعين علينا أن نغلق المكتب”.
وتنص لوائح “الفيفا” على أنه بخلاف ضرورة حصوله على الجنسية فإن أي لاعب ينضم إلى منتخب بلد جديد يجب أن يكون قد عاش فيه خمس سنوات على الأقل قبل أن يرتدي قميص منتخبه.
وأضاف العمراني “الأمر واضح تماما لنا: هناك نظام وإطار قانوني وقواعد للبطولة نعمل من خلالها ونقبل مشاركة اللاعبين بالجنسية التي يحملونها”.
وتابع قائلاً “لا يمكن أن نفحص حالة كل لاعب في القارة الأفريقية لنرى إن كان قد ولد في مكان آخر. الأمر ليس منطقياً”.
عدد اليوم
