الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«إكسون موبيل» تدرس مشروعات مشتركة مع «مصدر» و«أدنوك»

«إكسون موبيل» تدرس مشروعات مشتركة مع «مصدر» و«أدنوك»
20 يناير 2011 21:23
تدرس شركة إكسون موبيل حالياً مشروعات مشتركة مع شركتي مصدر وأدنوك، في مجال احتجاز وتخزين الكربون، بحسب شيري ستيور نائب الرئيس لقسم السياسات والتخطيط البيئي في “إكسون موبيل”. وقالت ستيور لـ “الاتحاد” على هامش مشاركتها بالقمة العالمية لطاقة المستقبل التي اختتمت أعمالها في أبوظبي أمس، إن الإنتاج الإجمالي للشركة من النفط في أبوظبي يعادل نحو 10% من إنتاج الإمارة، موضحة أن الشركة لديها مشاريع مشتركة مع شركتي “أدكو” و”زادكو” في مجالات إنتاج وتطوير النفط بأبوظبي. وأشارت ستيور إلى تركيز الشركة على العمل بمجال تقنية احتجاز وتخزين الكربون، والذي يمكن أن يوفر وسيلة تسمح باستمرار استخدام الموارد العالمية الوفيرة من النفط والغاز في بيئة خالية من الكربون. وأفادت بأن أكبر الفرص لتطبيق تقنية احتجاز وتخزين الكربون، تكمن في احتجاز ثاني أوكسيد الكربون المنبعث من عوادم محطات توليد الطاقة الكهربائية. وأضافت “تتأثر الجدوى الاقتصادية لتقنية احتجاز وتخزين الكربون حسب نوع الوقود المستخدم لتوليد الطاقة، ويعد تطبيق تقنية احتجاز وتخزين الكربون بغية التخفيف من الانبعاثات الغازية من الوحدات التي تعمل بالغاز أكثر فعالية مما يظن الكثيرون”. وتابعت “يمكن تحقيق قدر كبير من التخفيض قريب المدى لثاني أوكسيد الكربون عن طريق الانتقال من الفحم إلى الغاز لتوليد الكهرباء دون الحاجة لتطبيق احتجاز وتخزين الكربون، إلى أن تصبح أسعار ثاني أوكسيد الكربون مرتفعة بما يكفي لدعم تطبيق احتجاز وتخزين الكربون”. وحول مشاركتها بالقمة العالمية لطاقة المستقبل، أوضحت ستيور أن الشركة عرضت بعض مبتكراتها المتعلقة بتوسيع كل مصادر الطاقة ذات الجدوى التجارية، وتطوير تقنيات من أجل تخفيف ازدياد الانبعاث المصاحب لاستخدام الطاقة، لاسيما انبعاثات الغازات الدفيئة، مشيرة إلى أهمية الابتكار من خلال حجز الكربون وتخزينه وتطوير الوقود الحيوي المستخرج من الطحالب وكفاءة الطاقة، بما يمكن أن يسهم في تحويل تحديات الطاقة إلى حلول. وأكدت أن شركة إكسون موبيل لديها خبرة واسعة في جميع النواحي التكنولوجية لتطبيق احتجاز وتخزين الكربون، بما في ذلك المساهمة في المشاريع الكبرى على امتداد العقود الثلاثة الماضية. ومنذ عام 1986 قامت إكسون موبيل باحتجاز ثاني أوكسيد الكربون من الغاز المنتج ومن ثم تسويقه من أجل زيادة معدلات استخراج النفط وغيرها من الاستخدامات الصناعية، وذلك من خلال أضخم وحدة لاحتجاز ثاني أوكسيد الكربون في العالم الموجودة قرب لابارج، وايومنج في الولايات المتحدة الأميركية. وأضافت ستيور أن الشركة تعد أيضا شريكة في أحد أهم المشاريع في العالم لاحتجاز وتخزين الكربون وأطولها زمناً في النرويج، والذي قام بتخزين أكثر من 10 ملايين طن من ثاني أوكسيد الكربون. وتابعت أن الشركة قامت في أستراليا بالتعاون مع شركائها في مشروع جورجون المشترك للغاز الطبيعي المسال بتطوير أضخم مشروع تجاري لاحتجاز وتخزين الكربون في العالم. وتدعم شركة إكسون موبيل برنامج بحوث احتجاز وتخزين الكربون من خلال مجموعة من الشراكات، بما في ذلك مشروع المناخ العالمي والطاقة في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وبرنامج وكالة الطاقة الدولية للبحوث والتطوير للغازات الدفيئة. كما تعد الشركة عضواً مؤسساً في المعهد الدولي لاحتجاز وتخزين الكربون.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©