قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس، إن المسؤولين الإسرائيليين تراجعوا صبيحة أمس، عن ادعاءات وجهت الليلة قبل الماضية، بأن الصاروخ الذي قتل طفلًا إسرائيلياً في الرابعة من عمره، تم إطلاقه من فناء مدرسة تابعة لها في قطاع غزة.
وأكدت الأونروا في بيان لها أمس، «أن التقارير الصحفية بهذا الخصوص والتي أكدت أن الصاروخ انطلق من مدرسة تابعة للوكالة، تقارير خاطئة وأن المؤسسات الصحفية التي سارعت إلى نشر تقارير خاطئة من دون التأكد من مصداقية الخبر، مطالبة بنشر الخبر الذي يشير إلى تراجع الجيش الإسرائيلي عن ادعائه».
ودعت الأونروا الناطقين الإسرائيليين العسكريين والمصادر الرسمية الإسرائيلية الأخرى التأكد من مصداقية الأخبار قبل تضمينها في بياناتهم الرسمية، موضحة أن الوكالة تدين قتل الأطفال في هذا الصراع الدائر وهذا يشمل الطفل الإسرائيلي الذي قتل أمس الأول والمئات من الأطفال الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم منذ اندلاع القتال الأخير في 8 يوليو الماضي وحتى الآن.
كما دعت الأونروا كافة الأطراف إلى ضمان حماية الأطفال المتضررين من الصراعات المسلحة وذلك التزاماً بواجباتهم المنصوص عليها في القانون الدولي.
وقال البيان «إن الأونروا تعمل ضمن ضغوط هائلة في قطاع غزة مقدمة الخدمات الضرورية والملحة لمئات الآلاف من الأشخاص الذين شردوا خلال الاقتتال وحتى ضمن هذه الظروف الصعبة جداً، فإنها تبذل كل الجهود للحفاظ على حيادية عامليها ومنشآتها وممتلكاتها».
وكانت السلطات الأمنية الإسرائيلية أعلنت مساء أمس الأول، أن قذيفة هاون أطلقت من غزة قتلت طفلًا إسرائيلياً باستهدافها سيارة في منطقة شاعر هنيغف بالنقب الغربي على الحدود، قائلة إن سيارتين احترقتا بالكامل جراء سقوط القذيفة.
(غزة - وام)
عدد اليوم
