أعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة مساء أمس الأول، عن تعطل أحد الخطوط الرئيسية المزودة لتوزيع الكهرباء من الجانب الإسرائيلي وهو خط «القبة» المزود لمدينة غزة.
وقال الناطق باسم الشركة جمال الدردساوي إن تعطل الخط المذكور وهو أحد ثلاثة خطوط مزودة بالكهرباء لمدينة غزة، سيؤدي إلى تشويش في برنامج «الست ساعات وصل» المعمول به حالياً في مناطق عدة في مدينة غزة.
وأوضح الدردساوي أن بعض المناطق في مدينة غزة سيتراجع فيها وصل الكهرباء إلى أربع ساعات إلى حين إصلاح الخط المذكور، مؤكداً أنه في هذه الظروف الصعبة التي يعاني فيها قطاع غزة من عجز كبير في الكهرباء، فإن تعطل أي من الخطوط يؤثر سلباً على برنامج التوزيع.
وذكر أن الجهات المختصة في سلطة الطاقة وشركة الكهرباء في غزة تقوم بالتواصل مع شركة الكهرباء الإسرائيلية التي يقع على عاتقها إصلاح الأضرار في خطوط مد الكهرباء داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وكان الاحتلال قصف محطة الكهرباء المركزية وسط القطاع ومخازن الوقود وفيها 300 ألف لتر من البنزين الصناعي المشغل لها خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة، مما أحدث أضراراً كبيرة وأدخل جدولة خدمات الكهرباء في أزمة جديدة.
كما تعرضت الخطوط الإسرائيلية لدمار كبير بفعل القصف في كافة المناطق في عدة مناسبات.
وتزود محطة الطاقة الرئيسة القطاع بنحو 65 ميجاواط، أي ثلث حاجة غزة الكلية من الكهرباء، في حين أن القطاع المحاصر منذ 7 سنوات، يحصل على 120 ميجاواط من الكهرباء من إسرائيل، و28 ميجاواط من مصر بشكل يومي، وفقاً لسلطة الطاقة في غزة.
وتصل حاجة سكان القطاع، البالغ عددهم 1.
8 مليون نسمة، من 480 إلى 500 ميجاواط، بحسب إحصائية لسلطة الطاقة في غزة.
(غزة - الاتحاد)
عدد اليوم
