توقع منير بوعزيز نائب رئيس تطوير الفرص الجديدة والغاز الطبيعي المسال في شركة شل العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن يتضاعف الطلب على الغاز الطبيعي المسال خلال العقد الحالي.
وأرجع بوعزيز، خلال مشاركته في معرض ومؤتمر “أدبيك 2010” في تصريح للنشرة اليومية لمعرض أدبيك 2010 أمس، الطلب المتوقع عالمياً إلى الاحتياجات المتزايدة لتوريد الغاز في كل من أوروبا والصين وفي دول أخرى من آسيا وأوروبا الوسطى.
وأكد أن “شمال أفريقيا ستظل تشكل مصدر إمدادات يمتاز بالتنافسية في خصوص الإمدادات بالنسبة لأوروبا على الرغم من الطلب الذاتي المتزايد”.
وذكر بوعزيز الذي شارك في مؤتمر أدبيك 2010 أن شل ملتزمة بالعمل على تطوير خطط الاستكشاف والإنتاج في المنطقة.
وأشار إلى أن شل كانت رائدة في مجال الغاز الطبيعي المسال وتحتل مكانة قيادية من بين الشركات المتعددة الجنسيات العاملة بقطاع الطاقة في سوق الغاز الطبيعي المسال الذي يشهد نمواً سريعاً. وقال بوعزيز إن شل تعمل كمستشار فني للعمليات في ست دول توفر نحو 40 في المائة من الغاز الطبيعي المسال في العالم.
وأكد أنه بفضل ما تتمتع به شل من خبرة لفترة تتجاوز 40 سنة في مجالات تطور وحدات الغاز الطبيعي المسال وتشييدها وإدارتها في العالم، فإن لديها خبرة طويلة في مجال تكنولوجيا الغاز الطبيعي المسال وهي لا تزال تواصل الابتكار من خلال مفاهيم جديدة لتزويد السوق بالغاز الذي يصعب الوصول إليه في أعماق الأرض.
وأعرب بوعزيز عن اعتقاده بأن لغز الغاز في منطقة الشرق الأوسط يواجه ثلاثة تحديات رئيسية هي، زيادة التزويد بالغاز الطبيعي بواسطة تكنولوجيات الاستكشاف والتطوير، وتنمية البنية التحتية الإقليمية للغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال، وتعديل سياسات التسعير الإقليمية الخاصة بالغاز.
وشدد على مزايا الشراكة بين شل وشركات النفط الوطنية الكبرى، فهي تمكن أصحاب الموارد من إمكانية الوصول إلى أصحاب المهارات التي تتوافر عليها شل على الصعيد الدولي في مجال الغاز الطبيعي المسال، فضلاً عن فوائد نقل الخبرة وتنمية المواهب المحلية لأنشطة المنبع والبناء والعمليات.
عدد اليوم
