الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

13 شهيداً في غزة والاحتلال يدرس شن عملية برية أخرى

13 شهيداً في غزة والاحتلال يدرس شن عملية برية أخرى
24 أغسطس 2014 12:05
قالت مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية أمس، إن الجيش الإسرائيلي يدرس احتمال تنفيذ عملية برية جديدة في قطاع غزة، كما قرر تصعيد وتيرة وحدة رد فعله على استمرار عمليات إطلاق الصواريخ، بما ذلك شن هجمات عنيفة ومكثفة على مناطق إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون. في حين قام جيش الاحتلال أمس بالقاء منشورات في المنطقة الساحلية بالقطاع، وحذر السكان من خلال رسائل صوتية مسجلة ورسائل نصية بأنه «سوف يستخدم القوة ضد أي منشأة عسكرية أو مدنية تستخدم في أنشطة إرهابية»، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني. وفيما كثفت الفصائل المسلحة منذ فجر أمس، قصفها بالصواريخ التي طالت مطار بن جويون قرب تل أبيب، حصدت الغارات الجوية الإسرائيلية 13 شهيداً جديداً بينهم 5 من عائلة واحدة، في اليوم الثامن والأربعين للعدوان على غزة، مما يرفع عدد الشهداء إلى 2105 . وبحلول المساء، أكدت وزارة الصحة أن 18 شخصاً أصيبوا بينهم أطفال، إثر استهداف الطيران الإسرائيلي لبرج سكني مكون من 10 طوابق في مدينة غزة. ونقل موقع إلكتروني عن مصدر أمني إسرائيلي قوله أمس، «ستتعرض المناطق التي تطلق منها الصواريخ وقذائف الهاون إلى هجمات خطيرة جداً ومكثفة حتى وأن شملت تلك المناطق عدداً من الأبنية تم استخدامها كغطاء وساتر لتنفيذ عمليات الإطلاق». وأضاف المصدر الأمني من الممكن أن يتم قريباً تبني التوصية الأمنية القائلة بضرورة تنفيذ عملية برية جديدة خاصة وأن مستوى صمود الجمهور الإسرائيلي شكل مفاجئة لـ(حماس) التي لم تكن تتوقع مثل هذا الصمود». وبالتوازي مع هذا الاتجاه، أمر رئيس الأركان بين غانتس قواته تصعيد الهجوم على كافة الأهداف «الإرهابية» في أرجاء قطاع غزة دون قيود زمنية. وقال رئيس الأركان وفقاً لما نقله «موقع» «واللا» الإلكتروني «أخذت المشاكل والصعوبات بالتراكم في الأسبوع القادم يفترض أن يفتتح العام الدراسي الجديد وحماس لم تتوقع تصلباً مصرياً بهذه الطريقة وإسرائيل لا تنوي أبداً أن تسمح لهم بتحويل هزيمتهم وفشلهم العسكري إلى إنجازات سياسية أو أي إنجازات أخرى (فحماس) تلقت ضربة قوية وستواصل تلقي هذه الضربات». من جهته، أعلن مصدر طبي فلسطيني أن 5 فلسطينيين من عائلة واحدة استشهدوا أمس، في غارة إسرائيلية على منزل في وسط قطاع غزة. وقال المكتب الإعلامي لوزارة الصحة بغزة إن «عدد شهداء الغارة الصهيونية على منزل عائلة أبو دحروج في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة ارتفع إلى خمسة». وأضاف أن القتلى هم «حياة عبد ربه أبو دحروج (47 عاماً) وهايل أبو دحروج ( 28 عاماً ) وزوجته هدى (26 عاماً) والطفلان عبد الله (4 أعوام) وهادي (3 أعوام)». وأسفرت الغارة عن سقوط 5 جرحى. وقال شاهد عيان إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية أطلقت صاروخين على الأقل على المنزل. وقال مصدر طبي إن 7 فلسطينيين على الأقل جرحوا في غارة إسرائيلية على منزل في حي الزيتون شرق غزة صباح أمس. من جهة ثانية دمر الجيش الإسرائيلي في غارتين مسجدين في عبسان والشجاعية شرق خانيونس جنوب قطاع غزة إضافة إلى مبني تابع بلدية القرارة وغارة أخرى على مسجد مدمر في مخيم الشاطئ غرب غزة، حسبما أفادت مصادر فلسطينية. كما استشهد طفل وأصيب اثنين بجراح مختلفة بعد ظهر أمس، في قصف على منزل لعائلة المواطن أنور صالحة بحي الشابورة بدير البلح وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية أن الشهيد هو الطفل حسين خالد أحمد 12 عاماً جراء قصف منزل صالحة فيما أصيب اثنان بجراح مختلفة وقد وصل الشهيد والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى. كما واستشهد مواطن وأصيب 3 آخرين، بعد ظهر أمس في غارة إسرائيلية استهدفت تجمعاً للمواطنين في حي الجنينية السكني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. واستشهدت المواطنة نسرين أحمد ونجلها حسين أحمد (10 سنوات)، جراء قصف استهدف منزل عائلة صالحة في دير البلح وسط قطاع غزة. كما استشهد صلاح اسليم (25 عاماً) متأثراً بجروحه التي أصيب بها في قصف سابق على خانيونس جنوب القطاع. وأعلن قبل ظهر أمس، عن استشهاد المواطن محمد العجلة 64 عاماً وإصابة 7 مواطنين آخرين في غارة من طائرة استطلاع تجاه مجموعة من المواطنين في جحر الديك. وأعلن أيضاً عن استشهاد مواطن متأثراً بجروحه التي أصيب بها أمس بغارة على مجموعة من المواطنين في حي الجنينة. وذكرت مصادر عبرية، أمس أن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينياً اقترب من الحدود الشمالية لغزة. وأوضحت ذات المصادر، أن قوة من الجيش الإسرائيلي لاحظت شخصاً يقترب من الحدود فأطلقت النار تجاهه وأردته قتيلًا، دون تحديد ما إذا كان مسلحاً أو مدنياً. كما أصيب 4 أشخاص بجروح في قصف طال منطقة شرق مخيم البريج ومناطق أخرى متفرقة بالمحافظة الوسطى بقطاع غزة. وانتشلت طواقم الإسعاف والانقاذ جثماني شهيدتين من تحت أنقاض منزل عائلة محيسن في دير البلح عرف منهما جثمان الشهيدة سهير أبو مدين. ومساء أمس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 18 شخصاً أصيبوا بينهم أطفال، في استهداف الطيران الإسرائيلي لبرج سكني مكون من 10 طوابق في مدينة غزة. وسمع دوي انفجارات هائلة في مختلف محافظات قطاع غزة ناتجة عن استمرار القصف الاسرائيلي لمنازل المواطنين والأراضي الزراعية ومواقع المقاومة. وقصفت طائرات اف 16 منازل لعائلة الدحدوح والوادية والنبيه في المنطقة الواقعة بين حي الصبرة والزيتون، حيث أكد شهود عيان أن ألسنة النيران اندلعت في المكان. كما أغارت طائرات الاحتلال الحربية على منزل يعود لعائلة النبيه في حي الزيتون خلفت 4 إصابات في المكان بالإضافة إلى قصف منزل لعائلة ناجي في جباليا كما دمر الطيران الحربي منزل المواطن عمر السيد ومنزلًا لعائلة أبو سعيّد شرق البريج وسط القطاع ومنزلًا لعائلة محفوظ في منطقة الكتيبة بخانيونس. كما أغار الطيران الحربي على أراضي زراعية في المحافظة الوسطى وبيت حانون وعبسان واحدثت أضراراً جسيمة في منازل المواطنين وقصفت مدفعية الاحتلال في محيط محررة نتساريم قرب جامعة فلسطين. بالتوازي، أعلنت كتائب «القسام» الجناح المسلح لحركة «حماس»، ظهر أمس مسؤوليتها عن قصف محطة الغاز الإسرائيلية قبالة سواحل بحر غزة بصاروخ طراز «قسام». وذكرت مصادر عبرية أمس أن صفارات الإنذار دوت في مدينة تل أبيب وضواحيها بعد رصد صواريخ من قطاع غزة منطلقة تجاه المدينة. وأعلنت كتائب «القسام» عن إطلاق صاروخين من طراز ام 75 تجاه مطار بن جوريون شرق تل أبيب. وأندلع حريق هائل عصر أمس في مبنى بالمنطقة الصناعية بعد سقوط صاروخ محلي الصنع من غزة بشكل مباشر على أشكول. كما أعلنت الكتائب ذاتها، ومن جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام عن قصف مدينة أسدود بثلاثة صواريخ طراز جراد. واعترف الاحتلال بأن الساعات الماضية شهدت سقوط عشرات الصواريخ والقذائف على مستوطنات غلاف غزة وخاصة ناحل عوز والعين الثالثة وسدوت نيغف وحوليت واياد مردخاي، فيما أكدت صحيفة «يديعوت أحرينوت» العبرية أن مستوطنات غلاف غزة لم يتبق أي عائلة للمستوطنين فيها بعدما اشتد قصف المقاومة لها. ووجه المستوطنون رسالة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قائلا «لسنا مستعدين أكثر لأن تبقى حياتنا مهددة ورهينة بيد المقاومة الفلسطينية ولهذا قررنا إخلاء بيوتنا ولن نعود حتى عودة الهدوء. إلى ذلك، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على شاب من مخيم شعفاط مدعية أنه أطلق النار باتجاه مستوطنة بسغات زئيف. وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أمس ، فإن مستوطنة بسغات زئيف تعرضت لإطلاق نار من مخيم شعفاط، فنصب جنود من قوة حرس الحدود كميناً واطلقوا النار على الشاب (20 عاماً) وأصابوه بجراح خطيرة. وأشارت إلى أن الكمين نصب بعد أن تعرضت بسغات زئيف لإطلاق نار مماثل ليل الجمعة السبت. وأضافت أن الشاب نقل للعلاج بسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر إلى مستشفى هداسا- عين كارم، فيما تجري القوات الإسرائيلية عمليات بحث للعثور على شركاء للشاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©