دراسة: الإمارات ضمن أفضل 10 دول في ريادة النطاق العريض

حلت دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أفضل 10 دول في العالم من حيث ريادة النطاق العريض، بحسب نتائج الدراسة السنوية الثالثة لجودة اتصالات النطاق العريض حول العالم. وحلت الدولة في المركز الثامن عالميا في ريادتها للنطاق العريض متساوية في النقاط مع دولة قطر، فيما تصدرت القائمة كوريا الجنوبية تلتها هونغ كونغ. وتظهر نتائج الدراسة السنوية الثالثة لجودة اتصالات النطاق العريض حول العالم استمرار التحسن في التقنية في مختلف أنحاء العالم، حيث أصبحت المزيد من الدول مستعدة لتطبيقات المستقبل خلال الأعوام الماضية، بينما تمكن ثلثا الدول التي شملتها الدراسة من تلبية أو تجاوز احتياجات الوقت الحاضر. وبفضل الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية، فقد تحسنت جودة النطاق العريض حول العالم بنسبة 50% خلال ثلاث سنوات فقط، بينما يواصل اختراق النطاق العريض تحسنه في الوقت الذي تمتلك فيه 49% من المنازل في الدول التي شملتها الدراسة إمكانية استخدام النطاق العريض (ارتفاعاً من 40% في العام 2008). وتم تقييم الجودة من خلال تسجيل مجموع التحميل والتنزيل وإمكانات السرعة في الاتصال، وهي المعايير الأساسية لتقييم قدرة الاتصال على التعامل مع تطبيقات معينة على الانترنت، بدءاً من الوجود عن بعد إلى مقاطع الفيديو عبر الانترنت والتواصل عبر الشبكات الاجتماعية. ويعتبر تلك المعايير لكل دولة على أنها “نقاط جودة النطاق العريض”. ومن خلال مع نقاط جودة النطاق العريض مع أرقام اختراق النطاق العريض في كل دولة (أي نسبة المنازل التي يمكنها الاتصال بالنطاق العريض والتي تم الحصول عليها من تقرير Point Topic 2010)، فقد تمكن الباحثون من تحديد الدول الرائدة في مجال النطاق العريض حول العالم، وهي التي تتمتع بأفضل مزيج من جودة النطاق العريض واختراقه. وبناء على دراسة العام الماضي، فقد شملت بيانات العام 2010 كذلك تحليلاً لجودة النطاق العريض في 239 مدينة، مما منح الباحثين فكرة أوضح حول تطور المجتمعات الذكية والمتصلة حول العالم. وتمت زيادة أعداد الدول التي شاركت في الدراسة لقياس جودة النطاق العريض المتنقل، لتشمل الدراسة الآن 68 دولة (94% من العينة الإجمالية). ودرس البحث كذلك أنماط استهلاك النطاق العريض لكل منزل مع تقييم آثار تلك الأنماط على متطلبات الجودة الإجمالية للنطاق العريض. يشار إلى أن الدراسة قد أجريت من قبل فريق من طلاب إدارة الأعمال في كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد ومن قسم الاقتصاد التطبيقي في جامعة أوفييدو، وذلك برعاية من سيسكو. تقفز العديد من الدول الناشئة بخطوات واسعة، بل وفي غالبيتها قفزات ضخمة، من خلال التركيز على جلب أفضل تقنيات النطاق العريض إلى مدنها، مقرّة بأهميته الكبيرة وأثره البالغ على الاقتصاد. حدثت أكبر القفزات في اختراق النطاق العريض في كل من الإمارات العربية المتحدة ومالطا وقبرص وأيرلندا واليونان. وتمكنت كوريا الجنوبية من إحداث النقلة الأكبر في قيادة النطاق العريض، حيث تقدمت بنسبة 23%، تلتها لاتفيا والإمارات العربية المتحدة واليابان.