الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دبي تستضيف مؤتمر سلامة المطارات من الأجسام الغريبة

7 أغسطس 2011 00:15
تستضيف دبي يومي 26 و 27 أكتوبر المقبل المؤتمر الأول لسلامة المطارات من الأجسام والمواد الغريبة ومقاومة مخاطر الطيور على الملاحة الجوية بمشاركة أكثر من 500 شخص يمثلون نخبة من صناع القرار في مجال الطيران من المطارات والشركات الوطنية في الإمارات ودول الخليج العربي والشرق الأوسط إلى جانب ممثلين عن منظمة الطيران المدني العالمية “ايكاو” والشركات العالمية المتخصصة في مجالات التدريب والسلامة في المطارات والمراقبة الجوية والملاحية والرادارات الجوية والرصد. ويستضيف المؤتمر الذي يعقد في نادي دبي للطيران بدعم من الهيئة العامة للطيران المدني وهيئة دبي للطيران المدني، أكثر من 15 خبيرا عالمياً متخصصاً في مجال سلامة الطيران والمطارات من الأجسام والمواد الغريبة ومقاومة مخاطر الطيور على الملاحة الجوية ويناقش أبرز التحديات التي تواجه صناعة الطيران بسبب هذه المخاطر وكيفية تطبيق أفضل الممارسات في سبيل توفير السلامة للمطارات وشركات الطيران. وتشكل الأجسام الغريبة في ساحات المطارات مثل قطع الحديد الصغيرة والحصا خطراً كبيراً على الطائرات وتسبب تكلفة مادية كبيرة للكثير من الدول لأنها تؤثر على محركات الطائرات، وقد تتلف المحرك في حالة دخولها إلى داخل المحرك، كما أنها تضر بالإطارات خلال تحرك الطائرة في الساحة وتوجهها إلى المدرج استعداداً للإقلاع، الأمر الذي يدفع المطارات إلى تخصيص مركبات لتنظيف ساحاتها والعديد من الموظفين لإزالة الأجسام الغريبة منها. كما تشكل أسراب الطيور سواء المهاجرة أو المستوطنة في المدن الكبيرة بجوار المطارات تهديداً لكل حركة إقلاع أو هبوط للطائرات، وقد تدمر محركات الطائرة في حال اصطدامها بها، وقد تصل الخسائر التي تسببها إلى ملايين الدولارات سنوياً ما يؤثر سلبياً على الملاحة الجوية. ويترأس المؤتمر الدكتور خالد المزروعي رئيس اتحاد مطارات دول الخليج ومدير عام مطار الفجيرة الدولي الذي أشاد بتنظيم هذا المؤتمر المتخصص في دولة الإمارات، معرباً عن شكره للهيئة العامة للطيران المدني وهيئة دبي للطيران المدني والشركات الراعية على دعمها لهذا الحدث. وقال إن الأجسام الغريبة في المطارات تكلف صناعة الطيران ما يقارب ملياري دولار سنوياً، كما أن تبعات الحوادث التي تسببها تزيد هذا المبلغ بعشرات المرات ومن ضمنها تأخر إقلاع الطائرات واستخدام وقود إضافي نظرا للتغيير والتأخير في الإقلاع والاضطرار إلى إصلاح الطائرات في مواعيد غير محددة مسبقاً بالإضافة إلى تكاليف إقامة الركاب في الفنادق والإجراءات الأخرى المتبعة في مثل هذه الحالات، كما أن الأجسام الغريبة على المدرجات سببت العديد من حوادث الطيران. وأكد أهمية تقييم مخاطر الطيور على حركة الطيران عن طريق الإجراءات الوطنية وتجميع المعلومات الكافية من خلال الاستفادة من المتخصصين في هذا المجال والتخطيط للحد من مخاطرها.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©